|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() على ماذا يموتون....." ________________________________________ نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا ودقَائِقِهَا .. نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ .. أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ ليسَ هُنا؟ غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً .. سأمُوتُ وتموتُ .. وسَنرْحلُ جميعاً قالَ تعالَى: " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " (سورة الرحمن 26 ,27) ... قبْلَ أنْ تُجيبَ - تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ؟ ][قِصصٌ وعِبــرٌ][ " وَحيلَ بينَهُمْ " قيل لأحدِهِمْ وهُو يُحتضرُ : قُلْ : لا إلهَ إلا اللهَ فقالَ: هيْهاتَ حِيلَ بيني وبَينَهَا وصدقَ اللهُ حينَ قالَ : وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ(سبأ 54) " لَفِي سكْرَتِهمْ يَعْمهونَ " احتُضِرَ رجلٌ ممنْ كانَ يُجالسُ شُربَ الخُمورِ، فلمَّا حَضرَهُ نَزْعُ روحِهِ أقبلَ عليْهِ رجلٌ ممنْ حولَهُ وقالَ: قُلْ: لا إلهَ إلا اللهَ فتغَيَّرَ وجْهُهُ وتلبَّدَ لونُهُ وثقُلَ لسانُهُ فردَّدَ عليهِ صاحبُهُ: يا فُلانُ قلْ: لا إلهَ إلا اللهَ فالتَفتَ إليهِ وصاحَ : لا.. اِشْربْ أنتَ ثُمَّ اسقِني، ثُمَّ ما زالَ يُردِّدُها حتَّى فاضَتْ رُوحُهُ ][ العروسُ ][ الليلةُ موعدُ زفافِهَا,كلُّ الترتيبَاتِ قدْ اتُّخِذَتْ والكلُّ مهتمٌ بها أمُّها وأخواتُهَا وجَميعُ أقاربِهَا بعْدَ العصْرِ ستأتِي (الكوافيرة) لتقُومَ بتزْيينِهَا الوقتُ يمضِي، لقدْ تَأَخَّرتْ الكوافيرةُ وها هيَ الآنَ تأتِي ومعَها كاملُ عدَّتِهَا، لتبْدأَ عمَلهَا بِهمَّةٍ ونشَاطٍ والوقْتُ يمْضِي (بسُرعةٍ قبلَ أنْ يُدركنَا المغْرِبُ)! وتمضي اللحظاتُ وفجأةً، ينْطلقُ صوتٌ مدّوٍ، إنَّهُ صوتُ الحقِّ، آذانُ المغربِ العروسُ تقولُ: بسرعةٍ فوقتُ المغربِ قصيرٌ. الكوافيرة تقولُ: نحتاجُ لبعضِ الوقتِ اصْبري فلمْ يبقَ إلا القليلُ. ويمضي الوقتُ ويكادُ وقتُ المغربِ أنْ ينتهي والعرُوسُ تُصرُّ علَى الصلاةِ الجميعُ يحاولُ أنْ يُثنيهَا عنْ عزمِهَا ويقولونَ: إنَّكِ إذا توضَّأتِ فستَهدمينَ كلَّ ما عملناهُ في ساعاتٍ تُصرُّ على موقفِهَا وتأتيهَا الفتَاوى بأنْواعِها ، فتارةً اجمعِي المغْربَ معَ العشَاءِ وتارةً تيمَّمِي لكنَّهَا تعقِدُ العزمَ وتتوكَّلُ علَى اللهِ، فما عنْدَ اللهِ خيرٌ وأبْقَى وتقُومُ بشموخِ المسلِمِ لتتوضَّأَ، ضاربةً بعرضِ الحائِطِ نصائِحَ أهلِهَا وتبدأُ الوضوءَ (بسمِ اللهِ) حيثُ أفْسدَ وُضوؤُهَا ما عمِلتْهُ الكوافيرةُ وتُفرشُ سجَّادتَهَا لتبْدأَ الصلاةََ اللهُ أكبرُ نعمْ اللهُ أكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، اللهُ أكبرُ ومهْمَا كلَّفَ الأمرُ وها هيَ في التشهُّدِ الأخيرِ مِنْ صلاتِها وهذهِ ليلةُ لقائِهَا معَ عريسِهَا ها قدْ أنْهتْ صلاتهَا ومَا إنْ سلَّمتْ علَى يسارِها حتَّى أسْلمتْ روحَهَا إلَى بارِئِهَا ورحلتْ طائعةً لربِّها عاصيَةً لشيطانِهَا نسألُ اللهَ أنْ تكونَ زُفَّتْ إلى جِنانِهَا ][ كيفَ أُقابِلُ ربّي دونَ سترٍ ][ في حادِثةِ غرقِ العبَّارةِ المصريَّةِ والنَّاسُ يُهرولونَ طلبًا للنجاةِ يَهرعُ الزوجُ ليُنقذَ زوجتَهُ وأبنَاءَهُ دخلَ غرفتَهَا يهمُّ بإخراجِهَا فتقولُ لهُ: اِنتظرْ فسأرْتدي نِقابِي يُجيبُها الزوجُ: هذا ليْسَ وقتَهُ، أسرعي فالسفينَةُ تغرقُ قالتْ لهُ: لا، وكيْفَ أُقابِلُ ربِّي إنْ مِتُّ هكذا دُونَ سِترٍ!! وبعْدَ نِقاشٍ لمْ يدُمْ دقائقَ ارتدَتْ الزوجةُ نقابَهَا وعلَى سطْحِ السفينَةِ سألتْ زَوجَهَا: هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟ قال لهَا لِماذا تقولينَ لِي هذَا؟ قالتْ لهُ: أجِبْنى باللهِ عليكَ، هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟ قالَ لها: أُشهِدُ اللهَ أنَّنى راضٍ عنكِ إلى يومِ الدينِ قالتْ لهُ: الحمدُ للهِ وماهِي إلا لحظاتٍ وقد غرقتْ السفينةُ .. وماتتْ هذهِ السيّدةُ الفاضلَةُ.... ][ وقفةٌ ][ هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً : كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟ هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟ هلْ سيغْبطُكَ الناسُ أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟ تلكَ كانتْ خاتمة المقالةِ ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ وتُقرِّرَ بعدَهَا على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟ وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟ قال تعالى: (قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ) (الأنعام 162) أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ فى الدَّارينِ ؟ أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟ تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ اخرُجِي أيَّتها الروحُ الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟ إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (القلم 34) أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ على ماذا ستَموتُ؟ تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ .. قبلَ الختامِ وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما في البُخاري ( إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ ) :: هديَّتُنا لكُمْ للشَّمسِ غيمٌ داكنٌ
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ارجو الردود
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ارجو الردود
|
#4
|
||||
|
||||
![]() إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ يا الله فعلا صور و قصص تهز كيان الفرد فهل من مذكر اللهم انا نسألك الثبات اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين بـــــــــــــــارك الله فيك أختي الكريمة |
#5
|
||||
|
||||
![]() نسأل الله أن يحسن خاتمتنا
جزاك الله خيرا أختنا
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,, ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() الرجاء الدعاء لي ولاخواتي بأن يرزقنا الله الازواج الصالحين والذرية الصالحة ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() اللهم ارزقنا حسن الخاتمة يارب
جزاك الله كل خير أختي الكريمة
__________________
الداء والدواء قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا تبايعتم بالعينة(أي البيع المحرم - الربا-) وأخذتم أذناب البقر(أي اشتغلتم بالحرث عن الجهاد) ورضيتم بالزرع(أي صارت الدنيا همكم ورضيتم بها عن الآخرة) وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم}
تولبار إسلامي |
#8
|
||||
|
||||
![]() اللهم ارزقنا حسن الختام والوفاة على الإيمان
شكرا لك أختي |
#9
|
||||
|
||||
![]() اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه اللهم امين تحياتي لك أختي الفاضلة
__________________
![]() ![]() فليتك تحلو و الحياة مريرةوليتك ترضى و الأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني و بين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |