ماهو مصير ايميلك بعد وفاتك

[دلع روحي دلع]

هذا العنوان ليس لي، بل وجدته، أثناء التصفح على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، -وللحق فقد جذبني، قليلاً- وأنا موافق للرأي الذي يقول: "إنَّ العنوان يمثل نصف المقال".

ورأي أيضاً: "إنَّ كثيراً من الكُتّاب يُضيّعون كِتَاباتهم بعناوين غير جذابة، ومملة، ومعادة، على حد قول القائل:


فَكُلُ كَلامٍنَا قَولٌ مُعَادٌ وَكُلُ حَديثنا زُورٌ، وَإفكُ



والموضوع الذي أطرحه هنا:

هو تفكير الناس بممتلكاتهم، بعد موتهم: زوجة، أولاد، منزل، كمبيوتر، شركة، مكتب، دراجة، سيارة، بريد إلكتروني...

كثيرون هم الذين لا يفكرون إلا في أنفسهم.

إنسان أناني في تفكيره، يريد أن يتحكم فيما ملكه الله له، حياته، وموته!

فيريد أن يقسم ماله في حياته بين أولاده، فيعطى هذا، ويحرم هذا!!

ويريد أن يكون ابنه بعده في مكانه، وعلى سيرته، نسخة أخرى منه!!

ويريد من زوجته ألا تفكر -مجرد تفكير- في زوج بعده!!

ويريد، ويريد، ويريد...

الإنسان يفكر فيما ترك، بينما الذي يجب أن يشغله هو: ماذا أخذ معه؟!

ما أخذ معه إلى قبره من حسنات، وسيئات.

لا أن ينظر إلى زوجة تركها، أو إلى منزل خَلَّفه، أو إلى أي شيء دنيوي تركه وراءه.

إذا مت فانشغل فيما بين يديك.

انشغل بما قدمت.

ولا تنشغل بما أخرت.

[ابتسامة جرح]

بارك الله فيكى اختى الفاضله...

[ღ نبض الإيمان ღ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل
جزاكِ الله خيراً
غاليتي
دلع روحي دلع
جعله الله في ميزان حسناتك
وفقكِ الله لمى يحبُ ويرضى
دمتم بحفظ الله

[ابو هاله]

جزاك الله خيرا اختى الكريمه على هذه التذكره
وجعلها ربى فى ميزان حسناتك
ولكن لى سؤال
هل اسمك المستعارهذايتفق مع وضعه فى ملتقى اسلامى
بالتاكيد لا واظن اختى ولا حتى الصوره الرمزيه
فانك تدلين وتخبرين عن الله ورسوله فلابد ان يوافق القول العمل
تقبلى خالص تحيتى وسامحينى ان كنت تجاوزت حدودى
ولكن حرصى عليك وحب الخير لك