|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() بعد 23 عاما على تأسيسها مراقبان: حماس باتت رقما سياسيا وعسكريا صعبا توقع متابعان لشئون الفصائل الفلسطينية مستقبلا مديدا لحركة حماس في حال بقيت متمسكة بثوابتها والأهداف التي انطلقت من أجلها، مؤكدان أنها استطاعت في الفترة التاريخية التي عايشتها أن تحافظ على ترابطها وشعاراتها السياسية وتخرج من مؤامرات وملاحقات إقليمية ومحلية ودولية بخسائر قليلة. وأوضحا أن حماس تمكنت خلال الثلاثة والعشرون عاما الماضية من أن تكون رقما محليا ودوليا صعبا لا يمكن تجاوزه وأصبحت رأسا للمشروع الوطني الفلسطيني، مشيران إلى أن الحركة الإسلامية أخفقت في أن توحد الفصائل الفلسطينية. ويوافق اليوم ذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في 14 كانون الأول/ ديسمبر عام 1987م حيث أقامت مهرجانا خطابيا في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة أمه مئات الآلاف من أنصارها ومؤيديها. حفاظ على الثوابت وأضاف في حديث لـ"شبكة فلسطين الآن": "المرحلة التاريخية القادمة ستكون الجهات المعادية لحماس أكثر ضراوة وحماس أيضا ستستفيد من تجاربها السابقة وتتمكن من مواجهة تلك الجهات". وأوضح أن حركة حماس تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة خلال 23 عاما أبرزها أنها استطاعت أن تحافظ على شعبيتها وفعاليتها ومقاومتها العسكرية بالرغم من المعاناة والحصار والحرب التي وجهت إليها خلال الأعوام السابقة. وأشار د. أبو عامر إلى أن الحركة الإسلامية استطاعت أن تشكل رأس الحربة في المشروع الوطني الفلسطيني وأن تكون رقما سياسيا وعسكريا صعبا يستحيل تجاوزه في هذه المرحلة. وفي ذات السياق أوضح أن حماس أخفقت عندما تحدثت عن دولة في حدود عام 1967 ولكنها سرعان ما استدركت هذه النقطة اليوم عندما تحدثت عن الدولة الفلسطينية على حدود فلسطين التاريخية. ولفت إلى أن وصول حماس للسلطة كان فرصة مناسبة لها لتتمكن من إدارة صراعاتها مع الكيان الصهيوني والقوى الدولية بأقل قدر من الخسائر. محطات حماس وبين أن من أبرز محطات حماس أيضا تمكنها من الصمود أمام الملاحقات والمضايقات الأمنية والميدانية وإنشائها جهازا عسكريا متقدما، منوها إلى أن الانتخابات التشريعية عام 2006 شكل مرحلة مفصلية في تاريخ حماس حيث انتقلت لتلعب دورين في آن واحد المقاومة والحكم وهذا أمر صعب. وحول مستقبل حركة حماس قال: "إن المتابع للحركات السياسية بالعالم يرى أن مقدار ما تعمر هذه الحركات أو تتراجع هو مقدار حفاظها على ثوابتها، بمعنى أن حماس بقدر ما هي متمسكة بالقضية الفلسطينية وشعاراتها وثوابتها بمقدار ما لها البقاء والديمومة". وأكد د. أبو عامر على ضرورة أن تكون الانطلاقة الثالثة والعشرين نقطة انطلاق لحماس لتبدوا أكثر محافظة على أيديولوجيتها وشعاراتها وبعيدة عن المغيرات التي تقدمها الدول الإقليمية أو الدولية حتى تكون بديلا عن ما هي عليه في هذه المرحلة. رقما صعبا وأكد على أن حماس تمكنت من أن تجسد من نفسها رقما صعبا في الساحة الفلسطينية والمنظومة السياسية العالمية. وأشار إلى أن الحركة الإسلامية نمت في منظومة خيرية واقتصادية وأمنية وعسكرية فهي تشرف الآن على الكثير من المؤسسات التربوية والخيرية وتعمل بشكل جدي على تطوير أجهزتها الأمنية والعسكرية. وتوافق د. إبراهيم مع د. عدنان أبو عامر حول إخفاق حماس في جمع الفصائل الفلسطينية على كلمة واحدة وعلى برنامج واحد، مشيرًا في ذات السياق إلى أن الشعب الفلسطيني يأمل من حماس أن تجمع الفصائل على كلمة سواء. وتابع :" لكن بالمقابل نجحت حماس في كثير من القضايا أهمها أنها استطاعت أن تعيد للقضية الفلسطينية جذوتها وان تعيد لبرنامج المقاومة أهميته، إضافة لتمكنها من الوصول لبوابات لم تستطع الوصول إليها في الأعوام السابقة". وأضاف د. إبراهيم: "استطاعت حماس أن تتحمل عبء مليون ونص مواطن يعيشون في قطاع غزة بالرغم من الحصار والحرب وهذا إنجاز عظيم". وقرأ المحلل السياسي المستقبل السياسي قائلا: "إن الالتفاف الجماهيري حول برنامج حماس سيعطيها مددا جديدا وقوة تثبتها في المستقبل"، متوقعًا أن تخلق حماس إستراتيجية جديدة لها تعتمد على المد الجماهيري. ونوه إلى أن الحشود والجماهير التي تواجدت في المهرجان سيشاهدها أصحاب القرار في كل الدول العربية والعالمية وسيدركون أن حماس رقما صعبا لا يمكن تجاوزه وبالتالي من المتوقع أن تفتح دول جديدة ومنظمات جديدة أبوبها لحماس. وقال: "من المتوقع أن تكون هناك نوافذ سياسية جديدة ولو كان من تحت الطاولة وبالسر". |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |