نحو صحة جيدة وحياة طيبة (pdf) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52078 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45860 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64233 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155276 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2020, 03:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي نحو صحة جيدة وحياة طيبة (pdf)

نحو صحة جيدة وحياة طيبة (PDF)


محمد سلامة الغنيمي


تحميل ملف الكتاب
(انقر الرابط بالزر الأيمن للفأرة واختر "حفظ الهدف باسم" أو "Save Target As")



نحو صحة جيدة وحياة طيبة


تمر قواعد السلوك ومناهج الحياة فى العصر الراهن باضطراب شديد ووجهات نظر متباينة، ومبادئ متضاربة فيها الفث وفيها الثمين لاتستند إلى مرجعية أصلية، وإنما هى نابعة من إجتهادات من يطلق عليهم مصلحون على إختلاف بيئاتهم وتباين ثقافتهم واتجاهاتهم، تخضع آرائهم للإتجاهات الفكرية والنزعات الإجتماعية، وبالتالى لا تسلم من الأخطاء ولا تخلوا من التناقضات، بل يشوبها النقص ويعتريها الخلل.

لذلك فإن فالعالم اليوم بحاجة إلى منهج ينظم الحياة، منهج يتصف بالشمول والتكامل والثبات النسبى، منهج لا يختلف عليه عاقل، منهج يؤكده العلم ويسير معه فى اتجاه متوازٍ، لا سيما فى عصر يتسم بتعقد الحياة وصعوبة العيش، نظراً للتقدم التكنولوجى والإنفجار المعرفي، عصر غابت فيه القيم السماوية وتحكمت فيه المادة، عصر اتسعت فيه دائرة العلاقات الإجتماعية عن ذى قبل.

لذلك تبدو الحاجة إلى النهج الإسلامى الحياتى، الذى وضعه الله تبارك وتعالى فى صورة قرآن نزل من السماء لإصلاح الأرض بعد فساد أهلها، وفى صورة أقوال وأفعال وتقارير من رجل اصطفاه الخالق وأدبه وصنعه على عينه لهداية العالمين.

يأتى هذا الكتاب نتيجة لبحث قمت به، للاطلاع على مدى التزام المسلمين بهذا المنهج الحياتى القويم، ووجدت ما لم أكن أتوقعه حيث أن نسبة الملتزمين بالمنهج الإسلامى فى الحياة لا يتجاوز اثنان بالمئة، وعندما بحثت فى الأسباب وجدت أن أهم هذه الأسباب هى:
غياب أو نقص الوعى و الإلمام بسنته صلى الله عليه وسلم.

ومن له دراية بهذا الهدى العظيم، يأخذ منه ما يوافق هواه، ويترك ما يتعارض معه.

فضلاً عن كثرة الفتن والمغريات التى تقلل من شأن السنة، ويتعلل هؤلاء بأن السنة لا يدخل تاركها النار، فضلاً عن التكاسل والتهاون أحياناً.

بالإضافة إلى سيطرة بعض الأفكار الدخيلة على أذهان المسلمين، فيتبعون فى حياتهم ما يسمى بالإتيكيت.


لذلك قررت الشروع فى هذا البحث، كاشفاً وموضحاً لمن يجهله، مبيناً أهميته وفضله على الفرد والمجتمع لمن يتكاسل عنه، عاملاً بقوله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]