|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حين يحرم الطفل من كل لعب ! أراد الطفل، ابن العاشرة، الخروج من البيت، ليلعب بالكرة، مع أبناء الجيران، لكن والده منعه من الخروج . كانت الأم تراقب طفلها الذي جلس حزيناً بعد أن منعه والده من الخروج، متعاطفة معه، متأثرة لتأثره . بعد دقائق قام الطفل ليلعب بإحدى ألعاب الكمبيوتر التي أحضرها له والده، لكنه ما إن قعد أمام الكمبيوتر حتى قال له أبوه: اترك الكمبيوتر يا بني وعد إلى مكانك . قام الطفل محبطاً، وعاد إلى حيث كان جالساً، وأمه تكتم حزنها عليه في نفسها، وتقاوم رغبة جامحة في نفسها بالاعتراض على ما يقوم به زوجها. أرادت الأم الحزينة أن تلجأ إلى حل توفيقي ترضي فيه ابنها ولا تخالف به زوجها فقالت لولدها: قم يا بني والعب مع أخيك الصغير . ما كادت الأم تنهي عبارتها حتى صاح زوجها في ولده: الزم مكانك . هنا انفجرت الزوجة صارخة: ما هذا؟ لا تريده أن يلعب مع أبناء الجيران، وتمنعه من اللعب بالكمبيوتر، وتأبى حتى لعبه مع أخيه الصغير !! وكأنما كان الزوج ينتظر انطلاق هذه الكلمات من فم زوجته لينظر في عينيها قليلاً، ثم يلتفت إلى ابنه في حنان قائلاً: أنت يا بني فتى مطيع، بارك الله فيك، تستطيع أن تذهب إلى ساحة العمارة لتلعب بالكرة مع رفاقك قام الطفل فرحاً مسروراً نشطاً.. وانطلق يقفز الدرجات. نظر الزوج إلى زوجته وقال: أتراني كنت مخطئاً ؟ ردت الزوجة على الفور: بلا شك. كنت تغلق أمامه كل شيء! وتمنعه من أي لعب، ماذا تريده أن يفعل ؟! قال الزوج: هذا ما أردت أن أسألك: ماذا تريدينني أن أفعل؟ عقدت الدهشة لسان الزوجة، ولم تفهم ماذا أراد زوجها بعبارته هذه. واصل الزوج حديثه وهو ينظر في زوجته متأثراً: هذا ما كنت تفعلينه بي ! هذا ما كنت تمنعينه مني ! صرخت الزوجة : هل جننت ؟. منعتك من ماذا ؟ قال الزوج : منعتني من نفسك ! ردت الزوجة وقد بدأت تفهم مراد زوجها: أوه.. ما شأن هذا بذاك ؟ قال الزوج: ما توعد الإسلام الزوجة التي تمتنع من زوجها إلا لأنه منعه من جميع اللهو مع غيرها، وحزمه عليه، وشدد في عقابه عليه ! أنسيت أن الرجم الموت هو عقاب الزوج الزاني ؟ ردت الزوجة : لكن الإسلام أباح للرجل الزواج بأكثر من واحدة. قال الزوج : ها أنت قلتها بلسانك: أباح له الزواج بأكثر من واحدة. الزوجة : أتهددني بالزواج علي؟! الزوج : أنت تدفعينني إليه دفعاً! الزوجة :...... الزوج : لقد تعاطفت مع ولدنا حين منعته من أي لهو ولعب، وعليك أن تتعاطفي معي وأنت تعلمين أن الإسلام لم يبح لي اللهو إلا معك أنت. الزوجة :...... الزوج : أنت لا ترضين أن أذهب مع امرأة كيرك لألهو معها (ولا أرضى هذا أنا أيضاً) ولا ترضين أن أتزوج غيرك، وتمتنعين مني إذا ما دعوتك إلى حاجتي... أفلا تفعلين بي مثلما كنت أفعله مع طفلنا؟! وإذا كنت استنكرت علي منعي ابننا من كل لعب.. فعليك أن تستنكري على نفسك امتناعك عني . عزيزتي الزوجة الممتنعة لعل هذا الزوج نجح في ضرب مثل واقعي عاشته زوجته بنفسها، حين جعلها تتعاطف مع ولدها الذي منعه أبوه من كل لعب، ليجعلها تدرك أنها تفعل الشيء نفسه معه حين تمنعه من إرواء شمهوته، الذي لا يمكن أن يتم إلا معها، إذا كانت ترفض انحرافه أو زواجه من أخرى . تذكري هذا جيداً وأنت تمتنعين من زوجك، تذكري أنك تحاصرينه! إنك تغلقين في وجهه الباب الوحيد الذي لا ترضين من زوجك أن يطرق غيره! ![]() من كتاب إلى الممتنعة من زوجها محمد رشيد العويد منقول |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي ومشرفتنا 00 حمامة السلام موضوع قيم وطرح موفق جزاك الله خير ووفقك دمتي بود
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع مميز تشكري اختي حمامة السلام |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير مراقبتنا الغالية الأفق على مرورك العطر الذي سعدت به لقد أعجبني أسلوب الزوج الراقي في لفت نظر الزوجة وتنبيهها لتقصيرها معه فاحببت أن أنقله لتستفيد منه الاخوات باذن الله شكرا لك على المرور أخيتي دمت لنا زهرة |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الغالية إكرام أحمد جزاك الله خير على المرور العطر شكرا لك أخيتي بارك الله فيك ودمت لنا زهرة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |