|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خمس ورود للأخت المسلمة...... أيمن الموساوي ![]() أختي المسلمة، الغالية، الطيبة، هذه ورود حُطِيهَا بالعناية، واجعل لها مكانا، في قلبك، قبل أن تَسْتَلِمَهاَ يداك: الوردة الأولى: التوحيد، وهو إفراد الله - عز وجل - بالعبودية، فلا يستحق العبادة، التي تشمل الدعاء، والاستعانة، والنذر، والنحر، والرجاء، والخوف، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والإنابة إلا الله. اعتني، بهذه الوردة، فهي الأهم، إذا ذبلت، أو أصابها الموت، فلا حياة، ولا روح لك. والكتب، التي اهتمت، بالجانب العقدي للمسلم، كثيرة جداً، ولكن لا يقرؤها، إلا القليل، وحتى يتسنى، للأخوات الفُضليات، الإطلاع عليها، اخترت لكن، كتاباً مختصراً، ومفيداً، في هذا الباب، وهو: كيف نفهم التوحيد لصاحبه: محمد أحمد باشميل. الوردة الثانية: الصلاة، وما أدراك، ما الصلاة، فلا يُلهينك عنها، كثرة الأعمال المنزلية، أو خروجك للتسوق، أو حديثك مع صديقاتك. ![]() الصلاة، هي ماء وجهك، إذا حافظت عليها، نزلت نسائم الرحمة، على كل جسمك، فتُحسين بدفء الإيمان، وأن عين الله ترعاك. فإياك أن تكونين، من اللواتي، يسمعن الأذان، ثم لا يَقُمن للصلاة، حتى َتدخل عليهن، الصلاة الأخرى. وحتى يُفْتَحَ قلبك، أختاه على الأسرار الربانية، التي حوتها الصلاة، لا تُفَوِّتِي عليك قراءة، هذا الكتاب: قناديل الصلاة: مشاهدات، في منازل الجمال. للشيخ: فريد الأنصاري - رحمه الله – الوردة الثالثة: الصيام، به، يصفو القلب ويتخلي الجسم، عن آدميته، ويدخل في محاكاة، صفات الملائكة، فنمنع، عن أنفسنا الماء، رغم الظمأ، ونصبر أمعاءنا الفارغة، رغم الجوع، ونجتهد في تنشيط أعضائنا، رغم التعب. والهدف، هو إرضاء الرحمان، والدخول من باب الريان، لذلك فليكن لك، أختاه أياما، في الأسبوع، والشهر، تصومين فيها، لترتفعي في مدارج الإيمان. وفي هذا الإطار، ينصح بقراءة مقال: فوائد وأسرار الصيام: للشيخ محمد بن مبارك حسن الطواش. ![]() الوردة الرابعة: الزكاة، هذا الركن العظيم، في الإسلام، هو الذي يُظهر حقيقة العطف، والحنان، الذي يَحْمِلُه قلب الأنثى، فإذا كنت تَملكين مالا، أو َتكْتَنِزِينَ ذهبا، وفضة، ومتاعا، وليس فيها للفقير، والمسكين، نصيبا، فلا داعي، أن تَملئي صفحتك، على "الفايس بوك" وغيره، بالرومانسية، والحب، والحنان. فالقلب، الذي لم يرحم، يتيما، ولا محتاجا، ولا طفلة مريضة، فذاك قلب مخادع، وفارغ، من أبسط المشاعر الإنسانية. فلك أخيتي أقول: إياك أن تكونين، ممن قال فيهم رب العزة: ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) وهناك أدعوك أيتها الأخت المسلمة للاستماع لمحاضرة: بركات الصلاة والزكاة للشيخ المربي: فريد الأنصاري. ![]() الوردة الخامسة: الحج والعمرة، فيا خسارة، من زارت، تركيا، وفرنسا، وماليزيا، ومصر، ودبي وو..... وهذه السياحة والسفر حلال ولم تضع يوما، في برنامجها، حَجة لله، أو عُمرة، تربح بها، الأجر، والمثوبة، فتزور المقام، ويا له من مقام، وتغسل البطن، بشربة، من ماء زمزم، وتبكي خلف إمام الحرمين: "ماهر المعيقلي "، فتشفي القلب، ويرتاح البال، بتلك الدمعات الصادقة. وتختم هذه الرحلة المباركة، بزيارة المدينة المنورة، قصد السلام، على خير الأنام، محمدا - صلى الله عليه وسلم - فيا له، من موقف عظيم، ويا لفرحة قلب، من تمكنت، من هذه العبادة. العبارة وقفت والتعبير انحبس، ولا إله، إلا الله، محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنصحك يا أختي الغالية، ألا تُفوتي عليك قراءة هذه المقال:فضل الحج العمرة والاهتمام المبكر بهما لصاحبه: عبد اللّه بن صالح القصير.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |