بيـت يعـجبني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 130895 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2020, 10:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي بيـت يعـجبني

بيـت يعـجبني



أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى







من أحبِّ الأبيات إليَّ وأعمقها في نفسي أثرًا قولُ الشاعر:



الأمُّ رَيحانَةُ الدُّنيا وبَهْجَتُها هَيهاتَ تلقى كقَلبِ الأمِّ هَيهاتَا





فهو بيتٌ رائقُ المباني، جليلُ المعاني، وكثيرًا ما يَلهَجُ بذكره لساني، ويَنبِضُ بمعانيه جَناني .



وإني لأعتدُّه من أعذبِ الشِّعر وأصدَقِه، كيف لا ! وقد اختصَرَ في ألفاظٍ قَليلة، ما تَفيضُ به كلُّ روح نبيلة، وكلُّ نفسٍ أصيلة .



إنه تعبيرٌ صادقٌ بيِّنٌ عن القلب الكبير الذي تُجِنُّه كلُّ أمٍّ في صَدرها، هذا القلبُ الذي يتفجَّرُ حبًّا وعطاءً، وتضحيةً وإيثارًا...


إنه القلبُ المتوهِّجُ أبدًا كالشمس، توزِّع ابتساماتِها الحُلوةَ على أرجاءِ الأرض، فتزرعُ فيها البهجةَ والجَذَلَ والحُبور .



أجل هيهاتَ ثم هيهاتَ أن يلقى الإنسانُ قلبًا كقلب الأمِّ، طُهرَ عاطفةٍ، وجَميلَ بِرٍّ، وكرمَ عَطاء.



و والله لو فُتِّشَت رياضُ الدنيا وجَنَّاتُها لما وُجد فيها زهرةٌ أرقُّ وأحْنى من قلب الأم،

ولا أشْذى وأعطرُ من قلب الأم، ولا أندى وأجملُ من قلب الأم .



وقُل لي بربِّك هل في نجوم السماء نجمٌ أشدُّ ضياءً من قلب الأم،
وأعظمُ ألَقًا من قلب الأم، وأجْدى هدايةً من قلب الأم !؟



ثم هل في عُيون الأرض ويَنابيعها يَنْبوعٌ أعذَبُ من قلب الأم،
وأغْدَقُ من قلب الأم، وأرْوى من قلب الأم !؟



وبعدُ، أفيكونُ للحياة معنًى بلا أم، أيكون للعَيش لذَّةٌ بلا أم، أيكون للسَّعادة والهناء مكانٌ بعيدًا عن الأم !؟



اللهمَّ خالقَ الرحمة في قُلوب الأمَّهات، وبارئَ الرأفة في نُفوس الأمَّهات، لا تَفْجَع وَلَدًا بأم، ولا أمًّا بولد،
ولا تَحْرم ولدًا نعمةَ بِرِّ الأم، ولا أمًّا نعمةَ بِرِّ الولد، وأدِم الأمَّهاتِ والآباءَ لنا عزًّا وذُخْرًا وحَنانًا .








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.05 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]