|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرات في كتاب موجود عندي كلاما ليهودي ينفي انتشار الاسلام بالسيف، وعندما اخذت الكتاب من الخزانة لاحظت بانه طويل يصعب نقله بحذافيره، لهذا قمت بالبحث عنه في الانترنيت، ومن حسن الحظ وجدت نص كلامه، لكن قبل ان انسخ تصريحه، ساقوم اولا بكتابة مقدمة مؤلف الكتاب ثم بعدها اقوم بنسخ الكلام. هذه هي ديباجة الكاتب وقد دفعت تصريحات البابا مفكر وكاتب يهودي شهير هو اوري افنيري، والذي احل اليهود دمه، لانه لا يرضى عن مواقفهم وتوجيهاتهم، وينظرون اليه نظرة من كفر بيهوديته، دفعته هذه التصريحات لكي يرد عليها في مقال بعث به لصحف العالم في شهر سبتمبر عام 2006. والان اليكم نص التصريح التي وجدته في احد المواقع ملحوظة : كلام اليهودي ناقص ولم يرد في الموقع بنصه الكامل كما هو موجود عندي في الكتاب : "بصفتي ملحداً يهودياً، أنا لا أنوي أن أزج نفسي في هذا النقاش. من أنا لأتتبع منطق البابا. غير أني غير قادر على التزام الصمت حيال مقطع واحد من خطابه، متعلق بي كإسرائيلي يعيش إلى جانب خط الجبهة في "حرب الحضارات". وبعد أن استعرض نص خطاب البابا أضاف يوري: "عندما سجل عيمانوئيل الثاني هذه الأقوال، كان مليكا على إمبراطورية آفلة. لقد ارتقى السلطة عام 1391، حيث كانت قد تبقت محافظات قليلة من الإمبراطورية العظيمة. لقد هدد الأتراك باحتلال هذه المناطق أيضا في أي لحظة. في تلك الفترة، كان الأتراك قد وصلوا إلى ضفاف الدانوب. لقد احتلوا بلغاريا وشمال اليونان وهزموا الجيوش التي أرسلتها أوروبا مرتين، بهدف إنقاذ القيصرية الشرقية. في عام 1452، بعد بضع سنوات فقط من موت عيمانوئيل، احتل الأتراك عاصمته القسطنطينية (اسطنبول اليوم (ما أدى إلى نهاية الإمبراطورية التي دامت أكثر من ألف سنة. في أيام حكمه، تجول القيصر عيمانوئيل في عواصم أوروبا طلبا للمساعدة. لقد وعد بتوحيد الكنيسة من جديد. لا شك في أنه كتب القصص عن نزاعاته الدينية ليثير حفيظة أوروبا ضد الأتراك وليقنعها بالخروج في حملات صليبية جديدة. كانت نيته سياسية، وما كانت اللاهوتية إلا لخدمة السياسة. إن الأمور، من هذه الناحية، تتوازى مع احتياجات القيصر الحالي، جورج بوش، فهو أيضا يحاول توحيد العالم المسيحي ضد "محور الشر" الإسلامي. إضافة إلى ذلك فإن الأتراك أيضا يطرقون باب أوروبا وفي هذه المرة بوسائل سلمية. من المعروف أن البابا يعارض القوى التي تطالب بانضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي. هل هناك حقيقة في ادعاء القيصر عيمانوئيل؟ لقد شكك البابا ذاته بأقواله. كلاهوتي جدي له سمعته، لا يمكنه أن يسمح لنفسه بتزييف ما هو مكتوب. لذلك ذكر أن النبي محمداً قد منع في القرآن بشكل واضح نشر الدين بقوة السيف. لقد اقتبس من سورة البقرة، الآية 256(صحيح أن البابا لا يخطئ ولكنه أخطأ هنا: لقد قصد الآية 257لقد جاء فيها: {لا إكراه في الدين}. كيف يتجاهلون قولا بسيطا وقاطعا إلى هذا الحد؟ يدعي البابا أن هذه الآية قد كتبت في بداية طريق محمد، بينما كان ما زال يفتقر إلى القوة، ولكن مع مرور الوقت، أمر باستخدام السيف من أجل الدين. لا يوجد لمثل هذه الوصية أي ذكر في القرآن. صحيح أن النبي محمداً قد دعا إلى استخدام السيف في معاركه ضد خصومه من القبائل - المسيحيين واليهود - في شبه الجزيرة العربية، عندما أسس دولته، غير أن هذا كان عملا سياسيا وليس دينيا، معركة على الأرض وليس على بسط الدين. يسوع المسيح قال: "تعرفونهم من ثمارهم." علينا أن ننظر إلى تعامل الإسلام مع الديانات الأخرى حسب اختبار بسيط: كيف تصرفوا خلال أكثر من ألف سنة، بينما كانت القوة بين يديهم، وكان بمستطاعهم "نشر دينهم بقوة السيف". هم لم يفعلوا ذلك. لقد سيطر المسلمون في اليونان طيلة مئات السنين. هل اعتنق اليونانيون الإسلام؟ حل حاول أي شخص إدخالهم في الإسلام؟ على العكس، لقد شغل اليونانيون وظائف كبيرة في الحكم العثماني. كما أن شعوب أوروبا المختلفة مثل البلغاريين، الصرب، الرومانيين، الهنغاريين، الذين عاشوا فترات طويلة تحت حكم الأتراك، قد تشبثوا بدينهم المسيحي. إن أحدا لم يجبرهم على اعتناق الدين الإسلامي، وظلوا مسيحيين متدينين. لقد أسلم الألبان وكذلك البوسنيون، ولكن أحدا منهم لا يدعي بأنهم قد أكرهوا في ذلك. لقد اعتنقوا الدين الإسلامي ليكونوا محببين إلى السلطة وليتمتعوا بخيراتها. في عام 1099احتل الصليبيون القدس وذبحوا سكانها المسلمين واليهود من دون تمييز، وكانت هذه الأمور تنفذ باسم يسوع طاهر النفس. في تلك الفترة، وبعد 400سنة من احتلال المسلمين للبلاد، كان ما زال معظم سكان البلاد من المسيحيين. طيلة كل تلك الفترة لم تجر أية محاولة لفرض دين محمد على السكان. بعد أن طرد الصليبيون من البلاد فقط، بدأ معظم بتبني اللغة العربية واعتناق الدين الإسلامي - وكان معظمهم هؤلاء هم أجداد الفلسطينيين في أيامنا هذه. لم تُعرف أية محاولة لفرض دين محمد على اليهود. لقد تمتع يهود أسبانيا، تحت حكم المسلمين، بازدهار لم يسبق له مثيل في حياة اليهود حتى أيامنا هذه تقريبا. شعراء مثل يهودا هليفي كانوا يكتبون باللغة العربية، كذلك الحاخام موشيه بن ميمون (الرمبام). كان اليهود في الأندلس المسلمة وزراء، شعراء علماء. لقد عمل في طليطة المسلمة مسلمون، يهود ومسيحيون معا على ترجمة كتب الفلسفة والعلوم اليونانية القديمة. لقد كان ذلك "عصراً ذهبياً" بالفعل. كيف كان لهذا أن يحدث كله، لو كان النبي محمد قد أمر أتباعه "بنشر الإيمان بقوة السيف"؟ ولكن المهم هو ما حدث لاحقا، حين احتل الكاثوليكيون أسبانيا من أيدي المسلمين، فقد بسطوا فيها حكما من الإرهاب الديني. لقد وقف اليهود والمسلمون أمام خيار قاس: اعتناق المسيحية أو الموت أو الهرب. وإلى أين هرب مئات آلاف اليهود، الذين رفضوا تغيير دينهم؟ لقد استقبل معظمهم على الرحب والسعة في الدول الإسلامية. لقد استوطن "يهود الأندلس" من المغرب في الغرب وحتى العراق في الشرق، من بلغاريا (تحت حكم الأتراك آنذاك) في الشمال وحتى السودان في الجنوب. لم تتم ملاحقتهم في أي مكان. لم يواجهوا هناك أي شيء يضاهي تعذيب محاكم التفتيش، لهيب المحارق، المجازر والطرد الذي ساد في معظم الدول المسيحية حتى حدوث الكارثة. لماذا؟ لأن محمداً قد منع بشكل واضح ملاحقة "أهل الكتاب". لقد تم تخصيص مكانة خاصة في المجتمع الإسلامي لليهود وللمسيحيين. لم تكن هذه المكانة مساوية تماما، ولكنها كادت تكون كذلك. كان يتوجب عليهم دفع جزية خاصة، ولكنهم قد أعفوا من الجيش مقابلها - وهذه الصفقة كانت مجدية جدا لليهود - يقولون إن الحكام المسلمين قد عارضوا محاولات إدخال اليهود في الإسلام حتى بالوسائل اللطيفة، لأن هذا الأمر كان منوطا بخسارة عائداتهم من الضرائب. كل يهودي مستقيم، يعرف تاريخ شعبه، لا يمكنه إلا أن يشعر بالعرفان تجاه الإسلام، الذي حمى اليهود طيلة خمسين جيلا، في الوقت الذي كان العالم المسيحي فيه يلاحقهم وحاول في العديد من المرات إجبارهم على تغيير دينهم "بالسيف". قصة "نشر دين محمد بالسيف" هي أسطورة موجهة، جزء من الأساطير التي نشأت في أوروبا أيام الحروب الكبيرة ضد المسلمين - إعادة احتلال أسبانيا من قبل المسيحيين، الحروب الصليبية وملاحقة الأتراك، الذين كادوا يحتلون فيينا. أشتبه في أن البابا الألماني يؤمن هو أيضا بهذه الأساطير إيمانا تاما. هذا يعني أن زعيم العالم المسيحي، وهولاهوتي مسيحي مهم بحد ذاته، لم يبذل جهدا في التعمق في تاريخ أديان أخرى. لماذا صرح بهذه التصريحات علنيا؟ ولماذا الآن بالذات؟" وبرغم أن يوري يخلص إلى أن خطاب البابا لايتعدى أن يكون انسجاما مع الحرب الصليبية التي يشنها فريق بوش إلا أن مايعنينا هو موضوعية الشاهد اليهودي "الملحد" مقابل تجني البابا "المؤمن". |
#2
|
||||
|
||||
![]() يهودي مريض مايعرف لا ماضي ولا حاضر همه يدمر المستقبل،، لا زالت رائحة الغزوات في الأفق الإسلام انتشر بالسلم والحرب الاثنان معا
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اكيد اختي الكريمة انك فقط لم تقراي الموضوع جيدا كون طويل. بالعكس اختي وان كان يهوديا ملحدا فانه كان منصفا لذلك اهدر بنو جلدته دمه |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما كنت لاعود لهذا الموضوع القديم من اجل رفعه الا بعد ان صادفت اليوم مقطع فيديو استفزني كثيرا لناعق وببغاء يردد ما يمليه عليه اسياده من الغرب، من كون الاسلام دين ارهاب انتشر بالسيف. |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
باللين تمتلك القلوب و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الإسلام لم يأت لهدر الدماء هباء و إن قامت المعارك أو الغزوات فيكون لها حافز سياسي بالدرجة الأولى كما ذكر ثم الديني فالرسول صلى الله عليه و سلم كان جاره يهوديا فهل ورد عنه أنه قام بقتله ليسلم إنما الدين بالمعاملة الطيبة لا بالعنف إلا إذا اقتضى الأمر ذلك فيكون استثناء فكم من يهودي أو نصراني أسلم بسماعه عن الإسلام الطيب و معاملته للمسلمين الذين لم يظهروا له إلا الطيبة و الرحمة
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |