(ونأى بجانبه) في القرآن الكريم وكلام العرب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127168 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-06-2020, 02:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,699
الدولة : Egypt
افتراضي (ونأى بجانبه) في القرآن الكريم وكلام العرب

﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ في القرآن الكريم وكلام العرب [1]


د. أورنك زيب الأعظمي

في القرآن الكريم تعابير عديدة عربية جاء كثير منها في كلام العرب؛ فمثلًا: ﴿ أَبْرَمُوا أَمْرًا ﴾ [الزخرف: 79]، و﴿ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ ﴾ [يونس: 71]، و﴿ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ﴾ [الأنبياء: 91]، و﴿ بَلَغَ أَشُدَّهُ ﴾ [يوسف: 22]، و﴿ خَرُّوا سُجَّدًا ﴾ [مريم: 58]، و﴿ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ﴾ [الأعراف: 22]، و﴿ اسْتَرَقَ السَّمْعَ ﴾ [الحجر: 18]، و﴿ سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأعراف: 149]، و﴿ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ﴾ [الإنسان: 28]، و﴿ فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا ﴾ [طه: 77]، و﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ ﴾ [البقرة: 61]، و﴿ أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا ﴾ [الزخرف: 5]، و﴿ وَفَارَ التَّنُّورُ ﴾ [هود: 40]، وغيرها كثير.

وفي هذا المقال نتحدث عن عبارة ﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ [فصلت: 51]، وعما يشابهها من التعابير في ضوء القرآن الكريم وكلام العرب.

قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴾ [فصلت: 51]، وقال: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ [الحج: 8، 9]، وقال: ﴿ وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ * فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾ [الذاريات: 38، 39]، وقال: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴾ [المنافقون: 5]، فـ﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾، و﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ ﴾، و﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ﴾ - كلها تعبير عن تلوية الرأس؛ وهو الاستعراض مستكبرًا؛ كما قال الشيخ أمين أحسن الإصلاحي صاحب تفسير "تدبر قرآن":
﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ يدل على ما يدل عليه، و﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ﴾، و﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ ﴾، وأمثالهما من التعابير؛ فـ﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ تعبير عن الإعراض مستكبرًا، فإذا أعرض الإنسان عن أحد بالاستكبار، تولى ثانيًا عطفه ورجع"[2].

وقال شيخه الإمام عبدالحميد الفراهي شارحًا تعبير ﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ :
"﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ﴾: أي: أعرض إنكارًا واستكبارًا، فالركن ها هنا هو المنكب والباء للتعدية؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ [الإسراء: 83]، ويشبه هذا المعنى قوله تعالى في قصة فرعون وقومه: ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 13، 14]، فلم يكن إنكارهم من شك، فإن الآية كانت مبصرة، ولكنهم استكبروا وجحدوا بها ظلمًا وعلوًّا"[3].

فالجانب والعطف والركن كلها كلمات مترادفة، كما أن النأي والتولي والثني كلمات لها معانٍ متشابهة؛ ولنقرأ الشواهد الآتية:

قال مروان بن أبي حفصة:
وظل الشام يرجف جانباه *** لركن العز حين وَهَى فمالا[4]

وقال امرؤ القيس:
وخرقٍ كجوف العير قفرٍ مَضِلَّةٍ
قطعت بسامٍ ساهمِ الوجه حسَّانِ
يدافع أعطاف المطايا بركنه
كما مال غصنٌ ناعم بين أغصانِ[5]

والأعطاف: جمع العطف.

وقال عنترة بن شداد العبسي:
خَطَرت فقلتُ قضيبُ بانٍ حرَّكت *** أعطافَه بعد الجنوب صَباءُ[6]

وقال وضاح اليمن:
صدع البين والتفرق قلبي*** وتولت أم البنين بلبي
ثوت النفس[7] في الحمول لديها*** وتولى بالجسم مني صحبي[8]

وقال عروة بن أذينة:
وإن تولى امرؤ بشكر يد*** فالله يجزي بها ويشكرها[9]

وهذه التعابير استُخدمت في كلام العرب القديم؛ فقد قال عنترة بن شداد العبسي:
وكأنما ينأى بجانب دفها ال
وحشي بعد مخيلة وتزعمِ
هر جنيبٍ كلما عطفت له
غضبى اتقاها باليدين وبالفمِ[10]

وقال المتوكل الليثي:
وأشد للمولى[11] المدفَّع[12] ركنه*** شفقًا من التعجيز وهو مليمُ
ينأى بجانبه إذا لم يفتقر *** وعليَّ للخصم الألد هضيمُ[13]

وقال أبو العيال الهذلي:
ذهب العتاب فلا أرى إلا امرأ
جلدًا يقول لدي ما يعنيني
ينأى بجانبه ويزعم أنه
ناجٍ من اللوماء غير ظنينِ[14]


وقال أبو ذويب الهذلي:
أنوء به فيها فيأمن جانبي *** ولو كثرت فيها لدي البوارقُ[15]
وقال الراعي النميري:
فجال إذ رعته ينأى بجانبه*** وفي سوالفها من مثله قِددُ[16]
وقال أبو زيد الأسدي:

ففاجأهم يستنُّ ثاني عطفه*** له غَبَبٌ كأنما بات يمكرُ[17]
ولم أجد شاهدًا على ﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ﴾، وقد أحصل عليه في مستقبل قريب.

