لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الحاجة إلى القرآن لتحديد الصلة بين الدين والعلم بدران بن لحسن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما أصول التكريم السبعة للإنسان الأول آدم عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متى يكرهك الطفل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كتاب “حضارة الإسلام” .. تشريح لروح الحضارة بعيون غربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          3 ألعاب لتعزيز تعليم القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بيان فضل علم النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نقد المنهج المعاصر في تضعيف الأحاديث الصحيحة: دراسة في مظاهر الخلل المنهجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذكر الله سبب من أسباب مغفرة الله لك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          النهي عن إنزال الحاجة بالناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 473 - عددالزوار : 157603 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2013, 12:28 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

هذا العنوان جملة إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحة من النبوة، ولمحة من روحها، وومضة من إشراقها.

والأمة المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وصلاح أول هذه الأمة شيء ضربت به الأمثال، وقدمت عليه البراهين، وقام غائبه مقام العيان، وخلدته بطون التاريخ، واعترف به الموافق والمخالف، ولهج به الراضي والساخط، وسجلته الأرض والسماء.

فلو نطقت به الأرض لأخبرت أنها لم تشهد منذ دحدحها الله أمة أقوم على الحق وأهدى به من أول هذه الأمة، ولم تشهد منذ دحدحها مجموعة من بني آدم اتحدت سرائرها وظواهرها على الخير مثل أول هذه الأمة، ولم تشهد منذ دحدحها الله قوماً بدؤوا في إقامة قانون العدل بأنفسهم، وفي إقامة شرعة الإحسان بغيرهم مثل أول هذه الأمة، ولم تشهد منذ أنزل الله إليها آدم وعمرها بذريته مثالاً صحيحاً للإنسانية الكاملة حتى شهدته في أول هذه الأمة، ولم تشهد أمة وحدت الله فاتحدت قواها على الخير قبل هذه الطبقة الأولى من هذه الأمة.

هذه شهادة الأرض تؤديها صامتة فيكون صمتها أبلغ في الدلالة من نطق جميع الناطقين، ثم يشرحها الواقع، ويفسرها العيان الذي تحجبه بضعة عشر قرناً، بل إن هذه الأمة استقامت في مراحلها الأولى على هدي القرآن، وعلى هدي من أنزل على قلبه القرآن فبينه بالأمانة، وبلغه بالأمانة، وحكم به بالأمانة، وحكمه في النفوس بالأمانة، وعلم وزكى بالأمانة، ونصبه ميزاناً بين أهواء النفوس، وفرقاناً بين الحق والباطل، وحدًّا لطغيان الغرائز، وسدًّا بين الوحدانية والشرك، فكان أول هذه الأمة يحكمونه في أنفسهم، ويقفون عند حدوده، ويزنون به حتى الخواطر والاختلاجات، ويردون إليه كل ما يختلف فيه الرأي، أو يشذ فيه التفكير، أو يزيغ فيه العقل، أو تجمح فيه الغريزة، أو يطغى فيه مطغى النفس.

فالذي صلح به أول هذه الأمة حتى أصبح سلفاً صالحاً هو هذا القرآن الذي وصفه منزِّلُه بأنه إمام، وأنه موعظة، وأنه نور، وأنه بينات، وأنه برهان، وأنه بيان، وأنه هدى، وأنه فرقان، وأنه رحمة، وأنه شفاء لما في الصدور، وأنه يهدي للتي هي أقوم، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه قول فصل وما هو بالهزل.

ووصفه من أنزل على قلبه، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه لا يخلق جديده، ولا يبلى على الترداد، ولا تنقضي عجائبه، وبأن فيه نبأ من قبلنا، وحكم ما بعدنا، ثم هو بعد حجة لنا أو علينا.

القرآن هو الذي أصلح النفوس التي انحرفت عن صراط الفطرة، وحرر العقول من ربقة التقاليد السخيفة، وفتح أمامها ميادين التأمل والتعقل، ثم زكى النفوس بالعلم والأعمال الصالحة، وزينها بالفضائل والآداب.

والقرآن هو الذي أصلح بالتوحيد ما أفسدته الوثنية، وداوى بالوحدة ما جرحته الفرقة واجترحته العصبية، وسوى بين الناس في العدل والإحسان، فلا فضل لعربي -إلا بالتقوى- على عجمي، ولا لملك على سوقة إلا في المعروف، ولا لطبقة من الناس فضل مقرر على طبقة أخرى.

والقرآن هو الذي حل المشكلة الكبرى التي يتخبط فيها العالم اليوم ولا يجد لها حلاًّ، وهي مشكلة الغنى والفقر.
فحدد الفقر كما تحدد الحقائق العلمية، وحث على العمل كما يحث على الفضائل العملية، وجعل بعد ذلك التحديد للفقير حقًّا معلوماً في مال الغني يدفعه الغني عن طيب نفس لأنه يعتقد أنه قربة إلى الله، ويأخذه الفقير بشرف لأنه عطاء الله وحكمه، فإذا استغنى عنه عافه كما يعاف المحرم، فلا تستشرف إليه نفسه، ولا تمتد إليه يده.

والقرآن هو الذي بلغ بهم إلى تلك الدرجة العالية من التربية، ووضع الموازين القسط للأقدار، فلزم كل واحد قدره، فكان كل واحد كوكباً في مداره، وأفرغ في النفوس من الأدب الإلهي ما صير كل فرد مطمئناً إلى مكانه من المجموع، فخوراً بوظيفته، منصرفاً إلى أدائها على أكمل وجه، واقفاً عند حدوده من غيره، عالماً أن غيره واقف عند تلك الحدود، فلا المرأة متبرمة بمكانها من الرجل لأن الإسلام أعطاها حقها واستوقن لها من الرجل، واستوثق منه على الوفاء، ولا العبد متذمر من وضعه من السيد لأن الإسلام أنقذه من ماضيه فهو في مأمن، وحدد له يومه فهو منه في عدل ورضى، وهو بعد ذلك من غده في أمل ورجاء، ينتظر الحرية في كل لحظة وهو منها قريب، ما دام سيده يرى في عتقه قربة وطريقاً إلى الجنة وكفارة للذنب.


كذلك وضع القرآن الحدود بين الحاكمين والمحكومين، وجعل القاعدة في الجميع هذه الآية: {وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [الطلاق:1] وأن في نسبة الحدود إلى الله لحكمة بالغة في كبح أنانية النفوس.

القرآن إصلاح شامل لنقائص البشرية الموروثة، بل اجتثاث لتلك النقائص من أصولها. وبناء للحياة السعيدة التي لا يظلم فيها البشر، ولا يهضم له حق، على أساس من الحب والعدل والإحسان.

والقرآن هو الدستور السماوي الذي لا نقص فيه ولا خلل: فالعقائد فيه صافية والعبادات خالصة، والأحكام عادلة، والآداب قويمة، والأخلاق مستقيمة، والروح لا يهضم لها فيه حق، ولا يضيع له مطلب.

هذا القرآن هو الذي صلح عليه أول هذه الأمة وهو الذي لا يصلح آخرها إلا عليه...

فإذا كانت الأمة شاعرة بسوء حالها، جادة في إصلاحه، فما عليها إلا أن تعود إلى كتاب ربها فتحكمه في نفسها، وتحكم به، وتسير على ضوئه، وتعمل بمبادئه وأحكامه، والله يؤيدها ويأخذ بناصرها وهو على كل شيء قدير.


محمد البشير الإبراهيمي
__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-08-2013, 12:01 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

فيما مضى كان القرآن والإسلام هوسبب توحدنا ... أما في هذا الزمان فاصبح ذلك هو سبب تفرقنا ..... فهذا إخواني وههذا سلفي وهذا نقشبندي وذاك تجاني ..وآخر إصلاحي .......
فما العمل حين يكون دواؤنا هو سبب دائنا ؟
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-08-2013, 02:17 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,667
الدولة : Yemen
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها


لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
فسينتهي تخلفهم وما هم عليه من الهزيمة الحسية والمعنوية إذا غيروا ما بأنفسهم وتمسكوا بدينهم وابتغوا العزة فيه،قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد: 11 وقال تعالى : أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا {النساء: 139 } قال عمر رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، وقال مالك بن أنس رحمه الله : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .


فإذا غيرت الأمة ما بنفسها وسلكت سبيل سلفها وابتغت العزة في شريعة ربها زال بإذن الله ما بها .

إنَّ ما نحن فيه من هزيمة نفسية وتأخر النصر لا بدَّ حاصل بسبب كثرة المعاصي والبعد عن شريعة الإسلام، قال عليٌّ بن أبى طالب رضي الله عنه: "ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة" وكان البعض يقول: "معاصى بنى أمية أضر عليهم من سيوف أعدائهم".

وقد رأينا كيف تحول النصرُ إلى هزيمةٍ يوم أُحُدٍ؛ بسبب مخالفة الرُّماة لأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال تعالى: {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ} [آل عمران152] والعاقل يحذر هذه الأسباب ويجتنبها في خاصة نفسه وينصح الآخرين بتركها.

إن واقعنا المعاصر لا يبشر بالخير خاصة وأعداؤنا قد شَنَّوا على الأمة حربًا؛ لا هوادة فيها، استخدموا فيها كل صور الأسلحة في جميع الاتجاهات ومن أخطرها الأسلحة الفكرية التي تمهد الطريق للغزو العسكرى، فهو –أي: الغزو الفكرى– من أعنف السهام التي وجهت لهذه الأمة في كل القطاعات في الإذاعة والتليفزيون والمجلات والجرائد والإنترنت وكذا المناهج التعليمية.

جزاك الله خير أختي الكريمة
وبارك الله فيك على حرصك
جعلة الله في موازين حسناتك يوم القيامة
والله يعطيك العافية
وفي أمان الله


__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-08-2013, 02:30 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
فيما مضى كان القرآن والإسلام هوسبب توحدنا ... أما في هذا الزمان فاصبح ذلك هو سبب تفرقنا ..... فهذا إخواني وههذا سلفي وهذا نقشبندي وذاك تجاني ..وآخر إصلاحي .......
فما العمل حين يكون دواؤنا هو سبب دائنا
؟

الدواء لا يكون داء إلا بسبب سوء الإستعمال...
عليك بقراءة وصفة الدواء والتركيبة( prospectus des médicaments
) وهل الدكتور الدي وصف لك الدواء متمكن من حرفته..
وهل جسدك يتوافق مع الدواء ويتحمله وهل تعاني من أمراض تتناقض مع الدواء(contre-indication,)وإلا رميت نفسك في التهلكة(effet indésirable).


إذا...
القرآن هو هو والإسلام هو هو..لا يتغيران ولا يتبدلان
لكن من يدعي الإسلام أساء فهمه واستعماله فتولدت الأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون...

نسأل الله تعالى الهداية و الرشد
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-08-2013, 05:08 PM
mostafa101 mostafa101 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 2,318
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
فيما مضى كان القرآن والإسلام هوسبب توحدنا ... أما في هذا الزمان فاصبح ذلك هو سبب تفرقنا ..... فهذا إخواني وههذا سلفي وهذا نقشبندي وذاك تجاني ..وآخر إصلاحي .......
فما العمل حين يكون دواؤنا هو سبب دائنا ؟
لا اعلم اخى.
هل تدبرت ما تقوله. او دعنا نقول بصورة عميقة. هل تدبرت معنى ما تاتى به.
ام مجرد اعجاب بفكر هو فى الاساس فكر لا يصل للحقيقة بشيء.
اعتقد ان العلمانيون استطاعو اختراق عقول المسلمين.
وبالتالى اطالبك. بتفسير
انه على زمن رسول الله كان هناك"مهاجر" انصارى: حوارى. الخ.
منتظر اخى..
...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-08-2013, 05:17 PM
mostafa101 mostafa101 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 2,318
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء مشاهدة المشاركة

القرآن هو هو والإسلام هو هو..لا يتغيران ولا يتبدلان
لكن من يدعي الإسلام أساء فهمه واستعماله فتولدت الأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون...

اعتقد شيخ ابو الشيماء تقصد قول"كثرة التاويلات والتفسيرات الخاطئة" لان سوء فهم الاسلام لا يدفع الفرد منا لتضحية باغلى ما يملك فى سبيل ما يعتنقة من سوء فهم للاسلام.
...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-08-2013, 09:51 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
فيما مضى كان القرآن والإسلام هوسبب توحدنا ... أما في هذا الزمان فاصبح ذلك هو سبب تفرقنا ..... فهذا إخواني وههذا سلفي وهذا نقشبندي وذاك تجاني ..وآخر إصلاحي .......
فما العمل حين يكون دواؤنا هو سبب دائنا ؟

إنت يا زارع تقول هذا الكلام !!!!!!

عجبا والله

والله إن العيب فينا وفى فهمنا وليس في كلام الله وتشريعه

والأخ أبو الشيماء رد فأوفى بارك الله فيه

__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22-08-2013, 10:02 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو أحمد مشاهدة المشاركة
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
فسينتهي تخلفهم وما هم عليه من الهزيمة الحسية والمعنوية إذا غيروا ما بأنفسهم وتمسكوا بدينهم وابتغوا العزة فيه،قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد: 11 وقال تعالى : أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا {النساء: 139 } قال عمر رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، وقال مالك بن أنس رحمه الله : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .



فإذا غيرت الأمة ما بنفسها وسلكت سبيل سلفها وابتغت العزة في شريعة ربها زال بإذن الله ما بها .

إنَّ ما نحن فيه من هزيمة نفسية وتأخر النصر لا بدَّ حاصل بسبب كثرة المعاصي والبعد عن شريعة الإسلام، قال عليٌّ بن أبى طالب رضي الله عنه: "ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة" وكان البعض يقول: "معاصى بنى أمية أضر عليهم من سيوف أعدائهم".

وقد رأينا كيف تحول النصرُ إلى هزيمةٍ يوم أُحُدٍ؛ بسبب مخالفة الرُّماة لأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال تعالى: {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ} [آل عمران152] والعاقل يحذر هذه الأسباب ويجتنبها في خاصة نفسه وينصح الآخرين بتركها.

إن واقعنا المعاصر لا يبشر بالخير خاصة وأعداؤنا قد شَنَّوا على الأمة حربًا؛ لا هوادة فيها، استخدموا فيها كل صور الأسلحة في جميع الاتجاهات ومن أخطرها الأسلحة الفكرية التي تمهد الطريق للغزو العسكرى، فهو –أي: الغزو الفكرى– من أعنف السهام التي وجهت لهذه الأمة في كل القطاعات في الإذاعة والتليفزيون والمجلات والجرائد والإنترنت وكذا المناهج التعليمية.

جزاك الله خير أختي الكريمة
وبارك الله فيك على حرصك
جعلة الله في موازين حسناتك يوم القيامة
والله يعطيك العافية
وفي أمان الله


جزانا الله وإياكم

بارك الله فيكم أخى الفاضل للمرور و الإضافة
__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22-08-2013, 10:04 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء مشاهدة المشاركة
الدواء لا يكون داء إلا بسبب سوء الإستعمال...

عليك بقراءة وصفة الدواء والتركيبة( prospectus des médicaments
) وهل الدكتور الدي وصف لك الدواء متمكن من حرفته..
وهل جسدك يتوافق مع الدواء ويتحمله وهل تعاني من أمراض تتناقض مع الدواء(contre-indication,)وإلا رميت نفسك في التهلكة(effet indésirable).


إذا...
القرآن هو هو والإسلام هو هو..لا يتغيران ولا يتبدلان
لكن من يدعي الإسلام أساء فهمه واستعماله فتولدت الأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون...

نسأل الله تعالى الهداية و الرشد

صدقت شيخنا الفاضل

جزاك الله خيرا وأحسن إليك لمرورك وتعقيبك
__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22-08-2013, 10:05 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101 مشاهدة المشاركة
لا اعلم اخى.
هل تدبرت ما تقوله. او دعنا نقول بصورة عميقة. هل تدبرت معنى ما تاتى به.
ام مجرد اعجاب بفكر هو فى الاساس فكر لا يصل للحقيقة بشيء.
اعتقد ان العلمانيون استطاعو اختراق عقول المسلمين.
وبالتالى اطالبك. بتفسير
انه على زمن رسول الله كان هناك"مهاجر" انصارى: حوارى. الخ.
منتظر اخى..
...
بارك الله فيك أخى الكريم
__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.80 كيلو بايت... تم توفير 6.13 كيلو بايت...بمعدل (6.02%)]