فى رمضان شياطبن صفدت واخرى اطلقت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة ركعتين عند الإحساس بالضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          زكاة الأرض المعدة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أسباب تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أحكام اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 5896 )           »          ميتٌ يمشي على الأرض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          احفظ الله يحفظك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كلمات فواصل في استخدام وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2010, 12:18 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي فى رمضان شياطبن صفدت واخرى اطلقت

يقول الصادق الكريم فى حديثه الشريف (أذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين )او كماقال صلى الله وعليه وسلم هذا الحديث يدفع الامة بكل أطيافها ومراحلها السنية الى أحداث ثورة فى الطاعات والعبادات أذ لأعذر لك شيطان مقيد ونفس مكسورة بالصيام وهوى لأياتى لأان منبعه مغيب هذا الطبيعى جدا.،. لكننا نرى الأن الوضع مختلف كثيرا: فمن الطبيعى مع عظمة هذا الشهر وتكريم الله له وذكر مكانته وحث النبى أمته على تكريم الشهر بالتقرب إلى الله من الطاعات والعبادات وكل ماهو يثقل الميزان يوم القيامة ،وترك كل ماهو سيى ومخالف للااومر و النواهى الربانية والنبوية الأ اننا نرى العجب العجب فنجد شياطين الجن صفدت وشياطين الأنس أطلقت وتحررت نعم مع الأسف الشديد فلو تاملنا الوضع فى نهار ومساء رمضان نجد الكثير من بنات المسلمين إلا من رحم ربى يلبسون لباسا ضيقة ويتزينون بزينة غريبة ويتجملون كأجمل مايكون بل ويتفنون فى اظهار مفاتنهم وجمالهم ولاحول ولاقوة الأبالله وكانما يساقون إلى الموت وهم يعلمون ويسوقهن الشيطان وهن فاقدات للوعى مغيبات عن الفضيلة (تذكروا اننى لم أعمم ولم أقل الكل فهناك الكثيرات العفيفات الطاهرات التقيات احفاد خديجة وعائشة وحفصة وكل الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهم جميعا)، وكأن الشهر الكريم شهر قلبى عبادة داخلية لاتلزمها ان تكون صاحبة خلق بين فى زيها وتصرفاتها وسلوكياتها وحديثها بل ونظراتها وسكناتها وكل مكنونها

اختاه أنتى غالية أنتى طاهرة أانتى تقية لاتجعلى نفسك سلعة بلاقيمة فى رمضان او غيره فانتى حملة بعث النهضة فانتى الأم والأخت والزوجة والمربية والمعلمة انتى من يملك مقومات النصر وياللعار لو أنجزتى لأعداء الأمة مقومات الهزيمة من خلال ما سبق

ونفس الامر بل نفس الطامة نجدها عند الشباب (الأمن رحم ربى )يتحركون ويلهون ولا نجد أاى شى من أثر هذه الأجواء عليهم لامظهر ولا قلبا فنجدهم فى الطرقات وبالأخص بعد الأفطار على المقاهى يذهب المرء للمسجد لأداء الفريضة والنافلة فيجد المقاهى تعج بالرواد وندخل المسجد لنرى الألم الصفوف فى نقصان والمقاهى فى تزايد وكأن الشهر ايضا شهر للشيشة والتدخين والهلس والكلام الذى لاقيمة له كل هذا وهم فى غيبوبة فلاينبهم نداء الله لهم او صوت الأمام وهو يتلو أ يات الله ولاحول ولا قوة إلا بالله وكأن القلوب أغلقت وصعب على داعى الايمان أن يفتح هذه القلوب الموصدة بأقفال فولاذية

وأخطر مافى الامر سواء للفتيات أو الشباب انهم لايكتفون بضلال نفسهم فحسب ولا يقفون عند حالهم سواء أكانوا معللين هذا باسباب أ و بلا أ سباب لكنهم يابون الأ أن يتحركوا أيضا وسط أقرانهم لعلهم يكونوا سواء فى المعصية ولايشعرون أنهم غرباء على هذا الجو والامر فى هذا واضح إذ أن العاصى يشعر أنه عاريا فى مجتمع محتشم فيلجأ إلى التاثير والاقناع وينتقى حلو الكلام المنطقى فى ثقافة المرح المباح والتيسير والتخفيف واللهو ويختلق الاسباب التى تكون أرضية تحرك فى طريق محدثه لانه ايضا صاحب نفس ضعيفة يستهويه معسول الكلام الذى يريح نفسه ويتوافق مع هواه ويتناسب مع طبيعته قبل الشهر الكريم

أذن نحن أمام امر ليس بالهين فنحن نتحدث عن فكر جديد منتشر وقائم بابداع جديد وغوايه جديدة ونشر للضلال فى شهر قيد فيه أهل الاختصاص فى ذلك وهم الشياطين بل وفى توقيت تسموفيه الروح

من السبب وما الحل؟

السبب بلاشك هو نحن نعم نحن نحن الشباب الملتزمين والاخوات الملتزمات

الشباب الطاهر حامل القران أصحاب الوجوه المنيرة من أثر السجود

أصحاب الألسن النقية والأيدى النقية والقلوب التقية

الشباب العفيف الغضاض الوقور صاحب البسمة الساحرة

الشباب الذى يأخذ الله غايته والرسول قدوته

الشباب الذى يقوم من الليل ليناجى ربه

الشباب الذى يدرس القران ليربى وينصح وياخذ بأيدى شباب الامة ليكونوا منارات فى ظلمة الليل الكئيب يرشدون الحيارى ويدلون التائهين ويوقظون الغافلين وياخذون بأيدى العاجزين عن الوصول الى الطريق ليريحوا قلوبهم وأرواحهم

وكذلك الاخوات

الطاهرات العفيفات حاملات القران

المطيعات لازواجهن

اللواتى يردن لكل بنات الامة ان يرتدين الزى الشرعى ويصرن قامات وعلامات ورموزا للعفة والفضيلة

اللواتى يحملن على عاتقهن هداية النصف الاخر من المجتمع

اللواتى يحملن نفس المشروع الاسلامى الذى يهدف الى تحرر الامة من كل مستعمر والعمل على انشاء المجتمع والحكومة المسلمة مرورا باستاذية العالم

اللواتى تقر أعينهن ويسكن قلبهن وتسموا ارواحهن برؤية فتاة تائبة عابدة وعلى الفور يعضدن عليها لانها جنة لهن بلاشك

الحل لهذا الامر

هو وبايجازشديد ان يتحرك الطرفان (عماد نهضة الامة) بجدية وقبل الجدية بغيرة واخلاص ورغبة فى الجنة والاخذ بايدى الجميع الى الهدى والتقى والعفاف والعمل على نشر ثقافة الفضيلة وزرع روعة المراقبة

والخشية والحياء والرجولة والثبات والصبر

لانه من المعلوم سلفا أن هذه الامور ما انتشرت الا يوم أن غفلنا نحن كما ندعى أ أ أ أصحاب المشروع الاسلامى واسلمة المجتمع عن دورنا وركنا بل وحدث بيات ولكنه ليس شتوى ولا صيفى بل بيات زمنى لااحد يعلم متى يزول وينتهى لاأحد يعلم متى سننفض هذا الدخان الذى أطلقه الشيطان علينا وكل من يسيرون فى فلكه واكاد أجزم أنهم ظنوا أن هذا الدخن لن يبدى نفعا معا ولن يجدى مغنما لهم ولكن حدث العكس

حدث ذوبان فى المجتمع لانستطيع ان نفرض عليه منهجنا

أننى أنادى الجميع ليس اصحاب المشروع الاسلامى فحسب بل انادى كل مسلم عاقل راشد يفهم امور دينه ويطبق ويشعر بحزن لما يرى ويتمنى ان يتغير

اقول أخى –أختى –أبى –أمى

آن الأوان أن نتحرك من جديد وبأشد من ذى قبل آن الأوان أن نحدث ثورة تربوية ودعوية وننشر ما نحمله من شعاع علم وفهم فى هذا المجتمع الغافل ونحاول ان نصل بطوق النجاة لكل فرد فى الامة

حتى نبرا ذمتنا امام الله عزوجل ولانكون من كاتمى العلم والبينات ونذوق بهذا الركود والركن والكسل وضعف الهمة وكساح الحركة ما لانتحمله فى دنيانا وأخرانا

فهل وصلتنا الرسالة ام اننا مازلنا وسنظل فى سبات عميق؟

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.22 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]