وأما ﴿ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ ﴾، فقال أبو ذويب الهذلي:
رعى خالد سِرِّي لياليَ نفسه
توالى على قصد السبيل أمورها
فلما تراماه الشباب وغيُّهُ
وفي النفس منه فتنة وفجورها
لوى رأسه عني ومال بوُدِّهِ
أغانيجُ خُودٍ كان قِدمًا يزورها[18]


وكذا يشبهه "ثني الجيد"؛ كما قال حسان بن ثابت الأنصاري:
لو كنت من هاشم أو من بني أسدٍ
أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيدِ
أو من بني نوفل أو رهط مطلبٍ
لله درك لم تهممْ بتهديدي
أو في الذؤابة من قوم ذوي حسبٍ
لم تصبح اليوم نكسًا ثاني الجيدِ[19]


وقال إبراهيم بن هرمة القرشي:
فأقسم لا تعود له رقائي*** ولا أثني له ما عشت جيدي[20]

ومثلها "جر العطف"؛ كما قال جميل بثينة:
فقام يجُرُّ عِطفيه خُمارًا*** وكان قريب عهد بالمماتِ[21]

وهكذا المد باللحيين؛ كما قال نابغة بني جعدة:
له عنق في كاهل غير جانب*** مد بلحييه وولى مدبرا[22]

والحقيقة أن كلها تعني النأي عن أحد والإعراض؛ كما قال امرؤ القيس:
فإن تنأ عنها حقبةً لا تلاقها*** فإنك مما أحدثت بالمجربِ[23]

وقال أبو الأسود الدؤلي:
كلانا جاهد أدنو وينأى *** كذلك ما استطعت وما استطاعا[24]

وقال تعالى: ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 26]، والفرق بين "النأي"، و"نأى بجانبه" وأمثاله أن الأخير يصور الأمر فيسهل فهم المراد.

المصادر والمراجع:
1- تدبر قرآن (تفسير أردوي للقرآن الكريم)؛ للشيخ أمين أحسن الإصلاحي، تاج كمبني، دلهي، 1989م.

2- جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام، لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، تحقيق: محمد علي البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.

3- ديوان أبي الأسود الدؤلي، صنعة: أبي سعيد الحسن السكري، تحقيق: الشيخ محمد حسن آل ياسين، دار ومكتبة الهلال، ط: 2، 1998م.

4- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م.

5- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصححه: الأستاذ مصطفى عبدالشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.

6- ديوان جميل بثينة، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1982م.

7- ديوان حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي، شرح: ضابط بالحربية، مطبعة السعادة، مصر، د.ت.

8- ديوان عبيد بن الأبرص، بشرح: أشرف أحمد عدرة، دار الكتاب العربي، بيروت، 1994م.

9- ديوان مروان بن أبي حفصة، جمع وتحقيق وتقديم: د. حسين عطوان، دار المعارف، ط: 3، 1982م.

10- ديوان وضاح اليمن، جمع وتقديم وشرح: د. محمد خير الدين البقاعي، دار صادر، بيروت، ط: 1، 1996م.

11- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط: 1، 1992م.

12- شعر إبراهيم بن هرمة القرشي، تحقيق: محمد نفاع وحسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1869م.

13- شعر أبي زيد الطائي، جمع وتحقيق: د. نوري حمودي القيسي، مطبعة المعارف، بغداد، 1967م.

14- شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م.

15- شعر المتوكل الليثي، تحقيق: د. يحيى الجبوري، مكتبة الأندلس، بغداد، د.ت.

16- شعر عروة بن أذينة، تحقيق: د. يحيى الجبوي، دار القلم، الكويت، ط: 2، 1981م.

17- شعر عروة بن أذينة، تحقيق: د. يحيى الجبوي، دار القلم، الكويت، ط: 2، 1981م.

18- نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، للإمام عبدالحميد الفراهي، الدائرة الحميدية، مدرسة الإصلاح، سرائ مير، أعظم كره، 2018م.

[1] د. أورنك زيب الأعظمي: مدير تحرير مجلة الهند، وأستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيودلهي.

[2] تفسير تدبر قرآن، (7/ 127).

[3] نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان (طبعة الدائرة الحميدية، 2018م)، (1/ 469 - 470).

[4] ديوانه، ص: 79.

[5] ديوانه، ص: 164.

[6] ديوانه، ص: 21.

[7] النفس: الروح.

[8] ديوانه، ص: 33.

[9] شعره، ص: 334.

[10] شرح ديوانه، ص: 164.

[11] مولى: جار وصاحب ضعيف.

[12] المدفَّع: هو الفقير.

[13] شعره، ص: 78، 79.

[14] ديوان الهذليين، (2/ 265)، وظنين: مُتَّهم.

[15] ديوان الهذليين، (1/ 153).

[16] شعره، ص: 47.

[17] شعره، ص: 62، يستن: يجيء دفعة واحدة، غبب: الجلد الذي تحت الحنك، يمكر: ينفخ، يغتر.

[18] ديوان الهذليين، (2/ 155).

[19] شرح ديوانه، ص: 113؛ قال الشارح: "قوله: ثاني الجيد؛ أي: منحني ومنعطف الجيد؛ قال تعالى: ﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الحج: 9]؛ [المصدر نفسه، ص: 114].

[20] ديوانه، ص: 113.

[21] ديوانه، ص: 96.

[22] جمهرة أشعار العرب، ص: 626، ودَبَّرَ: أدبر.

[23] ديوانه، ص: 30.

[24] ديوانه، ص: 149.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 94.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.70 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.82%)]