الأقصى مستهدف ..بين الحفريات و التهويد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الذهان: ماذا تعرف عنها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الوقاية من بلع اللسان: 5 نصائح ضرورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          7 مشروبات لعلاج الإمساك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ما هي أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بخاخ النيكوتين: ما عليك معرفته للإقلاع عن التدخين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أخطر أنواع السرطان حول العالم، ولماذا يصعب علاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 95 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2012, 12:10 PM
Abu Mariam Abu Mariam غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
مكان الإقامة: Italy
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Palestine
Icon1 الأقصى مستهدف ..بين الحفريات و التهويد

1/1
الأقصى مستهدف من تحت الأرض و فوقها
روما - أيمن أبوعبيد
صحيفة الخليج الإماراتية .
احتفل العالم الإسلامي مؤخراً بذكرى الإسراء والمعراج، حيث قال عز وجل في محكم تنزيله “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” صدق الله العظيم، واليوم أصبحت هذه البقعة التي باركها الله والتي اختصها من دون غيرها لتقام فيها صلاة تجمع كل الأنبياء والرسل خلف إمامة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، هدفاً لغطرسة الآلات العسكرية والجرافات “الإسرائيلية” التي تواصل حفرها وشق الأنفاق تحتها على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي، من دون أن يتحرك هذا الأخير لإنقاذ رمز مقدس في صلب عقيدته ودينه .
“الخليج” حاورت الناشط الفلسطيني حسن إسماعيل، عضو مؤسس ومتحدث إعلامي عن تجمع “أوروبيون لأجل القدس”، ليوضح لنا حقيقة الوضع في القدس عامة والأقصى خاصة في ظل الاحتلال “الإسرائيلي” الذي لم يتوان لحظة عن مواصلة إفراغ البقعة المقدسة من سكانها الأصليين ولم يوقف محركات الحفر داخل أسوار البيت المقدس وتحتها منذ عام 1967 .
يستهل حسن حديثه بالإشارة إلى ما يحدث حالياً في القدس بالقول “ذكرى الإسراء والمعراج منحة ربانية لنستعيد أهمية هذا المكان في قلب العالم الإسلامي، فالقدس التي تمثل جوهرة المسلمين في خطر، وهذا الخطر محدق بالقدس أكثر من أي وقت مضى، لأن الحملة الشرسة من الاعتداءات الصهيونية على الأقصى ومحاولات تهويد القدس على أشدها وبلغت ذروتها على صعد عدة، فهناك الحفريات والأنفاق تحت الأرض واعتداءات فوق الأرض من مستوطنات ومعابد متاخمة لجدار ساحة الأقصى وتهجير قسري متواصل للفلسطينيين سكان المدينة الأصليين، حيث تجرف دولة الاحتلال بشكل يومي كل ما يعكس الطابع العربي والإسلامي للقدس، فتصادر البيوت من سكانها وتعتدي على المقابر الإسلامية، وتهدم المباني الملاصقة للحرم لتحل مكانها متاحف يهودية، وفي داخل أسوار الحرم نفسه صادرت عشرات الدونمات من جهة حائط البراق لتوسيع مكان إقامة صلاتهم، ليس هذا وحسب، فهناك تحرك عملي حثيث من قبل جيش الاحتلال من خلال تدريباتهم على مناورات عسكرية تستهدف الهجوم واقتحام المسجد الأقصى، فتسلقهم الأسوار والولوج إلى ساحة الأقصى من كل صوب، يظهر أن جيش الاحتلال يبيت النية لعملية عسكرية” .
وعن فائدة التحذيرات المتكررة التي أثبتت عدم جديتها في إيقاف الحكومات “الإسرائيلية” المتعاقبة عن تهويد القدس وانتهاك حرية الأقصى يقول: “صحيح لم تفد التحذيرات لأنه حتى الساعة لم يصدر أي موقف جاد، فالعالم العربي والإسلامي يكتفي بالشجب والتنديد من دون اتخاذ أي موقف فعال وحقيقي، أقلها قطع العلاقات على سبيل المثال، ألا يستحق منا هذا المكان المقدس قطع علاقات؟ فما معناه أن تندد دولة عربية بما يفعله الصهاينة من تدنيس وهجوم على الأقصى بينما تحتفظ مع دولتهم بعلاقات وتبادل دبلوماسي؟ أمام هذا الصلف الصهيوني، وغطرسته العسكرية، يجب أن يأخذ العالم العربي والإسلامي موقفاً جاداً، فالعدو مستمر في سلوكه لأنه ببساطة لم يجد أي رد رادع للكف عن تدنيس الأقصى” .وقال: “لنكن صريحين مع أنفسنا ونعترف بأن الوضع الفلسطيني ليس براء مما يحدث في القدس، فالمعاهدات والاتفاقيات التي تعقدها السلطة مع دولة الاحتلال لا يجد فيها العدو الصهيوني ما يمنعه أو يردعه عن مواصلة انتهاكاته للقدس والأقصى” .
وحول الدور الذي يؤديه أهل القدس في صد المحتل يقول “أهل القدس والفلسطينيون في الأراضي المحتلة لم يقصروا، فهم مرابطون ويردون أي اعتداء على الأقصى رغم تفاوت العدد والعتاد بين المدنيين المقدسيين وجيش “إسرائيل” المدجج بالأسلحة، ولم يدخر المقدسيون وسيلة إلا استثمروها في دفاعهم، فأطلقوا حملات كثيرة ودشنوا مؤسسات ومبادرات مدنية، لكن كل هذا الجهد الشعبي من سكان القدس على ضخامته لا يكفي لرد المحتل عن فعله في ظل موقف رسمي ضعيف يشجع دولة الاحتلال على المضي قدما في تطرفها” .
هيكل مزعوم
وبخصوص الهدف المرجو من وراء الحفريات تحت الأقصى يقول “الهدف من الاعتداء المستمر على القدس والأقصى بمعالمه الإسلامية والمسيحية على السواء، هو تعزيز ذريعة “إسرائيل” في وجودها فوق الأراضي الفلسطينية، فالاحتلال يدعي أنها الأرض الموعودة، ولهذا يستوطنون فيها ويهاجرون إليها، ويحفرون تحتها بحجة البحث عن هيكل سليمان المزعوم، وإذا توقفوا عن الحفر فسيفقدون مبرر وجودهم كقوة محتلة في المنطقة” . وأضاف “أمام تبدد روايتهم المزعومة، فلا هيكل ولا من يحزنون، وهذا ليس كلامي أنا وإنما شهادات علماء آثار وباحثين جيولوجيين من بني جلدتهم، يلجأ الاحتلال إلى التطرف للتغطية على ما يفقده من مصداقية أمام المجتمع العالمي وأمام اليهود في الغرب” .
وحول ما يجب اتخاذه لوقف مسلسل اغتصاب الأراضي المقدسة يشير حسن إلى أنه أولا يجب استيعاب حقيقة أن “إسرائيل” تزداد تطرفاً يوماً بعد آخر، فمنذ عام 1967 وحتى عام ،2007 تم سحب 005n هوية من سكان القدس وفي عام 2008 فقط صادر الاحتلال 4550 وثيقة شخصية للمقدسيين، بمعنى آخر أن الاحتلال في عام واحد نزع هويات السكان بما يساوي ما تم انتزاعه منهم في عشرة أعوام خلت وهذا دليل على أن الكيان “الإسرائيلي” بدأ عملية التهويد المتسارعة لمدينة القدس والتطهير العرقي المكثف لسكانها، وهنا يظهر التحدي الحقيقي للعالم العربي والإسلامي . ولذلك “علينا أن نتوحد أولا على الصعيد الداخلي، وأقصد بذلك تفعيل المصالحة الفلسطينية وإجماعها على أهمية القدس ورفض أي مقترح لا ينص على أن القدس فلسطينية، فلا يمكن للصهاينة أن يعترفوا بمقدساتنا إذا كان يوجد بيننا من يتهاون بشأن القدس في مفاوضاته مع العدو، كما يجب على الدول العربية والإسلامية مقاطعة دولة الاحتلال ودعم المؤسسات والجهات التي تناهض وتقاوم الاحتلال مالياً وسياسياً، مع الضغط على القوى الكبرى لوضع حد لهذه الاعتداءات، وأنا على يقين لو توفرت نية عربية وإسلامية صادقة في هذا الشأن لاستطاعت وقف انتهاك حرمات الأقصى، إضافة إلى أن الشعوب العربية والإسلامية والحرة في هذا العالم يجب أن تكون متيقظة لما يحدث للقدس وللأقصى” .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أيمن أبوعبيد ، الأقصى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.06 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]