فأين المشتاقون للجنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اسمع منا ولا تسمع عنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تارك العمل الظاهر بغير جحود ولا إباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 654 )           »          وقفات مع حديث الشفاعة العظمى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 6173 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 52 - عددالزوار : 23585 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 10100 )           »          عبودية الدعاء والافتقار إلى الله تبارك وتعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تربية مرتَّلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الرعاية الاجتماعية في العصور الوسطى القاهرة نموذجًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          البُعْد الثالث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          اللغة العربية والتحدّي الحضاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2020, 09:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,463
الدولة : Egypt
افتراضي فأين المشتاقون للجنة

فأين المشتاقون للجنة
م مدحت الخطيب
لقد عرفنا الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا بعضاً, زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف, لا تدركه العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد بحال.

فهل عرفت الجنة؟! مهما قلنا فى وصفها فالكلام لن ينتهى ومهما قلنا فى حقها فالكلام لن يوفى حقها ولا وصفها إنها دار خلود وبقاء.. لا فيها بأس ولا شقاء, ولا أحزان ولا بكاء.. لا تنقضي لذاتها ولا تنتهي مسراتها.. كل ما فيها يذهل العقل ويسحر الفكر.. ويسكر الرشد.. ويصرع اللب.. توجد على وجه هذه البسيطة أبنية فخمة وقصور مشيدة ومساكن وغرف..لكنها مهما علا قدرها وجمالها ومهما تطاول بنيانها وعلوها.. لا تشبه ما في الجنة من مساكن وبنايات إلا في الاسم فقط.


ففي الجنة من سحر المساكن وجمال القصور وتعالي الغرف وتلألؤ الخيام,ما تقر به العين وتسكن إليه النفس وكيف لا وخيامها من لؤلؤ, وقصورها من ذهب وفيها من فاخر الأثاث وكواعب النساء وطيب الشراب ولذيذ الطعام مالا يخطر على بال.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغائر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم, قالوا: يا رسول الله: تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال: بلى, والذي نفسي بيده: رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين" قال رسول الله" إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً, للمؤمن فيها أهلون, يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً" أما قصور الجنة فهي من ذهب ولؤلؤ وزبرجد وفضة.. فلا يعلم حسنها وبهاءها إلا الذي خلقها وبناها سبحانه وتعالى. قال رسول الله : " دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش, فظننت أني أنا هو.

فقلت: ومن هو؟ قالوا عمر بن الخطاب" أما تراب الجنة فهو المسك والزعفران وفي الجنة عينان: الأولى: عين الكافور: قال تعالى: ( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ,عينا ًيشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيراً) [ الإنسان 5-6 ] وهذه العين يشرب منها المقربون الماء الخالص.

وأما الأبرار فيشربونه ممزوجاً. الثانية: عين التسنيم: قال تعالى: ( إن الأبرار لفي نعيم , على الأرائك ينظرون , تعرف في وجوههم نضرة النعيم, يسقون من رحيق مختوم, ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون, ومزاجه من تسنيم,عينا ًيشرب بها المقربون) [ المطففين 22-28 ] يا طيب هاتيك الثمار وغرسها ..... في المسك ذاك الترب للبستان و كذلك الماء الذي يسقى به ...... يا طيب ذاك الورد للظمآن إن المتقين في ظلال وعيون , وفواكه مما يشتهون) [ المرسلات 41-42 ] هذه هي الجنة دار السلام الجنه لن ينتهى الكلام عنها ولا عن وصفها ولا عن نعيمها هذا النعيم لا ينال إلا بالجد في طاعة الله, وتقديم مراده على مراد النفس وأما طريق الجنة: فهو كل ما يقربك من الله سبحانه من القربات والطاعات ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هى الجنــــــــــة إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. إلهي.. لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى.. ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ.. وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ.. هذا هو مشروعنا اليوم وغدا وكل يوم تعالــوا معى لنوقظ قلوبنا الغافله تعالوا معى لنأخذ بأدينا نحو طريق الجنه هيا بنا لنبنى القصور العاليه ونحجز اماكننا فى الجنه نحن اخوه فى الله مجتمعين على هدف واحد وسنفعل كل مايوصلنا لهذا الهدف تعالوا لنسير معا فى طريق واحد وهدف واحد مــن هنـــا نبـــدأ وفــى الجنــــه نلتـقـــــى بـإذن الـلــــــه فأيــن المشتاقــون للجنــــــــة,,,

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.53 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]