|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة. ومن ادَّعى الصبر وُكِّل إلى نفسه . ورب َّ نظرة لم تناظر! وأحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان والعين . فإيــاك إيــاك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى ، مع مقاربة الفتنة ، فإن الهوى مكايد .وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل ، فأتاه ما لم يحتسب ممن يـأنف النظر إليــه ! واذكر حمزة مع وحشي ( 1) . فتبصَّــرْ ولا تــَشــــــِم ْ كل َّ بــرق ******* رُب ّ بـرق فيه صواعق حـــَيــْـن ِ وَاغضُض الطْرفَ تسترح من غرَام ******* تكْتسي فيــه ثـوْبَ ذُُل و شـــين ِ فبــــَلاءُ الْفَتَـــى مُــوافقــةُ النفس ******* وبَـدْءُ الهوَى طــمُـوحُ العـــَيــن ِ (1) قصة وحشي مع حمزة بن عبدالمطلب . أخرجها البخاري في كتاب : (( المغازي )) باب (( قتل حمزة ابن عبدالمطلب )) ، ( 7 / ح 4072 / فتح ) بطولها . وكذلك أوردها ابن هشام في السيرة النبوية بتحقيقنا فلتراجع. خلاصة القول على الإنسان أن لا يقترب من الفتن أو المعاصي حتى ولو كان جازماً أنه سيقوى على ممانعة النفس منها ومن فعلها. فالإنسان الشجاع لن تحميه شجاعته من الموت إن كان كتب له.فالأحرى بنا أن نبتعد عن المعاصي والفتن وكما قيل الوقاية خيرٌ من العلاج !
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |