أمي تكره خطيبي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخطابة في الأندلس المنذر بن سعيد البلوطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة في حديث (البر والإثم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من وحي سورة القصص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نفحات القرآن. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          السنة النبوية في اعتقاد المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ثُمامة ابن أثال أسير إحسان النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عقوق الوالدين من أكبر الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مسلمة بن عبد الملك مجاهد على الدوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          في ذكرى مقتل سيدنا الحسين عليه السلام‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسباب وحِكمة موافقة النبي صلى الله عليه وسلم ومخالفته اليهود في صيام عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2021, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,241
الدولة : Egypt
افتراضي أمي تكره خطيبي

أمي تكره خطيبي
أ. لولوة السجا



السؤال


ملخص السؤال:
فتاة مخطوبة مِن شابٍّ، لكن أمها تتكلَّم عنه بصورةٍ سيئةٍ، حتى إنَّ الفتاةَ بدأتْ تتهرَّب مِن خطيبها وتُفكِّر في فَسْخِ الخطبة بسبب أمها.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم شابٌّ للزواج مني، لكنه مِن طبقةٍ أقل مني ماديًّا وعلميًّا، وشرح لنا ذلك قبل الزواج، ورضيتُ به لكونه ذا خلُق ودينٍ، ولأنه حَسن المعاشرة، ويحبني.


بعد الخطبة أصبحتْ أمي تَكْرَهُه، وتُقلِّل مِن شأنه، وتخبرني بأنه تزوَّجني مِن أجْل المال، وأني أفضل منه مِن جميع النواحي، ودائمًا ما يحدُث بيني وبينها شِجارٌ بسبب هذا الموضوع.


أرى الشابَّ طيبًا، ولم يصدرْ منه أي شيء يُزعجني، لكن بعض التصرُّفات تضايقني؛ مثل: أنه كان سيُقيم حفل زواج، ثم تراجَع لظروفه المادية، وعرفتُ أنه سيُقيم حفلاً صغيرًا جدًّا، والمسكن سيكون مُتواضِعًا، والأثاث كذلك.

بدأ كلام أمي يُؤثِّر عليَّ يومًا بعد يومٍ، وبدأتُ أتهرب منه

ولا أدري ماذا أفعل؟ فما زلتُ متردِّدة

الجواب

الحمدُ لله وحده، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبي بعده.
الرجلُ كما ذكرتِ صاحبُ خُلُق ودينٍ، وهذا يكْفي، وأما مسألةُ الحقوق فهي معروفةٌ، وتشمل المهر والسكَن والنفَقة، والمقصودُ بها المأكلُ والمشربُ والملبسُ.

أما فيما يتعلَّق بحفْل الزواج، فهذا مما يجب أن يُراعى فيه الزوج، فلا يحمل فوق قُدرته، ولا علاقةَ لذلك بحقوق الزوجة، والذي أنْصَح به ألا يبالغَ في الأمر، وأن تسيرَ الأمور بهدوءٍ؛ فإنَّ في ذلك مِن التيسير على الزوج الذي حثَّ عليه الشرعُ، ولا شك أنَّ ذلك يشمل كل ما يتعلق بمراسم الزواج.

ذكرت أنَّ والدتك تتكلَّم كثيرًا عن خطيبك؛ مما يُسَبِّب لك انزعاجًا، وحقيقة فإنَّ اتهامَ الرجل في نيته لا يَجوز، فلا تُلقي لذلك بالاً، والْزَمي الصمتَ أو أقنعيها بهدوءٍ، المهم في ذلك هو ألا تستسلمي لمشاعر الكُره؛ حيث لا مُبَرِّر لها.

وعليك بالدُّعاء أن يشرحَ اللهُ صدرك، وييسِّر أمرك، ويُتِمّ لك على خيرٍ



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.37 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]