سافرت للخارج فانهار بيتي! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14463 - عددالزوار : 761145 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 637 - عددالزوار : 67097 )           »          الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 144920 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-12-2019, 10:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,077
الدولة : Egypt
افتراضي سافرت للخارج فانهار بيتي!

سافرت للخارج فانهار بيتي!
أجاب عنها : أميمة الجابر

السؤال:
أنا مغترب ولي 4 أولاد، أرسلت عائلتي لبلدي لظروف العمل، أصرت زوجتي بعد سنة تقريباً بالالتحاق في برنامج ماجستير حقوق إنسان، وبسبب مخالفات شرعية ومنها الاختلاط وبدون معرفتي والكذب علي حصل بيننا طلاق ثانٍ وتلفظت عليها بكلام جارح نتيجة الغضب، أرجعت زوجتي بعدها ولكن حصل لها تحول كبير في حياتها من عدم الاحترام والتقدير لي كزوج وبدأت تنمص حاجبيها وتتعطر عند خروجها أحياناً رغم معرفتها بحرمة ذلك، وأصبحت كما أظهرت من معلومات لها على الفيس بوك بأن نظرتها السياسية ليبرالية وفقدت طاعة زوجتي لي حالياً وخاصة بعد أن ذهبت في إجازة ورأتني ملتحياً، وامتنعت عني كزوجة، المشكلة أنها كما صرحت تريد أن لا تكون بيننا علاقة زوجية وأن لا أتدخل بها ونبقى مجرد زوجين بالاسم فقط (زوجتي قريبتي ومعها بكالوريوس شريعة)، المشكلة الأساسية الآن هو خوفي على تربية أولادي وبعدي عنهم وتواجدي لا يقلل من المشكل معها سواء من ناحية مادية أو حياتية ولا اعرف في حال الطلاق ما مصير العائلة والأولاد وأخاف أن تطلب حضانتهم حسب قانون الأحوال الشخصية في بلادنا فأرجو منكم إفادتي وجزاكم الله خيراً؟





الجواب:
عندما تشتد أزمات الحياة وتزيد المسئوليات والأعباء فكانت بمثابة الهم على أكتاف الكثير من الأزواج في كثير من البلاد فمن الأزواج من يجري هنا وهناك؛ طلباً للرزق، ومنهم من تضيق به الأرض في بلده فيشعر أنها أغلقت أبوابها أمامه فلا يفكر إلا في العمل خارج البلاد تاركاً الزوجة والأولاد بحثاً عن ذلك الرزق، فالهدف نبيل والكل يريد أن يوفر لأهله الرزق ولأولاده الحياة السعيدة لكن لكل ذلك ضريبة قاسية.
ضريبتك أيها المغترب عن أسرتك من ترك الزوجة وحدها مع أولادها كان السبب الأول لذلك الهجر وحدوث الجفاء بينك وبين أسرتك وذلك الجفاء دفعها للتأثر بكثير من الفتن كما ذكرت برسالتك، فإنها إن كانت قد وقعت في خطأ فأرى أنك قد شاركتها ذلك الخطأ لتركها وحدها دون رعاية ولا عناية.
أما الأمر الآخر، فقد ذكرت في رسالتك حدوث الطلاق الثاني، وبالتالي فقد حدث الطلاق الأول من قبل فيبدو أن المشكلات بينكما قديمة ويبدو كذلك أنك لا تستطيع أن تتحكم كثيراً في نفسك أثناء الخلاف وهذا سيكلفك الكثير.
وإذا كنت خائفاً من ترك أولادك مع أمهم عند طلاقها وأثناء الحضانة فأين كان ذلك الخوف أثناء الطلقتين السابقتين؟!
أما بالنسبة للزوجة فلا شك أنها مخطئة في أكثر من نقطة، فكثير من الزوجات عندما يزيد خروجها من بيتها ومشاركتها العمل أو الدراسة أو غيره تبدأ في تغيير أفكارها وربما تكبرت على زوجها ووجدت في نفسها العجب بينما تدرس حقوق الإنسان وتنسى حقوق زوجها!
فالزوجة مهما علت وارتفع شأنها في الدنيا بعلم أو بعمل أو بمال فشأنها لا يزيدها علوا إلا بطاعتها لزوجها وكسبها لرضاه.
أما امتناعها عنك فهو أمر مرفوض، رفضه الشرع الحنيف فليس من حقها الامتناع عن زوجها وإلا باتت ملعونة كما في الحديث الشريف لكن يعود عليك من الأمر مسئولية كبرى ليس هذا مكان توضيحها.
أيها الأخ الكريم: اجلس مع زوجتك جلسة صفاء وصراحة ووضح لها بكلام حسن حرصك على أسرتك وعليها فالزوجة تؤثر فيها الكلمة الطيبة ويغيرها من حال لحال، فإن أصرت فابعث أحداً من أهلك وأحداً من أهلها وتبين لهم موقفها السلبي معك وأن عليها السمع والطاعة في كل ما يرضي الله فإن امتنعت فليس الطلاق هو الحل المباشر بل عليك بإخبارها أنك ستضطر للبحث عن زوجة ثانية تؤدي لك حقوقك وفي تلك الحالة سوف تقرر من داخلها إما أن تعود لرشدها أو تصر على ما هي فيه فإن عادت فخير وإلا فابحث بجدية عن امرأة أخرى تكمل معك رحلة حياتك، وعليك أن تخبرها بذلك، واعلم جيداً أنها عندما تجدك تبحث بجدية عن زوجة أخرى ستكون في صراع مع نفسها ولعلها أن تصلح ما أفسدت فإن لم تصلح وتمردت فلذلك شأن آخر لست ملوما في شيء تفعله ما دام مما يرضي الله، لكن إن تغيرت فعليك أيضا التغيير بالمعاملة الحسنة.
أما كونها بدأت تتغير نحو الليبرالية وكره اللحية وغيره فعليك بنصحها وتفهيمها خطوة خطوة وبرفق وصبر لتغير قناعاتها المنحرفة فإن أبت فاسلك ذات الطريق السابق في تعديل مسارها وتقويمها والله يوفقك نحو الصواب.
وعليك أن تتعلم من هذه التجربة السلبية التي كان سببها تركك لزوجك وأولادك وعليك أن تأخذهم معك فالقرب يولد المودة ويجددها أو أن تعود إليهم والرزق بيد الله؛ حفاظاً على بيتك وولدك ورعايتهم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]