عملية قسامية جديدة.. إصابة مغتصبين صهيونيين شرق رام الله (صور)

[فتي الاْسلام]

رام الله – فلسطين الآن – خاص – أصيب، مساء اليوم الأربعاء 1/9/2010، مغتصبين اثنين أحدهم بجروح خطيرة في إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين تجاه سيارة للمغتصبين بالقرب من مغتصبة "ريمونيم" شرقي رام الله بالضفة الغربية.

وفي تفاصيل العملية، أوضحت مصادر عبرية، أن رجال المقاومة الفلسطينية أطلقوا النار حوالي الساعة 11 مساء نحو السيارة في شارع ( 60 ) ما أدى إلى إصابة مغتصبين، رجل وامرأة، وصفت حالة الأول بالمتوسطة حتى الخطرة ووصفت إصابات المرأة بالطفيفة.

وذكرت قوات الإسعاف أن السيارة التي كان يستقلها الاثنين تدهورت وانقلبت جراء تعرضها لوابل من الرصاص وفقدان السائق السيطرة عليها.

ووقعت العملية الجديدة عند تقاطع "ريمونيم"، بالقرب من مستوطنة "كوخاف هشاخر" شرقي مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال "ميكي روزنفيلد" إن مسلحين فلسطينيين نصبوا كمينا لسيارة صهيونية، والتي كانت مليئة بالرصاص.

وقال شهود عيان ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة هرعت للمكان، وباشرت بأعمال التمشيط والبحث عن منفذي الهجوم.

وقال شهود عيان،ان قوات الاحتلال اقتحمت العديد من القرى الفلسطينية المحيطة بمكان العملية( رمون والطيبة ودير جرير) وأطلقت القنابل الضوئية، فيما تحلق مروحيات عسكرية فوق المنطقة.

فيما تجمهر عشرات المستوطنين على المفترق الذي تعرضت فيه السيارة لإطلاق النار ورددوا هتافات تدعو لقتل العرب والفلسطينيين والانتقام منهم.

حواجز على مداخل رام الله

وأفاد مراسلنا، ان قوات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز العسكرية على جميع مداخل رام الله وخاصة حاجزي عطارة شمال رام الله، وحاجز قلنديا وجبع شمالي القدس المحتلة.وشهدت أزمة مروية خانقة ومنعت المواطنين من المرور.كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز عين يبرود شرقي رام الله وقامت بتفتيش المركبات والمواطنين.

استنفار في صفوف أجهزة فتح

الى ذلك، قالت مصادر فلسطينية، أن أجهزة فتح استنفرت عناصرها، وعقدت اجتماعا عاجلاً في مقر الأمن الوقائي في الطيبة، وهي إحدى القرى القريبة من مكان العملية. ومن المتوقع ان تشهد القرى المحيطة حملات اعتقال كما حدث في مدينة الخليل.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر وصفه بـ"الأمني الفلسطيني قوله إن الحديث يدور عن حادثة خطيرة في نظر سلطة فتح، واتهامه حركة "حماس" بمحاولة زرع "الأمن" في الضفة الغربية لإحباط المفاوضات، على حد تعبيره.

القسام تتبى

من جانبها أعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسئوليتها عن العملية الجديدة التي وصفتها بالجريئة.

وقال الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة" في حديث خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية اليوم الأربعاء 1/9/2010 : "إن هذه العملية الجديدة والجريئة صفعة لكل من أعلنوا الحرب على المقاومة"، في إشارة إلى أجهزة فتح الأمنية التي تشن عقب عملية الخليل وحتى إعداد هذا التقرير حملة اختطافات شرسة في صفوف أنصار حركة حماس حيث بلغت الحصيلة في اقل من 24 ساعة 400 مختطف من أنصار حركة حماس.

هذا وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد نفذت يوم أمس عملية نوعية قرب الخليل المحتلة وقتلت خلالها 4 مغتصبين صهاينة وأصابت خمسة آخرين بجراح وهددت بأن تلك العملية ستكون واحدة من سلسلة عمليات ستنفذها الكتائب خلال الفترة القادمة.