|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كم تساوي عند الله؟ ولكنك لا بد أن تسأله لنفسكفي كل وقت وفي كل حين !!! كم تساوي عند الله؟؟؟؟هل تساوي...؟ أَم..... أَم..... أم أنك لا تساوي! عن سهل بن سعد، قال: مرّ على رسول الله رجل، فقال النبي : ما تقولون في هذا الرجل؟ قالوا: رجل من أشراف الناس؛ هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع لقوله، فسكت النبي . ثم مر رجل آخر فقال رسول الله : ماتقولون في هذا؟ قالوا: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله ... فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، اسمعوا هذا الجواب الرهيب فقال رسول الله : لهذا خيرمن ملء الأرض من مثل هذا. متفق عليه. ياالــــــــــلّـــــه !!!!!! لهذا خير من ملء الأرض من مثل هذا !!!!!!!! واسأل نفسك هل أساوي عند الله شيئا أم أن هناك من هو خير من ملء الأرض من مثلي!!! يا الـــــــلّــــــه !!!!!!!!!! كم هو أمر عظيم وشأن مهيب وسؤال نسينا أن نسأله لأنفسنا !!!! ولكي تعرف كم تساوي عند ربك أسوق لك بعض الأمثلة ممن يساوون عند الله الشيءالكثير. 1- عن علي رضي الله عنه قال: أمرالنبي عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه منها بشيء (قيل في رواية: عود أراك) فانكشفت ساقه فنظر أصحابه إليها، فضحكوا من حموشة ساقيه (أي دقة ساقيه فقد كانت رفيعة للغاية لفقرهم)! فقال رسول الله : ما تضحكون؟ والذي نفسي بيده لرجل عبد الله أثقل في الميزان من أحد. صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد. ياالــــــلّـــــه رجله أثقل من جبل فما بال قلبه لو وزن؟؟؟؟؟؟ 2- عن جابر، قال: سمعت النبي يقول: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بنمعاذ. متفق عليه. يا الــــــلّـــــه!!! هل تتخيل هذا؟؟؟؟ رجل عادي مثلي ومثلك له قدمان ويدان وجسد .... مثلي تماما.... وعندما مات اهتـــــــــز له عرش الرحمن. يا الــــــلّـــــه كم يساوي هذا عند الله ؟؟؟؟؟ وكم أساوي أنا؟؟؟؟ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : رب أشعث (وفي رواية أغبر ذي طمرين لا يؤبه له) مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره. رواه مسلم. هل يمكن أن تتخيل هذا؟؟؟ عبد بكل المقاييس الدنيوية حقير ولكنه يقسم على من؟على الله!!!!!!! فيجيبه الله علىالفور!!! يا الــــــلـــــه!!!!! - جاء في سير أعلام النبلاء من ترجمة محمد ابن المنكدر رحمه الله: قال ابن المنكدر: إني لليلة مواجه هذا المنبر في جوف الليل أدعو، فإذا بإنسان عند اسطوانة (عمود) مقنع رأسه يقول: أي ربي إن القحط قد اشتد على عبادك وإني مقسم عليك يا ربي إلاسقيتهم. [ يا الــــــلّـــــه أنه يقسم على الله، فماذا حدث] فما كان إلا ساعةوإذا بسحابة قد أقبلت ثم أرسلها فأمطرت الدنيا. قال ابن المنكدر: وكان عزيزا علي أن يخفى علي أحد من أهل الخير. رجل يقسم على الله وينزل الله مطرا من أجله وأنا لاأعرفه. هذا في المدينة ولا أعرفه. فلما سلم الإمام من صلاة الفجر وكان قد رآه قبلصلاة الفجر يقوم الليل، فقام الرجل وتقنع وانصرف، فقام ابن المنكدر واتبعه حتى جاءبيتا ففتح ودخل فرجع ابن المنكدر لما علم بيت الرجل، قال ابن المنكدر: فلما صليت الضحى أتيته في بيته وقلت له: أأدخل؟؟ فقال: أدخل. فدخلت فوجدته ينجر (يصنع) أقداحا. فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله؟ فاستشهرها وأعظمها مني(أي كيف محمد ابن المنكدر على علو قدره يسأل هذا السؤال) فلما رأيت ذلك منه قلت له: إني سمعت إقسامك البارحة على الله، يا أخي هل لك في نفقة تغنيك عن هذا وتفرغك لما تريد من الآخرة؟؟ (أي أن مثلك يجب ألا يتعب نفسه بل يجلس يعبد الله ويدعو للمسلمين) قال: لا، ولكن غير ذلك. قلت: ما هو؟ قال: لا تذكرني لأحد. ولا تذكر هذا لأحد حتى أموت. ولا تأتنييا ابن المنكدر. فإنك إن أتيتني شهرتني للناس. (الناس الآن لا يعرفونني وليس ليقيمة بينهم). قلت: إني أحب أن ألقاك؟؟ قال: إن كان فليكن في المسجد. قال ابن وهبأنه انتقل من تلك الدار فلم يرى ولم يدرى أين ذهب. فقال أهل تلك الدار: الله بيننا وبينك يا ابن المكندر، أخرجت عنا الرجل الصالح. وذكر هذه القصة أيضا أبو نعيم في الحلية. وعلى الجانب الآخرانظر!!!!! عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة. وقال: اقرؤوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا). متفق عليه. ويقالله يوم القيامة هذا الذي كان عزيزا كريما مهابا كبيرا بين الناس (ذق إنك أنت العزيزالكريم) أي عند نفسك وعند الناس. لماذا؟؟؟هذا هو السؤال الحتمي؟؟؟ لماذا كان هذا يساوي وهذا لا يساوي؟؟؟؟أقولها ببساطة!!! لشيء وقر في القلب!!! فهؤلاء الذين يساوون جعلوا في قلوبهم حب الله تعالى وحب النبي ، فامتثلوا وأطاعوا وفعلوا كل ما يحبه الله تعالى ورسوله بلا تفريق أسنة هو أم واجب، وتركوا كل ما لا يحبه الله ورسوله أحراماكان أم مكروها!!!! وهؤلاء الآخرين وضعوا في قلوبهم حب الدنيا وصاروا لا يساوون لأنهم ملأوا قلوبهم بما لا يساوي!!!!! قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له جُليبيب ، كان في وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم : يا جُليبيب ألا تتزوج يا جُليبيب؟ فقال : يا رسول الله ومن يزوجني يا رسول الله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أزوجك يا جُليبيب. فالتفت جُليبيب إلى الرسول فقال: إذاً تجدُني كاسداً يا رسول الله .. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: غير أنك عند الله لست بكاسد ، ثم لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جُليبيا فجاء في يوم من الايام رجلٌ من الأنصار قد توفي زوج ابنته فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي : نعم ولكن لا أتزوجها أنا !! فرد عليه الأب : لمن يا رسول الله !! فقال صلى الله عليه وسلم: أزوجها جُليبيبا .. فقال ذلك الرجل: يا رسول الله تزوجها لجُليبيب ، يارسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها !! ثم مضى إلى أمها وقال لها أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إليك ابنتك قالت : نعم ونعمين برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يرد النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال لها : إنه ليس يريدها لنفسه ...!! قالت : لمن ؟ قال : يريدها لجُليبيب !! قالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم فصاحت الفتاة من خدرها وقالت لأبويها : من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قالت : أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أمره ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني ! قال أبوها : نعم .. ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله شئنك بها ... فدعى النبي صلى الله عليه وسلم جُليبيبا ثم زوجه إياها ورفع النبي صلى الله عليه وسلم كفيه الشريفتين وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً ولا تجعل عيشهما كداً كداً !! ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب فلما أنتهى القتال اجتمع الناس و بدأوا يتفقدون بعضهم بعضاً فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هل تفقدون من أحد قالوا : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان كل واحد منهم إنما فقد تاجر من التاجر أو فقد ابن عمه او أخاه ... فقال صلى الله عليه وسلم : نعم و من تفقدون قالوا : هؤلاء الذين فقدناهم يا رسول الله .. فقال صلى الله عليه وسلم: ولكنني أفقد جُليبيبا .. فقوموا نلتمس خبره ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال وطلبوه مع القتلى ثم مشوا فوجدوه في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات . فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع ثم قال : قتلتهم ثم قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك .. ثم تربع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا بجانب هذا الجسد ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً .. قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله فراش غير ساعد النبي صلى الله عليه وسلم .. قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها الرجال يخطبونها . أخرجه أحمد في المسند ، والطيالسي في المسند ومن طريقه أخرجه البيهقي ، وأخرجه البزار قال شعيب في تحقيق المسند : [ إسناده صحيح على شرط مسلم .....] ، والحديث له أصل في صحيح مسلم
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() يُقال لو اردت معرفة قيمتك عند الله..يجب أن ترى مكانتك عند الناس اولا..وهذا يظهر من خلال معرفتك بإيمانك أهل هو قوي أم ضعيف. بارك الله فيكي أختاه.
__________________
![]() آإلحــــبـ"مآإبـــہ" خۈف ډآإمـَـــ آإلۈفـــــــآإء حـے ll
|
#3
|
||||
|
||||
![]() موضوع رائع .. بارك الله بكِ أختي وجعله الرحمن في ميزان حسناتك ..
__________________
وممـا زادنــي شــرفاً وفخـــراً وكدتُ بأخمصـي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك " يا عبادي " وأن أرسـلتُ أحمدَ لي نبياً |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |