قصة الديمقراطية

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ربما تحسون أني متشائم بعض الشيئ , قد أكون كذلك , ولكن لو اطلع أحد الجزائريين على هذا الموضوع لصدقني , علما بأني لم أذكر الأسماء ولم أضبط التواريخ عن قصد...
منذ مدة كنا مستعمَـــرين .....
أتوا[1] وقالوا لنا ثوروا معنا لنطرد الاستعمار , ونعدكم بالديمقراطية والحرية..
صدقنا مقالهم وثرنا معهم وطردنا الاستعمار يوم 5/7, ولكن مع الأسف لم نرى حرية ولا ديمقراطية ....
بعد 3 سوات أتت مجموعة أخرى وقالوا هذا المسار خاطئ وعلينا تصحيحه فثوروا كي نصححه ونعدكم بما وعدوكم به وأخلفوكم , فثرنا وكان التصحيح الثوري يوم 19/6 , ولكن ...
لكن لم نرى حرية ولا ديمقراطية أيضا....
بل عشناها أياما سوداء ومِحنـًا هوجاء دامت قريبا من 10 سنوات .
ثم أتت مجموعة أخرى فلعبت لعبتها فأزالت تلك المجموعة وحلت محلها , وانتظرنا الديمقراطية والحرية طويلا , طويلا جدا هذه المرة , حتى يئسنا ومللنا الانتظار , فدُعينا لانتفاضة 5/10 , فنجحنا وأسقطناالنظام : نظام القهر والاستبداد , ولكن ....
ولكن حل محله نظام القتل والاعتقال , نظام مرعب !
يقال 300,000 قتيل في ظرف ثلاث أو أربع سنوات.
وبقدرة القادر نـُحّـي ذلكم النظام وجاء النظام الحالي , فهل جاءت الديمقراطية ؟؟؟
لذلك استطيع أن أقول إن من يبحث عن الديمقراطية كمن يبحث عن طائر العنقاء في ليلة ظلماء وبعين عمياء ورجل عرجاء فهل يمسكها ؟
للإفادة : العنقاء هو طائر وهمي لا وجود له , مثل الغول .
وقد قال الشاعر :

ثلاثــة ليس لهن وجودْ * الغول والعنقاء والخِـلُّ الودودْ

فإذا كان الوقت ظلام والشخص أعمى والطائرغير موجود أصلا فكيف يمسك به ؟!
ومع ذلك أقول أعانكم الله ...... فربما تمسكونه هذه المرة !
أما أنا فأعتقد أن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لا توجد لا عند العرب ولا عند الغرب , وإن وُجدت فهي في مكانين اثنين مشهورين الأول غوانتنامو والثاني أبوغـْـريب.

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 6

[1] ) هذا الضمير يعود إلى غير مذكور , كوله تعالى : "فلما توارت(أي الشمس) بالحجاب". وأنا أقصد الكذابين عموما.

[ورد جوري]

للرفع......

[زارع المحبة]

مشكورة أختي ورد جوري .

[راجية الشهادة]

السلام عليكم :جزاك الله خيرا الاخ الكريم على هذا الموضوع الهام والذى يضع النقاط على الحروف حيث يثبت بالدليل القاطع ان اى نظام خارج اطار شرع الله هو نظام فاشل ومستبد اى كانت مسمياته فللاسف كل فرد يحكم على الديمقراطية من منظوره ولا يقبل اى فكرة مغايرة لوجهة نظره فالكل ينظر ان مايريد تطبيقه هو الديمقراطية وباقى الاراء دكتاتورية مع انه بهذا الفكر يمثل الدكتاتورية لذى شرع الله هو النظام الوحيد الديمقراطى لو طبقنها لسعدنا جميعا ففيه مبدا الشورى (الراى والراى الآخر) وفيه مبدا التكافل الاجتماعى(العدالة الاجتماعية) وفيه حرية الاعتقاد والحريات الشخصية ولكن للاسف طالما نطالب بشرع الله نتهم بالرجعية والتخلف والارهاب وسنظل ننتقل من نظام قمعى مستبد الى آخر على شاكلته حتى نستنفذ السبل ونضطر رغم انفنا الرجوع لشرع الله
اعتذر عن الاطالة وشكرا على هذا الموضوع القيم

[أم اسراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنعرف أولا الديمقراطية
إن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب، إن الديمقراطية تعني أن نحتكم إلى الشعب ولا نحتكم إلى شريعة ربنا، إن الديمقراطية تعني أن نحكِّم المجالس التشريعية حتى ولو خالفت شريعة ربنا، إن الديمقراطية تعني أن نطبق ما وافق عليه غالبية أعضاء المجالس ولو كان مخالفا لشرعة ربنا.

وهذا مخالفة صريحة لما أمرنا الله عز وجل به من الاحتكام إلى شريعته ونبذ قوانين البشر؛ حيث يقول: "إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ"
وقال سبحانه: "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ"

وقال تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"

فالله عز وجل نهانا - في هذه الآيات - أن نحتكم إلى شريعة أو قانون غير شريعته
قال الله تعالى{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
وقال تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ﴾

ويقول العلامة العز بن عبد السلام: "إن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب لإقامة مصالح الدنيا والآخرة ودفع مفاسدها )

قكل ما نعيشه ونحياه سببه تلك الديمقراطية التى يحكموننا بها وتركنا شريعة الله عزوجل وحكمه ومن ينادى بحكم الله فمكانه معروف معروف والتهمة جاهزة ( إرهابى ويعمل على قلب نظام الحكم )

وبارك الله بكم على الطرح

[زارع المحبة]

الله ! كم أنتم حاقدون على الديمقرادية! وكم هي بشعة تلك الديمقراطية ! وكم هو جاهل من ينادي بها أو حتى يتحدث عنها !

[بالاسلام نرتقي]

أما أنا فأعتقد أن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لا توجد لا عند العرب ولا عند الغرب , وإن وُجدت فهي في مكانين اثنين مشهورين الأول غوانتنامو والثاني أبوغـْـريب.






(الراى والراى الآخر)
مصطلح نظري جميل



طيب ماهو الحل العملي لهيك مواضيييييع

وشو دورنا نحن

واللي عم بصير قضاء وقدر ولا نحن الي جنينا ع حالنا

[زارع المحبة]

أما أنا فأرى أن الديمقراطية شيئ , والإسلام شيئ آخر .

[بالاسلام نرتقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

أما أنا فأرى أن الديمقراطية شيئ , والإسلام شيئ آخر .

ممكن تفصل اكتر بكون ممنونه

[زارع المحبة]

ممكن تفصل اكتر بكون ممنونه

ذلك ما كنت سأفعله حتى قبل أن تسألي .
وسيكون لذلك موضوع مستقل عنوانه: "ديمقراطية الاسلام"


فانتظري الموضوع وشاركي فيه بالقبول أو الرفض كما هي قناعتك ودون مجاملة .

يعجبني الأخ عبد المالك لأنه يعبر عن قناعته دون مراوغة أو مجاملة .