ثق بقدراتك واعتز بنفسك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4948 - عددالزوار : 2051599 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4524 - عددالزوار : 1319514 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334118 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2023, 07:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي ثق بقدراتك واعتز بنفسك

ثق بقدراتك واعتز بنفسك
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

إن مشكلة بعض الناس في هذا الزمان، أنهم يشعُرون بالإحباط، وعدم الثقة فيما يخصُّ ذواتهم، فبمجرد موقف، أو مصيبة أو كلمة، يتلاشى التقدير للنفس، ويُهدَمُ بناءُ الثقة لذاته.

والحقيقة أن الإنسان كلما احترم نفسَه، وقدَّرَها، وحافظ على تصرُّفاته وضبطها، كملت صورتُه وازدانَتْ، وأصبح إنسانًا له قيمة واعتبار.

فهذا الأحنف بن قيس[1] ساد قومه بني تميم بحِلْمه وحُسْن أخلاقه، ومنطقه حتى ضُرِب به المثل في الحِلْم والسُّؤدد، ومع ذلك كان قصيرَ القامة، وبه عِوَج في قدَميه، ولا ينبُت الشعر بعارضيه، والعرب كانت تعيب بذلك، وهذا عطاء بن أبي رباح[2] مفتي الحرم، كان عبدًا مملوكًا لامرأة من أهل مكة، وجمع عدة صفات، فكان أسود اللون، أعور، أفطس الأنف، أشل اليد، أعرج، ثم عمِي في آخر عمره، وما منعه هذا من أن يكون فقيهًا، عالِمًا، نفع الأُمَّة، وذكره التاريخ، وخلَّد اسمه، ومما زاده شرفًا وعِزًّا أنه كان يقول: "أدركت مائتين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم"، حتى إن عبدالله بن عباس رضي الله عنه وهو ترجمان القرآن، إذا سُئِل عن شيء يقول: "يا أهل مكة، تجتمعون عليَّ، وعندكم عطاء؟!".

فاحترم نفسَكَ، واعتزَّ بها، وقدِّر ما فيك من طاقة حبَاك الله بها، وثمِّن ما عندك من حيوية ونشاط، ولا تتأثَّر بالكلمات السلبية المثبِّطة العابرة، ولا بالنظرات السطحية المستهزئة، إن تقديرك لذاتك، هو الشعور العميق في داخلك والشعور الحقيقي عن نفسك، فهو ليس شيئًا يمكن لشخص آخر أن يُقدِّمه لنا[3].

أقول: قِفْ وتأمَّلْ نفسَكَ، وتأكَّدْ أن الأُمَّة تحتاجك، فاحترم نفسَكَ، وقدِّر ما عندكَ من خيرٍ مهما كان شكْلُكَ.

[1] انظر: ترجمته في سير أعلام النبلاء للذهبي (4 /86).

[2] المصدر السابق (5 /78).

[3] الدروس الكبرى للحياة؛ لهال أوربان، ص(215).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.19 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]