|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ذكريات لا تنسى في الذكرى السابعة لاستشهاد د. الرنتيسي بقلم د. أحمد محمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي هكذا أضحى حالنا اليوم حين نقلّب ذكريات الوجع والحنين ونستحضر الرجال الأفذاذ الذين عاشوا للقضية الفلسطينية وعاشت القضية بهم ردحا من الزمن.حسبُنا أننا نرثى العظماء الذين أبلوا البلاء الحسن في ميادين الجهاد والدعوة، ورفعوا هاماتنا عاليا فوق رؤوس الأشهاد، ونقشوا اسم فلسطين في وجدان الأمة العربية والإسلامية، وتحدوا الكيان الصهيوني المسخ الذي سوقوه لنا ذات يوم على أنه كيان لا يقهر، وأعادوا رسم موقع شعبنا وقضيتنا على خارطة الأحداث الدولية، وضخّوا في شرايين أبناء شعبنا وأمتنا الثقة بنصر الله، والأمل بأن هذا الكيان إلى زوال وأن قضيتنا إلى انتصار. بالأمس القريب رثينا الإمام الرباني الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله، وها نحن اليوم نرثى خليفته "القمة" د. عبد العزيز الرنتيسي الذي كان بحق رجلا بأمة كما كل الرجال العظام الذي أثروا حياة شعبنا وأمتنا، وحفروا لها موقعها اللائق بها تحت شمس الحرية والحضارة والازدهار.لعله من قدر الله أن يكون يوم استشهادك بتاريخ 17/4/2004م وهو يوم الأسير الفلسطيني وكنت مدافعاً عن الأسري ومطالبا دوما المقاومة باختطاف الجنود من اجل الإفراج عنهم. حين تلامس خصال وشمائل الشهيد د. الرنتيسي التي ضمتها دفتيّ حياته الحافلة فإنك تحار من أين تبدأ، فكل ما فيه حسن، وكل ما فيه جميل، وكل ما فيه يبعث على التقدير ويفتح آفاق التأسي والاقتداء.الشهيد د. الرنتيسي لم يكن رجلا عاديا كبقية الرجال، أو رقما مجردا كبقية الأرقام، وإنما كان رجل كل المواقف، ورجل كل المحطات، ورجل كل المراحل.عمل الشهيد د. الرنتيسي بكل جد وعطاء في مختلف الأصعدة والمجالات، وكان له في كل مجال حظ ونصيب، وترك في كل موقع أبلغ الأثر، فكان بحق فارس الكلمة، ورجل الدعوة، ورائد البندقية.عرفه شعبنا أسدا هصورا في الصدح بكلمة الحق والجرأة في مواجهة الباطل والثبات على الموقف دون أن يخشى في الله لومة لائم.وها هي جبال وصخور وتلال منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان إثر عملية الإبعاد الشهيرة تشهد على قوة وصلابة وجسارة الشهيد د. الرنتيسي، وقدراته الشخصية والقيادية التي حباه الله بها، وتصديه المشهود لقادة الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم المجرم الهالك إسحق رابين.لم تكن موقف الشهيد د. الرنتيسي -الذي كان ناطقا باسم المبعدين آنذاك- الذي أكد فيه أن المبعدين سيعودون رغم أنف قرار الإبعاد ورغم أنف قادة الاحتلال ناجما عن تصريح عابر أو موقف سطحي مر مرور الكرام، بل كان يعبر عن حقيقة شخصية الرنتيسي التي تمور بالإيمان واليقين والقدرة اللامحدودة على مواجهة الباطل مهما كانت العواقب والتحديات. يُحسب للشهيد د. الرنتيسي مواقفه الصارمة وثباته الرائع في مواجهة الإجراءات التعسفية التي مارستها سلطة أوسلو في مرحلة ما قبل انتفاضة الأقصى المباركة، إذ انطلقت كلماته وتكرست مواقفه كالصواريخ، حفاظا على مسار قضيتنا من العبث والتمييع والضياع، ليهزّ أركان السلطة ويدفعها للزجّ به في أقبية السجون عدة مرات، إلى أن منّ الله بالفرج عقب اندلاع انتفاضة الأقصى التي أعادت برمجة القضية وصياغة المسار الوطني على أسس وطنية سليمة.وكم كان الشهيد د. الرنتيسي رائعا حين تمكّن بفضل الله وتوفيقه من إغلاق ملف الاعتقال السياسي إبان اندلاع انتفاضة الأقصى، فقد اختار التضحية سبيلا على الانصياع لأجهزة أمن السلطة البائدة التي أرادت اعتقاله كالعادة في ذلك الحين، وأثمر رفضه ومثابرته وإصراره على المواجهة خيرا عميما لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وإغلاقا لملف الاعتقال السياسي الذي أدمنته سلطة أوسلو حتى النخاع. كما عرفه شعبنا رجل دعوة وعقيدة لم يبخل على دينه ودعوته في وقت من الأوقات أو تحت أي ظرف من الظروف.تميز الشهيد د. الرنتيسي بإجادة حفظه للقرآن الكريم، وتخلّقه بأخلاق القرآن، وتمثّله بتعاليمه وتوجيهاته وأوامره ونواهيه، وهذه حقيقة ناصعة لا يجادل فيها إلا ضالّ، ولا يماري فيها إلا حاقد.لا زلت أذكر كيف كان الشهيد د. الرنتيسي يلقي الدروس والخطب في المساجد دون انقطاع، وكيف كان يطوف على المساجد ليلة القدر في شهر رمضان من كل عام، مذكّرا الناس بالله والعمل للدين والتحسّب للآخرة، ويربي الشباب على طاعة الله والالتزام بالقيم الفاضلة والأخلاق الحميدة. كما عرفه شعبنا رجل جهاد وكفاح لم تزده المحن والخطوب إلا شدة وبأسا وصلابة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته القمعية.كان الشهيد د. الرنتيسي جنديا ملتزما بقرار الحركة، ومطيعا لها، ومحافظا على وحدتها، ومصداقا لسياستها، ما أهله لتبوؤ أرفع المواقع والدرجات في إطار المراتب القيادية للحركة طيلة مسيرتها التاريخية الحافلة.ولا زلت أذكر موقفه الرائع في مهرجان البيعة الشهير في ملعب اليرموك الذي انعقد خصيصا لتقديم البيعة للرنتيسي قائدا للحركة عقب استشهاد الإمام الشهيد أحمد ياسين، حين سأله أحد الصحفيين، وكنت واقفا إلى جواره: من المسئول: أنت أم خالد مشعل؟ فما منه إلا أن ردّ ردا مفحما حين قال: أنا جندي في الحركة تحت قيادة الأخ خالد مشعل، ليعلم الأجيال فن الطاعة وكيف يكون التزام القيادة في أحلك الظروف والمناسبات. ولا يغرنّ أحد السمت الصارم والمظهر الخارجي المتشدد الذي بدا على محيا الشهيد الرنتيسي، فقد كان -رحمه الله- رقيق القلب والوجدان، مفعما بالروح الإنسانية النبيلة، يفيض قلبه عطفا وحنانا على الناس، ويعيش بينهم بالحب والتواضع وخفض الجناح.جمعتني مواقف لا تحصى بالشهيد د. الرنتيسي، وكنت أوقن تماما أن الرجل يضيف إلى الحياة والوطن والقضية في كل يوم شيئا جديدا وعطاء جديدا وإنجازا جديدا، ويقدم النموذج الأرقى للشخصية الإسلامية المتكاملة القادرة بحق على حفظ الحقوق وصيانة المقدسات ورعاية مصالح الشعب ومواجهة الاحتلال وبناء الوطن والمؤسسات.رحمك الله يا أبا محمد وأسكنك الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. يا من تركت أروع البصمات في حياة شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.. وجعلت من دمائك منارة لكل الساعين نحو الحرية والتائقين نحو المجد التليد.
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اللحظات الأخيرة في حياة أسد فلسطين * كما يرويها نجله محمد * ![]() بعد جولة من العمل المضني طوال النهار والليل لخدمة حركته وقضيته التي عاش من أجلها عاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة حوالي الساعة الثالثة فجر يوم السبت 17 نيسان إلى منزله لأن أخاه صلاح قادم من خانيونس لرؤيته والسلام عليه "المنزل الذي يقع في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة لم يدخله صاحبه منذ أكثر من أسبوع " يقول نجله محمد (25 عاما) الذي بدا متماسكا قويا و يضيف " أختي إيناس أيضا كانت تريد رؤيته و طلبنا منه عدم الخروج يومها وقضاء ساعات معنا ، فقد كان يأتي إلى المنزل قرب منتصف الليل ويغادره قبل الفجر و بعد إلحاحنا وافق و أرسل في طلب أختي الثانية أسماء لرؤيتها" . وقال محمد إن والده قضى الليل يتحدث مع العائلة المشتاقة إليه و لا تراه إلا قليلا بسبب ملاحقة جيش الاحتلال لوالده لاسيما بعد فشل محاولة اغتياله في حزيران 2003 و اغتيال الشيخ ياسين في شهر آذار " و أضاف "جلس يتحدث عن زواج أخي أحمد الذي أصيب خلال محاولة الاغتيال و ذلك بعد أن حصل على قيمة مدخراته من الجامعة الإسلامية التي كان يحاضر فيها و وزع قيمة مدخراته حيث سدد ما عليه من ديون و اقتطع مبلغا من المال لزواج أحمد (21 عاما) و قال لنا الآن أقابل ربي نظيفا لا لي و لا علي !!" ![]() استيقظ الرنتيسي أسد فلسطين كما يصفه ناشطي حماس و اغتسل ووضع العطر على نفسه وملابسه و قال محمد "أخذ أبي ينشد على غير عادته نشيدا إسلاميا مطلعه (أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى) " وأضاف " التفت إلى والدتي و قال لها إنها من أكثر الكلمات التي أحبها في حياتي !! ". مرافقه أكرم منسي نصار (35 عاما)– لم يتصل بالدكتور الرنتيسي منذ مدة طويلة تصل إلى أسبوعين و إنما كان ينسق بعض تحركاته وفق شيفرة معينة لبعض التنقلات و زارنا يوم السبت في المنزل بعد العصر و تحدث مع والدي قليلا و اتفقا على الخروج !! . فعلا قبل آذان العشاء بقليل خرج الرنتيسي برفقة نجله أحمد الذي كان يقود السيارة من نوع سوبارو ذات نوافذ معتمة كما هو متفق عليه من منزلهم متنكرا بلباس معين و أوصله إلى مكان محدد في مدينة غزة متفق عليه سابقا ، وبعد دقائق وصل إلى المكان سيارة سوبارو أخرى يستقلها أكرم نصار و يقودها أحمد الغرة الذي يعمل بشكل سري ضمن صفوف كتائب القسام ، بهدوء انتقل الرنتيسي من سيارة نجله إلى السيارة الأخرى التي انطلقت به مسرعة إلى هدف لم يحدد لكن صاروخين من طائرات الأباتشي الإسرائيلية كانت أسرع من الجميع . ![]() محمد كان على علم بما هو مخطط لخروج والده وقال " عندما سمعت صوت القصف اتصلت سريعا بأخي أحمد لأطمئن ورد علي وهنا اطمأنيت قليلا و لكن يبدو أن أحمد كان يدرك ما حدث و انتظر حتى يتأكد من الأمر حيث عاد إلى المكان و شاهد السيارة المشتعلة تحولت إلى ركام و أيقن بما جرى " . و أضاف محمد أسرعت إلى مكان القصف و عندما شاهدت السيارة علمت أن والدي بين الشهداء رغم ما حاوله البعض من التخفيف بالقول إنه جريح " . ![]() وكذا زوجة الرنتيسي أم محمد ، التي لا تقل عن زوجها في النشاط الإسلامي، استقبلت النبأ بكل قوة و عزيمة ، فبقول محمد "والدتي قالت بعد سماع الخبر الحمد لله و أخذت بالتسبيح و التهليل ، شقيقتي أجهشت في البكاء لكننا جميعا متماسكون هذا قدرنا و نحن راضون بقضاء الله " . ![]() * كما يرويها الشاهد العيان الذي كان ممن سارعوا إلى إنقاذ الشهيد : "حين أخرجناه من السيارة كان لا يزال فيه بقية من روح وكان لسانه يردد عبارة التوحيد فيما كان يومئ برأسه إلى أحد جيوبه ما أثار دهشتنا في وقت كنا مشغولين فيه بإخراجه من السيارة المشتعلة". بهذه العبارة وصف الشاب ر.خ 30 عاما من حي الشيخ رضوان بغزة اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي. وأضاف ر.خ الذي كان ثالث ثلاثة تسابقوا لإنقاذ الرنتيسي ومرافقيه بعد قصف سيارته على طريق شارع اللبابيدي على بعد أمتار من منزله في الشارع " ما أن وصلنا حتى أصابنا الخوف والفزع من هول المشهد فترددنا من الاقتراب من السيارة خاصة وأن الطائرات التي أطلقت صاروخا واحدا باتجاه السيارة مازالت تحلق في المنطقة وكان من الممكن أن تطلق صواريخ أخرى باتجاه السيارة، ولكن وسرعان ما حسمنا أمرنا وتقدمنا نحو السيارة وفي لحظات تمكننا من فتح الباب الخلفي للسيارة، ففوجئنا بالدكتور الرنتيسي مضرجا بدمائه، وكان الدم ينزف من جميع جسده، فقمنا بسحبه من الكرسي الخلفي حيث كان يجلس بمفرده، وكان مرافقه وسائقه يجلسان في مقدمة السيارة وقد تحول جثماناهما إلى أشلاء لدرجة أنه كان من الصعب التعرف على أي منهما. وأضاف ر.خ أن الشهيد الرنتيسي كان يردد الشهادتين وقد سمعناه بوضوح ثم ما لبث أن أومأ برأسه إلى الجاكيت التي كان يرتديها بحركات أثارت دهشتنا واستغرابنا في وقت كنا منشغلين بإنقاذه ثم فهمنا مقصده فنزعنا الجاكيت عن جسده وإذ بنا نجد مبلغا كبيرا من المال وبعض المصاغ الذهبي عرفنا فيما بعد أنها أمانة لحركة حماس تبرع بها فاعل خير، فأودعناها لدى أحد الجيران في المنطقة إلى أن جاء أفراد من الحركة في هذه الأثناء نقلنا الرنتيسي في سيارة كانت تمر من المكان إلى المستشفى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة. ويقول ر.خ إنه كان يرى الرنتيسي على شاشات الفضائيات وكان يعرف بانه قمحي البشرة ولكن بعد اصابته كان وجهه ناصع البياض كقطعة الثلج وكان رغم جراحه الخطيرة وحالته الحرجة يردد الشهادتين وعندما قمنا بخلع الجاكيت عن جسده أحسسنا وكأنه ارتاح نفسيا واطمأن على الأمانة الموجودة معه وواصل ترديد الشهادتين حتى تم نقله في السيارة موضحا أنه عرف فيما بعد أن الجاكيت كان بها مبلغ كبير من الدولارات ومصاغ ذهبي. ويضيف ر. خ : أن رائحة المسك أخذت تنبعث من دمه الطاهر، مضيفا أنه مازال يحتفظ بقطرات من دمه على منديل ورقي في إناء بمنزله، وما زالت رائحة المسك تعبق في أرجاء المنزل. ![]()
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
|
#3
|
||||
|
||||
![]() مقتطفات من سجله الحافل بمواقف العزة والإباء ![]() (1 تتجلى لنا عزته وصلابته وحكمته البالغة من خلال موقفه المميز في مرج الزهور, حيث اختير ناطقاً بأسم مبعدي مرج الزهور لطلاقة لسانه وقوة حجته وقدرته على صنع الأحداث للفت أنظار العالم إلى قضيتنا الفلسطينية العادلة ، والتي قال يومها بالحرف الواحد " سأحرج رابين إمام العالم " . وقد تمكن من تحقيق ذلك عندما أصر على بقاء المبعدين في مرج الزهور بين الأفاعي والزواحف رغم كل المحاولات لدفعهم للدخول إلى عمق الأراضي اللبنانية ... فتمكن بلباقته أن يشكل رأيا