|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الخطبة الأولى.. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَتُوبُوا إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَدْهَمَكُمُ العَذَابُ، وَأَنْكِرُوا مَا يَقَعُ مِنْ ظُلْمِ العِبَادِ، فَلَقَدْ عَجَّتِ الأَرْضُ بِالفَسَادِ، وَبَرَزَ فِيهَا أَهْلُ النِّفَاقِ وَالعِنَادِ، فَمَا أَقْرَبَ العُقُوبَةَ إِنْ لَمْ نُراجِعْ دِينَنَا، وَنَأْخُذْ عَلَى أَيْدِي السُّفَهَاءِ مِنَّا، شَتَمُوا اللهَ تَعَالَى فِي عَلْيَائِهِ، وَطَعَنُوا فِي عَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ، وَأَزْرَوْا بِرُسُلِهِ وَأَنْبِيَائِهِ، فَمَاذَا بَقِيَ مِنْ كُفْرِهِمْ؟! ![]() ![]() أَيُّهَا النَّاسُ، يُعانِي المُنَافِقُونَ أَزَمَاتٍ نَفْسِيَّةً تَفْتِكُ بِقُلُوبِهِمْ، وَتُنَغِّصُ عَلَيْهِمْ عَيْشَهُمْ، وَتُزِيلُ عَنْهُمُ السَّكِينَةَ وَالطُّمَأْنِينَةَ، فَيَفْقِدُونَ أَمْنَ القُلُوبِ وَأُنْسَهَا بِاللهِ تَعَالَى، وَلَذَّتَهَا بِعُبُودِيَّتِهِ، وَيَعِيشُونَ حَيَاةً مُمَزَّقَةً مُشَتَّتَةً، بِقُلُوبٍ أَنْهَكَهَا الشَّكُّ وَالجُحُودُ، وَأَثْقَلَتْهَا الأَوْزَارُ وَالذُّنُوبُ، وَكُلُّ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا وَمَلَذَّاتِهَا لاَ تُحَقِّقُ أَمْنَ القُلُوبِ وَسَعَادَتِهَا؛ فَذَاكَ بِيَدِ مَنْ يَمْلِكُ القُلُوبَ ![]() ![]() يَعِيشُ المُنَافِقُ فِي أَوْسَاطِ المُسْلِمِينَ بِقَلْبَيْنِ مُزْدَوَجَيْنِ، وَنَفْسَيْنِ مُضْطَرِبَتَيْنِ؛ فَقَلْبٌ يَنْتَمِي إِلَيْهِمْ بِالنَّسَبِ وَالجُغْرَافْيَا وَاللُّغَةِ، وَقَلْبٌ آخَرُ يُبَايِنُهُمْ فِي المُعْتَقَدِ وَالفِكْرِ وَالعِبَادَةِ، وَازْدِوَاجُ الشَّخْصِيَّةِ يُوَرِّثُ انْفِصَامَهَا، وَيُصِيبُهَا بِعِلَلٍ لاَ خَلاصَ لَهَا مِنْهَا، وَالأَحْقَادُ الَّتِي يَنْفُثُهَا المُنَافِقُونَ عَلَى الإِسْلامِ وَالمُسْلِمِينَ هِيَ آثَارٌ لِأَمْرَاضِ ازْدِوَاجِيَّتِهِمْ، وَتَدُثُّرِهِمْ بِبَاطِنِيَّتِهِمْ، ![]() ![]() وَمَا تُشَاهِدُونَهُ وَمَا تَسْمَعُونَهُ مِنْ مَذَابِحِ النُّصَيْرِيِّينَ فِي الشَّامِ، وَنَحْرِ الأَطْفَالِ، وَهَتْكِ الأَعْرَاضِ، وَتَمْزِيقِ الأَجْسَادِ هِيَ مِنْ آثَارِ أَمْرَاضِ النِّفَاقِ البَاطِنِيِّ السَّبَئِيِّ، وَلَمْ يَكُنِ البَاطِنِيُّونَ عَامَّةً، وَالنُّصَيْرِيُّونَ خَاصَّةً أَهْلَ نُصْحٍ أَوْ مَوَدَّةٍ لِلْمُسْلِمِينَ، بَلْ كَانُوا يَحْتَمُونَ بِالتَّقِيَّةِ إِنْ عَجِزُوا، وَيَطْعَنُونَ فِي الظَّهْرِ إِنْ قَدرُوا، تَوَالَتْ عَلَى أُمَّةِ الإِسْلامِ دُوَلٌ شَتَّى، وَكَانَ النُّصَيْرِيَّةُ فِيهَا أَقَلِيَّةً شَاذَّةً فِي عَقِيدَتِهَا وَعِبَادَتِهَا وَسُلُوكِهَا، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يَسْتَطِيعُونَ إِبَادَتَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ لَكِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا يَدِينُونَ، وَعَامَلُوهُمْ بِظَاهِرِ حَالِهِمْ، فَمَا جَنُوا مِنْ إِحْسَانِهِمْ إِلَيْهِمْ بِتَرْكِهِمْ وَحِمَايَتِهِمْ إِلاَّ الحِقْدَ وَالضَّغِينَةَ، وَالغَدْرَ وَالخِيَانَةَ، وَالتَّارِيخُ -وَمَا أَدْرَاكَ مَا التَّارِيخُ- مَلِيءٌ بِمَا لاَ يَتَوَقَّعُهُ العُقَلاءُ، وَلاَ يَتَخَيَّلُهُ الأَعْدَاءُ، وَرُبَّمَا أَنَّ مَا طُوِيَ وَلَمْ يُدَوَّنْ أَكْثَرُ مِمَّا دُوِّنَ، فَتَعَالَوْا إِلَى شَيْءٍ مِنَ الخِيَانَةِ وَالمَذَابِحِ النُّصَيْرِيَّةِ لِلْمُسْلِمِينَ. ذَكَرَ المُؤَرِّخُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي أَحْدَاثِ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِمِائَةٍ أَنَّ النُّصَيْرِيَّةَ انْقَلَبُوا عَلَى المُسْلِمِينَ بِسَبَبِ طَاعَتِهِمْ لِضَالٍّ مِنْهُمُ ادَّعَى أَنَّهُ المَهْدِيُّ، وَحَمَلُوا عَلَى مَدِينَةِ جَبَلَةَ -قُرْبَ اللَّاذِقِيَّةِ- فَدَخَلُوهَا وَقَتَلُوا خَلْقًا مِنْ أَهْلِهَا، وَخَرَجُوا مِنْهَا يَقُولُونَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ عَلِيٌّ، وَسَبُّوا الشَّيْخَيْنِ، وَصَاحَ أَهْلُ البَلَدِ: وَا إِسْلامَاهُ، وَا سُلْطَانَاهُ، وَا أَمِيرَاهُ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ نَاصِرٌ وَلاَ مُنْجِدٌ، وَجَعَلُوا يَبْكُونَ وَيَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِخَرَابِ المَسَاجِدِ، وَاتِّخَاذِهَا خَمَّارَاتٍ، وَكَانُوا يَقُولُونَ لِمَنْ أَسَرُوهُ مِنَ المُسْلِمِينَ: قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ عَلِيٌّ، وَاسْجُدْ لِإِلَهِكَ المَهْدِيِّ، الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ حَتَّى يَحْقِنَ دَمَكَ. اهـ. وَمَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ، هَا هُمْ يَفْعَلُونَ بِأَهْلِ الشَّامِ مَا فَعَلَهُ أَجْدَادُهُمْ قَبْلَ سَبْعَةِ قُرُونٍ!! وَبَرَزَتْ خِيَانَتُهُم فِي مَسِيرِ الصَّلِيبِيِّينَ إِلَى الشَّرْقِ الإِسْلامِيِّ لانْتِزَاعِ بَيْتِ المَقْدِسِ فِيمَا عُرِفَ بِالحَمَلَاتِ الصَّلِيبِيَّةِ؛ ذَلِكَ أَنَّ أَوَّلَ مَدِينَةٍ وَطِئَهَا الصَّلِيبِيُّونَ كَانَتْ أَنْطَاكِيَة، وَكَانَتْ حُصُونُهَا شَاهِقَةً، وَقِلاعُهَا صَامِدَةً، وَأَهْلُهَا أَشِدَّاءَ، وَحَاصَرَهَا الصَّلِيبِيُّونَ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ، عَجَزُوا عَنْهَا، حَتَّى تَسَرَّبَ اليَأْسُ إِلَى قُلُوبِهِمْ، وَنَفِدَتْ مَؤُونَتُهُمْ، وَجَاعَ جُنْدُهُمْ، وَبَدَأَ الفِرَارُ وَالتَّفَلُّتُ وَالعِصْيَانُ يَظْهَرُ فِيهِمْ، حَتَّى كَانَ المُنْقِذَ لَهُمْ النُّصَيْرِيُّونَ فِي دَاخِلِ أَنْطَاكِيَة؛ إِذْ كَانَ فَيْرُوزُ أَحَدُ زُعَمَاءِ النُّصَيْرِيَّةِ مُوَكَّلاً بِحِمَايَةِ أَحَدِ الأَبْرَاجِ، فَاتَّصَلَ بِالقَائِدِ الصَّلِيبِيِّ بُوهِيمُونْد، وَفَتَحَ لَهُ البُرْجَ الَّذِي كَانَ يَحْرُسُهُ، فَدَخَلَ الصَّلِيبِيُّونَ أَنْطَاكِيَةَ وَأَبَادُوا أَهْلَهَا، ثُمَّ سَارُوا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فَاحْتَلُّوهُ، وَاسْتَمَرَّ الوُجُودُ الصَّلِيبِيُّ فِي بِلادِ الشَّامِ قَرِيبًا مِنْ مِئَتَيْ سَنةٍ، بِسَبَبِ خِيَانَةِ النُّصَيْرِيِّينَ فِي أَنْطَاكِيَة، وَخِيَانَةِ العُبَيْدِيِّينَ فِي القُدْسِ. وَفِي تَارِيخِ العَلَوِيِّينَ الَّذِي كَتَبَهُ أَحَدُ النُّصَيْرِيِّينَ، اسْتَعْرَضَ فِيهِ جُمْلَةً مِنْ أَفْعَالِهِمْ بِالمُسْلِمِينَ، وَخِيَانَتِهِمْ لَهُمْ وَسَوَّغَ خِيَانَتَهُمْ بِأَنَّهُمْ طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ ضَعِيفَةٌ، وَذَكَرَ فِي تَارِيخِهِ أَنَّ القَائِدَ التَّتَرِيَّ تَيْمُورلَنْك كَانَ نُصَيْرِيًّا؛ وَلِذَا تَحَالَفَ مَعَهُ النُّصَيْرِيُّونَ ضِدَّ المُسْلِمِينَ، وَأَنَّهُ أَتَى بِجُيُوشٍ جَرَّارَةٍ فِي الثُّلُثِ الأَوَّلِ مِنَ القَرْنِ التَّاسِعِ بَعْدَ أَكْثَرِ مِنْ مِئَتَيْ سَنَةٍ عَلَى الغَزْوِ التَّتَرِيِّ الأَوَّلِ المَشْهُورِ، فَاسْتَوْلِى تَيْمُورلَنْك عَلَى بَغْدَادَ وَحَلَبَ وَالشَّامِ، وَكَانَ مَشَايِخُ النُّصَيْرِيَّةِ يُبَشِّرُونَهُ بِالفُتُوحِ وَإبِاَدَةِ المُسْلِمِينَ، وَيُحَرِّضُونَهُ عَلَى ذَلِكَ، وَكَانَ أَمِيرُ حَلَبَ نُصَيْرِيًّا قَدْ رَاسَلَ تَيْمُورلْنَك خُفْيِةً، وَاتَّفَقَ مَعَهُ عَلَى أَنْ يَدْهَمَ حَلَبَ، وَيُبِيدَ أَهْلَهَا وَهُوَ أَمِيرُهَا، وَذَكَرَ المُؤَرِّخُ النُّصَيْرِيُّ أَنَّ أُلُوفًا مِنْ أَهْلِ حَلَبَ أُبِيدُوا، وَهَرَبَ بَقِيَّتُهُمْ مِنْ بَطْشِ التَّتَارِ، وَلَمْ يَسْلَمْ إِلاَّ النُّصَيْرِيُّونَ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا عُيُونًا لِلتَّتَرِ وَعَوْنًا لَهُمْ عَلَى المُسْلِمِينَ، حَتَّى ذَكَرَ أَنَّهُمْ شَكَّلُوا مِنْ رُؤُوسِ أَهْلِ حَلَبَ تِلالاً، وَأَنَّ القَتْلَ وَهَتْكَ الأَعْرَاضِ وَتَعْذِيبَ النَّاسِ كَانَ مُنْحَصِرًا فِي السُّنِّيِّينَ فَقَطْ، وَاتَّجَهَ تَيْمُورُ بَعْدَ انْتِهَائِهِ مِنْ حَلَبَ إِلَى الشَّامِ وَهِيَ دِمَشْقُ، فَجَهَّزَ النُّصَيْرِيُّونَ أَرْبَعِينَ فَتَاةً مِنْهُمْ فَاسْتَقَبْلَنْهُ وَهُنَّ يَبْكِينَ وَيَنُحْنَ وَيَلْطِمْنَ وُجُوهَهُنَّ وَيَطْلُبْنَ الثَّأْرَ، وَيَنْشُدْنَ الأَنَاشِيدَ المُهَيِّجَةَ عَلَى الانْتِقَامِ لآلِ البَيْتِ، زَاعِمَاتٍ أَنَّهُنَّ مِنْ آلِ البَيْتِ جِيءِ بِهِنَّ سَبَايَا! يَقُولُ المُؤَرِّخُ النُّصَيْرِيُّ تَعْلِيقًا عَلَى هَذِهِ الحَادِثَةِ: "فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبًا فِي نُزُولِ أَفْدَحِ المَصَائِبِ الَّتِي لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهَا بِأَهْلِ الشَّامِ". وَيَذْكُرُ المُؤَرِّخُ النُّصَيْرِيُّ أَنَّ الشَّامَ أَفْلَتْ حَضَارَتُهَا بَعْدَ اسْتِيلاءِ تَيْمُور عَلَيْهَا، وَانْدَثَرَتْ ثَرْوَتُهَا، وَعُدِمَتْ صِنَاعَتُهَا، وَأَنَّهُ قُضِيَ عَلَى أَكْثَرِ أَهْلِ السُّنَّةِ فِيهَا، حَتَّى جَاءَ النُّصَيْرِيُّونَ مِنْ حَلَبَ فَاشْتَرَوْا دِمَاءَ البَقِيَّةِ مِنَ الشَّامِيِّينَ بِأَحْذِيَةٍ عَتِيقَةٍ عَلَى مَا طَلَبَ تَيْمُورُ، وَكَأَنَّهُ اتِّفَاقٌ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ؛ لِإِذْلالِ البَقِيَّةِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ؛ قَالَ المُؤَرِّخُ النُّصَيْرِيُّ: وَلَمْ يَنْجُ مِنْ قَتْلِ تَيْمُور فِي الشَّامِ إِلاَّ القَلِيلُ، وَأَمَرَ تَيْمُور بِقَتْلِ السُّنِّيِّينَ وَاسْتِثْنَاءِ النُّصَيْرِيِّينَ، حَتَّى قُتِلَ بِالخَطَأَ أَحَدُ شُيُوخِ النُّصَيْرِيِّينَ، فَأَمَرَ تَيْمُور جُنُودَهُ بِالكَفِّ عَنْ قَتْلِ أَهْلِ الشَّامِ. وَاسْتَبَاحَ تَيْمُورُ دِمَشْقَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَأَبَاحَهَا لِجُنُودِهِ، فَكَانُوا يَغْتَصِبُونَ النِّسَاءَ حَتَّى فِي المَسَاجِدِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ فِي كُلِّ دِمَشْقَ لَمْ يَبْقَ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ بَعْدَ الأَيَّامِ السَّبْعَةِ، فَتِلْكَ بَعْضُ أَفْعَالِهِمُ الَّتِي سُجِّلَتْ فِي كُتُبِ التَّارِيخِ، وَنَقَلَهَا مُؤَرِّخٌ نُصَيْرِيٌّ مِنْهُمْ، لاَ يُمْكِنُ اتِّهَامُهُ بِالتَّحَيُّزِ ضِدَّهُمْ. تَارِيخٌ يَحْكِي آلَامَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْبَاطِنِيِّينَ، وَيُفْصِحُ عَنْ عَذَابِ أَهْلِ الشَّامِ بَأَيْدِي النُّصَيْرِيِّينَ، تَارِيخٌ يَنْضَحُ بِاللُّؤْمِ وَالْغَدْرِ وَالْخِيَانَةِ، وَيَقْطُرُ بِالدَّمِ، وَيُبَيِّنُ مَخْزُونَ الْغِلِّ وَالْحِقْدِ فِي قُلُوبِ الْبَاطِنِيَّةِ، فَمَنْ يَقْرَأُ التَّارِيخَ؟ وَمَنْ يَعْتَبِرُ بِأَحْدَاثِهِ؟ وَمَنْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَحْذَرُ أَعْدَاءَهُ وَيُحَذِّرُ مِنْهُمْ؟! نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَكْشِفَ الْغُمَّةَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي الشَّامِ، وَأَنْ يُزِيلَ كُرْبَتَهُمْ، وَأَنْ يَنْصُرَهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ، وَأَنْ يَكْفِيَ الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا شَرَّ الْبَاطِنِيِّينَ أَجْمَعِينَ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ. أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأسْتَغْفِرُ اللهَ...
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |