إبحار داخل نفس ملحد (أو منكر للآخرة) ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الكهان الجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سُرُجُ الهداية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الجيش الصهيوني قتل 238 صحفياً فلسطينياً منذ 7 اكتوبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عظمة التدبير بين موعد الفرج وروعة اللطف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبناؤنا مع الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قواطع وآفات الاستقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          شيخ السبعين عاماً الذي كسر غرور نابليون على أسوار عكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أسد الأزهر الشريف…الشيخ جاد الحق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من ذاكرة الأمة… بطل تركستان الذي نذر دمه لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العمل والعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2019, 05:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,196
الدولة : Egypt
افتراضي إبحار داخل نفس ملحد (أو منكر للآخرة) !

إبحار داخل نفس ملحد (أو منكر للآخرة) !


أحمد كمال قاسم

والسؤال الذي يطرأ ببالي: في نظرة الملحد ما قيمة الحياة؟! وما الذي سيجنيه المريض إذا عالجناه؟! هو مصيره في النهاية الموت الذي يعقبه الفناء، فلماذا لا يموت الآن؟!
التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
إن شعورنا بالحاضر واستمتاعنا بالممتع فيه ومعاناتنا المؤلمَ فيه لا معنى له لولا الذاكرة! فكل ألمٍ لا قيمةَ له لو لم تتذكره بعد فترةِ مكابدتِك له، وكل متعة لا معنى لها لو لم تحتفظ بهذه الذكرى ولو لحين، و الملحد مهما كانت متعته أو ألمه في هذه الحياة الدنيا فإنها لا قيمة لها لأنه - في عقيدته - سينعدم وتنعدم معه أيُ ذاكرةٍ حلوةً كانت أم مرّة، ومهما كانت إنجازاتِه في هذه الدنيا فهي لا معنى لها - في عقيدته - بعد موته، لأنها ستتطاير ولن يحفظَها له حافظ، ففناؤه - في وهمه - مقابل تماما لفناء الكونِ كلِّه، بل أنه حتى لو آمن بوجود الكون وجودا موضوعيا، فبالنسبة له، مصير الكون كله إلى فناء، فلا معنى لأي إنجاز.
والسؤال الذي يطرأ ببالي: في نظرة الملحد ما قيمة الحياة؟! وما الذي سيجنيه المريض إذا عالجناه؟! هو مصيره في النهاية الموت الذي يعقبه الفناء، فلماذا لا يموت الآن؟! إن حياته - في عقيدته - ستتحول إلى عدم، بل في نظره ستتحول كل الحياة الإنسانية إلى عدم، ولن يجني الإنسان بعدما يفنى الكون - في حالة الموت الحراري للكون - أي شيء! بل إن كل الملذات التي يُحتَمل أن يحصِّلها لا قيمةَ لها لأنها ستزول ولن يتذكر منها أي شيء لأنه سيكون معدومًا أصلا فلا معنى لذاكرة معدوم! فلماذا هؤلاء القوم يسعفون مرضاهم؟! هل لمتعة مؤقتة فانية لن يأخذها معه إلى أي مكان؟! بل لماذا لا ينتحر كل من يتعرض لأي مرض مؤلم مزمن لا علاج له؟!
إجابة كل هذا قد تكمن في أن فطرتهم تكذبهم وأنهم يعلمون باطنيا أن هناك إله وأن هذه الحياة الدنيا ليست هي الحياة الأخيرة، لكن العجيب أنهم يبدون آمنين على أنفسهم من الآخرة!! فلسان حالهم هو:
﴿ {وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى رَبّي لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا} ﴾[الكهف: ٣٦]
وهذا من الكِبر والصلف، جريمة إبليس الأولى
اللهم توفنا على الإسلام
اللهم آمين

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]