عاما عالميا ضاغطا على (إسرائيل) بإعادة المبعدين وما هي إلا شهور حتى عاد المبعدون إلى بيوتهم ، لكن الرنتيسي عاد إلى السجن بسبب تصريحاته ومواقفه التي أثارت حنق رابين . ![]() (2 ومن المواقف التي يرويها رجل حماس بنفسه ، أنه كان في إحدى المرات معتقلا في سجن النقب الصحرواي فاستدعاه مسؤول السجن مع ما يقارب ثلاثين شخصا من كافة الفصائل الفلسطينية ، وذلك للحديث عن ترتيبات زيارة الأهل . وعندما دخل مسؤول السجن أشاح بيده للضباط فقاموا له ، ثم أشار للأسرى فقام الجميع إلا هو ... فسأله الضابط لماذا لم تقف؟ فأجابه الرنتيسي : أنا لا أقف إلا لله " ... فتدخل أحد الضباط من أجل إقناعه بالوقوف بحجة أن هذا بروتوكول فرفض ، فسأله: ما الحل إذن ؟ فقال الرنتيسي : " إما أن أجلس وإما أن أعود إلى الخيمة " ، وبالفعل عاد إلى الخيمة ثم عوقب بالسجن الانفرادي لمدة ثلاثة أشهر. ![]() (3 وشدّة مواقفه وحزمه وصلابته لم تنف خصال الحنان والرأفة والرحمة عن شهيدنا الأب الحاني والجد العطوف ... إذ يقول إبنه محمد : " إن الصورة التي في أذهان الناس عن والدي هو الثوري الشديد لكنه داخل الأسرة صاحب الحنان الكبير و القلب الرؤوف الهادىء ، و إذا أصررنا على شيء ربما لا يريده كان ينزل عند رغبتنا و يراضينا ، خطابه المتشدد في الإعلام لم يكن في المنزل "
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
|
#4
|
||||
|
||||
![]() :::؛؛؛ــهوووووس...} وسع>‘‘‘لهنآآـآآآكـــ؛؛؛؛قد أتآنآ‘‘ـآلقآئد>فلتع،ـلووو...آلتح،ــيهـ،،، في هذآ؛؛ــآليووم>نقفـ‘‘ج،ــميع،ــآآآ...* {...نسمع‘‘ــآلع،ــآلم>صووتــ؛؛؛ــآلتكبيرآتــ....~ لإح،ــيآءْ>ذكرى‘‘أسد..ــآلشهدآآـآء،،، ![]() **** دمكـ؛؛ع،ــلينآ..دييين>يآ شهيد؛؛ح،ــركتنآ...^ (* ع،ــبد،،ــآلع،ــزييز..ويآآسيين،،يآ نآر‘‘‘ثورتنآ...} **** ــآآآللهــ‘‘،،، ::؛؛مع..إنوآ>ــآليووم‘‘كآنــ...نآر‘‘وح،ــر..* ولع،ــنآهآ...ح،ــرييأهــ....خخخخ ![]() كويس إنكوآ..مآ كنتوآ؛؛كآنــ؛؛آنح،ــرأتوآ...هههه {... بس بسرآح،ــهــ‘‘ آلإح،ــتفآل..كآنــ؛؛؛مرررهــ؛؛بيهوووس....} ![]() مع آلأسرى‘‘‘طبع،ــآآآآ..^ ؛؛؛ وخ،ــتآمهآ..* ![]() سننتصر‘‘أيهآ..آلإخ،ــوهــ..،،، لأنــ؛؛قآدهـ>ح،ـمآس؛؛من آلنسآءْ‘‘ج،ــدنآ بفلذآتــ؛؛أكبآدهن،، ودع،ــن‘‘أولآدهن..وهم>يذهبوونــ؛؛إلى‘‘ـآلشهآدهــ،، ، أم مح،ــمد؛؛ح،ــلس..وأم؛؛مح،ــمد فرح،ــآتــ..} ج،ــدنــ؛؛بفلذآتــ؛؛أولآدهن؛؛وهم..يذهبوونــ‘‘إلى؛؛ آلشهآدهــ..} سننتصر‘‘يآ بوووش..سننتصر..يآ شآروونــ؛؛؛ وستع،ــلموونــ؛؛ذلكــ>غ،ــدآ..بإذنــ؛؛ــآللهــ وكتآئبــ‘‘ــآلقسآم>‘‘‘ ![]() ![]() تزلزلكم..في رفح؛؛؛تضربكم في صفد>في ع،ــكآ لأننآ أح،ــبآبنآ؛؛لآ نفرق..بين فلسطين وفلسطييييين فيآفآ كغ،ــزهــ‘‘وآلج،ــليل..كآلخ،ــليل..وتل آلزهور..كرفح..~ ![]() **** ح،ــكيتهآ‘‘آآليووم...هههههه ميين زيييي..مييين....هأهأهأ ![]() ..وندفوول‘‘‘...إنفورميشن>يآ..بليكيشن....هع هع ![]() يسلموآآـآآآ...} ![]()
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() سننتصر‘‘أيهآ..آلإخ،ــوهــ..،،، لأنــ؛؛قآدهـ>ح،ـمآس؛؛من آلنسآءْ‘‘ج،ــدنآ بفلذآتــ؛؛أكبآدهن،، ودع،ــن‘‘أولآدهن..وهم>يذهبوونــ؛؛إلى‘‘ـآلشهآدهــ،، ، أم مح،ــمد؛؛ح،ــلس..وأم؛؛مح،ــمد فرح،ــآتــ..} ج،ــدنــ؛؛بفلذآتــ؛؛أولآدهن؛؛وهم..يذهبوونــ‘‘إلى؛؛ آلشهآدهــ..} سننتصر‘‘يآ بوووش..سننتصر..يآ شآروونــ؛؛؛ وستع،ــلموونــ؛؛ذلكــ>غ،ــدآ..بإذنــ؛؛ــآللهــ وكتآئبــ‘‘ــآلقسآم>‘‘‘ ![]() ![]() تزلزلكم..في رفح؛؛؛تضربكم في صفد>في ع،ــكآ لأننآ أح،ــبآبنآ؛؛لآ نفرق..بين فلسطين وفلسطييييين فيآفآ كغ،ــزهــ‘‘وآلج،ــليل..كآلخ،ــليل..وتل آلزهور..كرفح..~ ![]() **** ح،ــكيتهآ‘‘آآليووم...هههههه ميين زيييي..مييين....هأهأهأ ![]() ..وندفوول‘‘‘...إنفورميشن>يآ..بليكيشن....هع هع ![]() يسلموآآـآآآ...} ربنا يحفظك اختي مسك ويخليكِ ويديمك،وإن شاء الله تفضل كلمات قائدتنا محفورة في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني ، وتفضلين هكذا في كل عام ترديدها ياااااااااااااااااااااااارب العالمين آآآآآآآآآآمييييييييييييييييين مشكورة جداً اختي مسك القسام على المرور الطيب ربنا يبارك فيكِ ويجزيكِ كل خير اتشرف بمرورك اختي في حفظ الله
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
|
#6
|
||||
|
||||
![]() رحمة الله على قائدنا الاسد الهصور ،، الدكتور البطل عبد العزيز الرنتيسي ، والله ان القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإن لفرقاك لمحزنون ،، يسلمووو اختى الفاضلة ابنة الحماس وأدامك الله ذخرا للاسلام والمسلمين .
__________________
إرفع رأسك تعرف فيها الحقيقة
|
#7
|
||||
|
||||
![]() قد رحلت عنا بجسدك، ولكن روحك باقيةً فيها أيها الأسد.... وهذه هي حماس وقادتها الذين يقفون في مقدمة الصفوف، ولم يهربوا هنا وهناك، ها هم قيادات حماس يبذلون أرواحهم في سبيل الله ويعيشون بين أفراد شعبهم خلال الأزمات والحروب، وستبقى حماس وقادتها وجندها عصية على الانكسار رغم كل ما تتعرض له من مؤامرات من كل جانب، وما دامت حماس صاحبة دين وحق فلن تهزم ولن تنكسر بإذن الله.... رحمة الله على قائدنا الاسد الهصور عبد العزيز الرنتيسي واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة بارك الله فيكِ اختي ابنة الحماس جزاك الله كل خير
__________________
أنا إبنة الاسلام ..أنا منهجي الاسلام .. وعقيدتي العقيدة الاسلامية.. أنا إبنة القسام .. أنا إبنة حمااااس ,وإليها أنتمي , ولو علقوني على المشانق لن أنحني ,,
|
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مشكورة جداً اختي وردة البيلسان على المرور الطيب وجزاك الله خيراً اتشرف بمرورك في حفظ الله
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
|
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مشكورة جداً غاليتي على الكلمات الراااااائعة وبالتأكيد حماس تشارك ابناء شعبها في الحروب وفي كل الازمات وحماس بإذن الله ستبقى عصية على الانكسار مرورك أسعدني جداً اختي نبراس الايمان في حفظ الله
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
|
#10
|
||||
|
||||
![]() رجل صاحب أسطورة أسس جيشا قوامه ألاف المقاتلين إني أحبه حبا جما سيرته عطرة حدثني طالب كان يدرس عنده قال عندما كان يتكلم على شاشة التلفاز كأنه يريد أن يخرج منها بسبب قوة شخصيته وتأثيره وحرقته وشدة دفاعه لأنه صاحب قضية عادلة رحمك الله ياشيخنا طبت حيا أوميتا سلام على روحك الطاهرة نم في سلام واترك الأبطال يردون في سلام بوركتي أختي الكريمة ابنة الحماس على موضوعك الطيب |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |