الحب: ماهيته وأنواعه وأحواله.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا تغفل عن الدعاء لإخوانك المنكوبين في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          موازينٌ مقلوبة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعاء على اليهود ومن عاونهم على حبس المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اشتدي أزمة تنفرجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الذكاء الاصطناعي من منظور إسلامي: فرص وتحديات أخلاقية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العدائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031747 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307945 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126794 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2009, 04:05 PM
جمال أبو ريان جمال أبو ريان غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: Tunis
الجنس :
المشاركات: 42
الدولة : Tunisia
10 الحب: ماهيته وأنواعه وأحواله..

ماهيّة الحبّ
يقول ابن حزم الأندلسي:"
الحب أعزّك الله اوله هزل وآخره جد، دقّت معانيه لجلالتها، عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة.

مشروعيته:
وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل. وقد أحب من الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين كثير.

مراتبه:
إن المحبة ضروب:فأفضلها محبّة المتحابين الله عز وجل، إما لاجتهاد في العمل، وإما لاتفاق في أصل النحلة والمذاهب، وإما لفضل علم يُمنحُه الإنسان...

حقيقته:
والحب أعزك الله داء عياء، وفيه الدواء منه على قدر المعاملة، ومقام مستلذ، وعلة مشتهاة، لايود سليمها البرء، ولا يتمنى عليلها الإفاقة. يزين للمرء ما كان يأنف منه، ويسهل عليه ما كان يصعب عنده، حتى يحيل الطبائع المركبة والجبلة المخلوقة.

علاماته:
أولها إدمان النظر، والعين باب النفس الشارع، وهي المنقبة عن سرائرها، والمعبرة لضمائرها، والمعربة عن بواطنها، فترى الناظر لا يطرف ، يتنقل بتنققل المحبوب وينزوي بانزوائه، ويميل حيث مال كالحرباءة مع الشمس. انتهى.


أخي هذا حال العبد مع العبد، فكيف لو تعلقت همته بالمعبود؟
ماذا وجد من فقد حب الله والحب في الله؟
وماذا فقد من أحب الله وأحبه الله.؟

من اختلى بخليله غير من أخلاه الله من الهموم وحب الدنيا.
فكيف بمن أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه؟

مساكين أهل الدنيا يظنون الحب دواء ونسوا شفاءهم عند الله.
مجانين أهل العشق عذبوا أنفسهم وما ذاقوا عذوبة الإيمان والطاعة.
أشقياء أهل الطاعة للحبيبة وما علموا ان طاعة الله نعم الطاعة.


يامن جرّب الحبّ واكتوى جرب القرب من الله عابد فارتوى.
تقرب شبرا وذق طعم النوى.
وإن بقيت على حالك فيا أسفا على خير عنك ارتحل فانقضى.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-03-2009, 04:43 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: الحب: ماهيته وأنواعه وأحواله..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا اخي الكريم جمال ابو ريان
على الموضوع القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.37 كيلو بايت... تم توفير 2.05 كيلو بايت...بمعدل (4.33%)]