غياب التربية الإيمانية! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 10561 )           »          الفَرَحُ ما له وما عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          لا يستوون عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 671 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 4879 )           »          الابتلاء ورفع الدرجات وتكفير السيئات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24209 )           »          بيان خطأ تفويض معاني آيات وأحاديث الصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 7 )           »          بيان القرآن وتبيينه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهمية منصات التعلم الإلكترونية في التنمية المهنية للمعلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الستر في زمن الفضائح الرقمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2020, 09:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,881
الدولة : Egypt
افتراضي غياب التربية الإيمانية!

غياب التربية الإيمانية!


د. عبدالسميع الأنيس



تأملتُ قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: ((... أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))؛ [رواه البخاري، رقم (51)]، وتساءلتُ عن سبب غياب التربية الإيمانية؛ سلوكًا وتطبيقًا، وإهمال عِلْم أعمال القلوب في مناهجنا التعليمية، ومؤسساتنا التربوية! وهي مشكلة نعاني من آثارها الخطيرة منذ زمن!

ومن يقرأ تاريخ الأمة التربويَّ، يجد أن التربية كان لها مؤسسات ومناهج رائعة، وكانت حواضر العالم الإسلامي تُولِي هذا الجانب العناية اللائقة به، وكان للعراق - ولبغداد خاصة، وكانت عاصمة الخلافة - قَصَبُ السَّبْق في هذا المجال الحيوي.

فالأئمة المربون كأمثال: الجنيد، والغزالي، والشيخ عبدالقادر الجيلي، وابن الجوزي، وغيرهم، كانوا يمارسون التربية تدريسًا وتأليفًا وتطبيقًا، أما اليوم فهذا المجال يُعاني مِن ضَعْف شديد، لا سيما بعد أن تسوَّر محرابَه مَن به حاجة إلى العلم والمعرفة، بل التربية!

وينبغي على أهل الذِّكر والفكر والفقه المسارعةُ في معالجة هذا الموضوع.
وكأن التاريخ يعيد نفسَه، فالمشكلات هي المشكلات، والتحدِّيات هي التحديات.

ومن آثاره الخطيرة ضُمُور لغة الحب بين المسلمين، وأذكر أنني سمعتُ أحد الإخوة العرب بعد صلاة العيد في المسجد النبويِّ، وهو يتضجَّر من كثرة المصلين من العجم! فقلت له: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].


ورأيت أحدَ مَن ينتسب إلى العلم شهادةً وتأليفًا وتدريسًا وهو يشُنُّ حملة على بعض مخالفيه في التوجه الفكري، ويُقلِّل من شأنهم، ويَسُوق لهم التهم! يقول ذلك وهو في المسجد النبوي، وغَفَل عن قوله تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148].

فقلت له: إنَّ لله طرائق، بعدد أنفاس الخلائق.
ولا سبيل للنهوض الإيماني إلا بإحياء الربَّانية في القلوب والمجتمعات.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]