|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تسمية من نزل الناس بموته في الرواية درجة فهد بن تركي العصيمي 1 - أبو المعالي، عبدالمُنعم بن عبدالله ابن فقيه الحرم أبي عبدالله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي الصاعدي النيسابوري الشافعي، المتوفَّى سنة ٥٨٧ هـ، قال الذهبي: حَدَّث بنيسابور وبغداد والحرمين، وانتهى إليه علوُّ الإسناد، ونزل الناس بموته درجة[1]. 2 - تاج الدين أبو اليمَن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن الكندي البَغدادي، المُقرئ النحوي اللغوي، شيخ الحنفية والقُرَّاء والنُّحاة بالشام، ومُسْنِد العصر، المتوفَّى سنة ٦١٣ هـ، قال الذهبي: أكمَلَ القراءات العشرة، وله عشرة أعوام، وهذا ما لا أعلمه تهيَّأ لأحد سواه، ونال الجاه الوافر، فإن الملك المُعظم كان مُدِيمًا للاشتغال عليه، وكان يَنزل إليه من القلعة، نزل الناس بموته درجة في القراءات وفي الحديث؛ لأنه آخر من سمع من القاضي أبي بكر، والقاضي [أبو بكر] آخر من سمع من أبي محمد الجوهري، والجوهري آخر من روى عن القطيعي، والقطيعي آخر من روى عن الكريمي وجماعة[2]. 3 - الإمام جمال الدين أبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالمجيد بن إسماعيل بن عثمان بن يوسف بن الحسين بن حفص الإسكندراني المالكي المقرئ المفتي، المعروف بابن الصفراوي، المتوفَّى سنة ٦٣٦ هـ، قال الذهبي: كان من الأئمة الأعلام، انتهت إليه رياسة الإقراء والفتوى ببلده، ونزل الناس بموته في القراءات درجة[3]. 4 - الإمام المُعَمَّر مُسْنِد العالم فخر الدين أبو الحسن علي ابن العلامة شمس الدين أبي العباس أحمد بن عبدالواحد بن أحمد المقدسي الصالحي الحنبلي، المعروف بابن البخاري، المتوفَّى ٦٩٠ هـ، قال الذهبي: روى الحديث سبعين سنة، وشرَع الحُفَّاظ والمُحَدِّثون في الإكثار عنه مِن بعد الستين، ولم يكن إذ ذاك سهلاً في التسميع، فلمَّا كبر وتفرَّد أحبَّ الرواية، وسهل للطلبة، وازدحَموا عليه، ورحلوا إليه، وبَعُدَ صيتُه في الآفاق، وقُصد من مصر والعراق، وكثرت عليه الإجازات من البلاد، وألحق الأحفاد بالأجداد، ونزل الناس بموته درجة. 5 - الإمام شرف الدين أبو الحسين يحيى بن أحمد بن عبدالعزيز بن عبدالله بن علي بن عبدالباقي الجذامي الإسكندراني المالكي المقرئ، المعروف بابن الصَّوَّاف، المتوفَّى سنة ٧٠٥ هـ، قال الذهبي: قرأ القراءات على أبي القاسم بن الصفراوي، وهو آخر من قرأ عليه وفاةً، وآخر من حدَّث عن ابن عماد وجماعة، ونزل القرَّاء بموته درجة [4]. 6 - الرُّحَلة المُعَمَّر شهاب الدين أبو العباس أحمد بن نعمة بن حسن البقاعي الديرمقري الدمشقي الصالحي الحَجَّار، المعروف بابن الشِّحنة، المتوفَّى سنة ٧٣٠ هـ، قال البرزالي: عُمِّر مائة عام وسبعة أعوام، وانفرد في الدنيا بالإسناد عن الزبيدي[5]، وقال الذهبي: حَدَّث يوم موته وله مائة وبضع سنين، ونزل الناس بموته درجة[6]، وقال الصفدي: حَدَّث بالجامع [الصحيح للبخاري] بضعًا وسبعين مرة، واشتهر اسمه، وبعد صيته، وألحق الصغار بالكبار، ورأى العزَّ والإكرام، ورُحِلَ إليه من البلاد، وسمع منه أُمَمٌ لا يُحصون، وتزاحَموا عليه، ونزل الناس بموته درجة[7]، وقال ابن العماد: انفرد بالرواية عن الحسين الزبيدي، وبين سماعه للصحيح وموته مائة سنة، وألحق أولاد الأولاد بالأجداد، وسافر إلى القاهرة مرتين مطلوبًا مكرمًا؛ ليُحَدِّث بها [8]. 7 - صلاح الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبدالله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي الصالحي، مُسْنِد الدنيا في عصره، المتوفَّى سنة ٧٨٠ هـ، قال ابن حجر: تفرَّد بالسماع من الفخر بن البخاري، سمع منه مشيخته وأكثر مسند أحمد والشمائل، وأسمع الكثير، ورحل الناس إليه، وتزاحموا عليه، وأكثروا عنه، وأسمع الحديث أكثر من خمسين سنة، ونزَلَ الناس بموته درجة [9]. 8 - الزين أبو زيد وأبو هريرة، عبدالرحمن بن عمر بن عبدالرحمن بن حسن بن يحيى بن عمر بن عبدالمحسن اللخمي المصري الحموي الأصل، القِبَابي ثم المقدسي الحنبلي، المتوفَّى سنة ٨٣٨ هـ، قال السخاوي: أجاز له جماعة من الأعيان، تَجمعهم مشيخته التي خرجها له شيخنا [الحافظ ابن حجر]، ومِمَّن أفرد شيوخه بالسَّمَاع والإجازة أيضًا: ابن ناصر الدين [الدمشقي]، وقد حَدَّث بالكثير، وأخذ عنه القدماء، وألحق الصغار بالكبار، والأحفاد بالأجداد، وهو من بيت علم ورواية، ذكره شيخنا [الحافظ ابن حجر] في معجمِه، وقال: أجاز لنا غير مرة، والمقريزي في عقوده، وإن بقي الزمان ربما يبقى من يروي عنه ولو بالإجازة لنحو العشر من القرن العاشر، ونزل الناس في كثير من المرويات بموته درجة[10]. 9 - الشيخ أبو ذر، عبدالرحمن بن محمد الزركشي الحنبلي، المتوفَّى سنة ٨٤٦ هـ، قال ابن حجر: سمع من أبي عبدالله البياني صحيح مسلم، وحَدَّث به عنه مرارًا، وتفرَّد عنه بالرواية بالديار المصرية، بل كان في هذا الوقت مُسْنِد مصر، نزل الناس بموته درجة[11]. 10 - الشمس أبو عبدالله محمد بن الحاج مقبل بن عبدالله الحلبي، القَيِّم بجامعها والمؤذن به أيضًا، المعروف بشقير، المتوفَّى سنة ٨٧٠ هـ، قال السخاوي: سمع على الشهاب بن المُرَحل، وأجاز له في استدعاء البرهان الحلبي ستة وثمانون نفسًا؛ منهم: الصلاح بن أبي عمر خاتمة أصحاب الفخر بن البخاري، وحَدَّث، سمع منه الفضلاء، ولقيته بحلب؛ فأخذت عنه الكثير، وعُمِّر بحيث تفرَّد عن أكثر شيوخه، واستمر منفردًا مدةً حتى مات، ونزل الناس بموته درجة[12]. 11 - أحمد بن عبدالقادر بن محمد بن طريف النشاوي القاهري الحنفي، المتوفَّى سنة ٨٨٤ هـ، قال السخاوي: حَدَّث بالبخاري غير مرة، وكذا حَدَّث بغيره، وصار بأُخَرةٍ فريد الوقت، وهو ممن سمعنا عليه قديمًا، ونزل الناس بموته في "البخاري" بالسماع المتصل درجة[13]. 12 - المُحَدِّث الأصيل الزين أحمد بن أحمد بن عبداللطيف بن أبي بكر الشرجي الزبيدي اليماني الحنفي، المتوفَّى سنة ٨٩٣ هـ، قال السخاوي نقلاً عن حمزة الناشري: نزل الناس في زَبيد بموته في الرواية درجة[14]. 13 - الشيخة الأصيلة المعمرة أم الخير أمة الخالق، المتوفاة سنة ٩٠٢ هـ، قال ابن العماد: هي آخر من يروي "البخاري" عن أصحاب الحَجَّار، نزل أهل الأرض درجة في رواية "البخاري" بموتها[15]. أبو العباس أحمد بن عبدالمنعم بن يوسف الدمنهوري، المتوفَّى سنة ١١٩٢ هـ، قال الحافظ الزبيدي في "شرح ألفية السند" له: وكان عالي الإسناد رفيع العماد، ألحق الأحفاد بالأجداد، ونزل الناس بموته درجة؛ إذ هو آخر من كان بينه وبين الحافظ البابلي واحد[16]. [1] سير أعلام النبلاء للذهبي (21 / 179، 180). [2] العبر للذهبي (5 / 45). [3] تاريخ الإسلام؛ للذهبي (14 / 213). [4] غاية النهاية؛ لابن الجزري (2 / 319، 320)، ومعرفة القراء الكبار؛ للذهبي (2 / 818، 819). [5] شذرات الذهب؛ لابن العماد (8 / 162). [6] ذيل العبر؛ للذهبي (ص: 165). [7] الوافي بالوفيات؛ للصفدي (8 / 218، 219). [8] شذرات الذهب؛ لابن العماد (8 / 162). [9] إنباء الغمر لابن؛ حجر (1 / 186). [10] الضوء اللامع؛ للسخاوي (4 / 113، 114). [11] إنباء الغمر لابن؛ حجر (4 / 204). [12] الضوء اللامع؛ للسخاوي (10 / 53). [13] الضوء اللامع؛ للسخاوي (1 / 351، 352). [14] الضوء اللامع؛ للسخاوي (1 / 214، 215). [15] الكواكب السائرة؛ للغزي (1 / 164)، وشذرات الذهب؛ لابن العماد (10 / 21). [16] فهرس الفهارس؛ للكتاني (١ / ٤٠٤، ٤٠٥)، وقال: وفي ذلك نظر؛ لأنه هو وأمثاله ممن روى عن الزعبلي، بينهم وبين البابلي واحد، وابن عبدالله المغربي الذي مات بعد المائتين يروي عن البابلي بواسطة واحدة، فاعلمه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |