إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141946 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-10-2020, 10:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم

في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (14)











﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ




الشيخ عبدالله محمد الطوالة




الهَدايةُ هي الطَريقُ الموصِلةُ للغَايةِ، بأيسَرِ وأقلِّ كُلفَةٍ، وكثَيرةٌ هي الآياتُ التي تَصِفُ القرآنَ بأنَّهُ هُدى.. ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾، ﴿ هُدًى لِلنَّاسِ ﴾، ﴿ هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾، ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ﴾، ﴿ هُدًى وَذِكْرَى ﴾، ﴿ هُدًى وَشِفَاء ﴾، وغيرُها كثيرٌ..







وهِدَايةُ القرآنِ هِدايةٌ مَضْمُونةُ، فهو يَهْدِي للحَقَّ، ويَهدِي للرُشْدِ، ويَهدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمِ: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16]..







وهِدَايةُ القُرآنِ هِدَايةٌ شَامِلَةٌ، تَضَمَنَتْ كُلَّ مَا يَحتَاجُهُ الإنسَانُ مِن هِدَاياتِ الدُّنيا والآخِرةُ، ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52]..







وهِدايَةُ القُرآنِ هِدَايةٌ مُتميزة، فهو ﴿ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9]، أي للأحسنِ والأفضلِ، والأصْلَحُ والأصوب..







وهِدَايةُ القرآنِ هِدَايةٌ عَامَّة، لم تُحدّد بمجالٍ مُعينٍ، ولا بزمَانٍ مُعينٍ، ولا بمقدَارٍ مُعينٍ، ولا بفئةٍ مُعينةٍ.. ﴿ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]..







وهِدَايةُ القرآنِ هِدَايةٌ عَجِيبَةٌ، فكُلَّمَا ازدَادَ المؤمِنُ إيماناً، ازدَادَ بهِ اهتِدَاءً: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ﴾ [فصلت: 44].. والاهِتِدَاءُ بالقرآنِ استِهْدَاءٌ بكُلِّ ما فيهِ مِنْ أوامِرَ وزَواجِرَ، وتَرغِيبٍ وتَرهِيبٍ، وتَوجِيهاتٍ وعِضَات، فمن استَهدَى بالقرآنِ استَنارَ قَلبهُ، واستَقامَتْ حَياتُهُ، وصَلُحتْ دُنيَاهُ وآخِرَتُهُ، ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]..








اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين..






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.87 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]