اللغة العربية جمال ومقومات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (المنافقون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التأثير المذهل للقرآن على الكفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما يلفظ من قول... إلا لديه رقيب عتيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نهاية الرحلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من غشنا فليس منا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وقفات مع اسم الله العدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تبرؤ المتبوعين من أتباعهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التوازن في حياة المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أولادنا وإدمان الألعاب الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (10) أبو بكر الصديق رضي الله عنه: الصاحب الأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإملاء
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2022, 07:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,824
الدولة : Egypt
افتراضي اللغة العربية جمال ومقومات

اللغة العربية جمال ومقومات
أم محمد عياطي



إذا كانت أيُّ لغةٍ من اللغات هي أحدَ مقومات شخصية صاحبها، فكيف إذا كانت هذه اللغة هي اللغة العربية المجيدة، لغة كتابنا الكريم القرآن، ولسان نبيِّنا الهادي الأمين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام؟!



فلا شكَّ أنها لغة الخلود، وتاج الزمان، ومَفْخَرة التاريخ للعرب والمسلمين، ولا مجد للغة العربية يكرمها، ولا ثناء لها يكفيها، إلا قولنا: "قد اختارها ربُّ العزة لكتابه العزيز، فأنزل بها أحسَنَ الحديث، وأرسل أعظم الذكر، فبها قرآن يُتلى ليوم الساعة، فهي محفوظةٌ بحفْظِه، مرفوعةُ القَدْر بعزِّه، وقد قال عز من قائل: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ﴾ [الزمر: 28]"، وقد كان حاملُ الرسالة الربانية نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم - أفصحَ من نطَقَ الضاد.



فاللغة العربية هي الجِسْر الآمنُ للولوج إلى علوم الكتاب، وتحرِّي الصواب، لا يحول بيانُها، ولا يزول لسانها، فقد فاقَتْ باقيَ اللغات لفظًا وتبيانًا، سرًّا وسِحْرًا وجمالًا؛ بفضْل ما اتَّسمت به من قوةٍ في البناء، وجزالةٍ في التعبير، ودقَّة في اللفظ والمعنى والمضمون، فقد استطاعت أن تستوعب جميع اللغات، وتحتوي كلَّ العلوم، وتتَّسع لكل الأزمنة والعصور، وزادها تميُّزًا خصائصُها النادرة، ومزاياها الفريدة؛ من كثرة مفرداتها وغناها، ووجود المترادفات فيها وتنوُّعها.



وكذلك هي معجزةٌ بأصواتها التي بلغت الكمال الجماليَّ من مخارجَ وصفات وغيرها من مقوماتها الصوتية الثابتة، وقد سلِمتْ من الركاكة والضعف وتنافُر الحروف، فقال فيها أحد فلاسفة الغرب: "معجزة اللغة العربية أنها ليست لها طفولةٌ، وليس لها شيخوخةٌ"، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "تعلَّمُوا العربية؛ فإنها تَزيد في المروءة".




وما زال ليومنا هذا غوَّاصوها يغُوصُون ويغوصون فيستخرجون دُرَّها المكنون، ويستكشفون سرَّها المكتوم، ولا أبلَغَ ولا أجمل من قول الشاعر فيها:


لُغتي وأفْخرُ إذْ بُليتُ بُحبِّها

فهْي الجمالُ وفصْلها التِّبيانُ


عربيَّةٌ لا شكَّ أنَّ بيانها

مُتبسِّمٌ في ثغْره القرآنُ






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.67 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]