حملة الفضيلة تقدم، هَدَايَا الطّفلِ الرَّمَضَانِيَّة... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1085980 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174555 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-09-2008, 10:23 PM
سفير الفضيلة سفير الفضيلة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: UAE
الجنس :
المشاركات: 109
افتراضي حملة الفضيلة تقدم، هَدَايَا الطّفلِ الرَّمَضَانِيَّة...



هَدَايَا الطّفلِ الرَّمَضَانِيَّة




شهرُ رَمَضَانَ لَهُ مُعَامَلةٌ خَاصَّةٌ ، هَكَذاكان دَأْبُ سلَفِنَا الصَّالحِ ،
وكُنَّا نَتَعَجّبُ مِنْهُم فَرَغْمَ كَثْرةِ عِبَادَاتِهِم ،وَصِيَامِهِم، وَقِراءَتِهِمُ للقُرْآنَ، وَتصدُّقِهِم ،
إلّا أنَّ لشَهْرَ رَمَضَانَ شَأنٌ آخر ..

فمَا كان سُلوكهُم في رمضان؟

هذا الإمَامُ الشَّافِعِيُّ -رحمة الله عليه- فِي شهر الرّحمةِ يَخْتِمُ القُرآنَ سِتِّيْنَ مَرَّة ٍ، بمعدل خِتْمَتينِ في اليوم!!

وَهذا الإمَامُ أحْمَد -رحمه الله- يُغْلقُ الكُتُبَ ،ويَقولُ هَذا شَهْرُ القُرْآن.

وَهذا الإمَامُ مَالِكُ بِنْ أنَس -رحمه الله - لَا يُفْتِي ،وَلَا يُدَرِّسُ فِي رمضان، ويقولُ هَذا شَهْرُ القُرآن.

هَذِهِ أحْوَالُ سَلَفِنَا الصَّالِح.




فأينَ الصِّغَارِ في رَمَضَان ؟ وَمَاذا قدمتم أيها الآباء لأطفالهكم في شهر الصيام؟



هُنَا يزْعُم الأبَ الرَّحمة ، والأمَّ الشَّفقَةَ حينما تتألم لرُؤيَةِ ابْنَهَا يَهْتَزُّ سَعَادَةً وَهُوَ يَمْتَنِعُ عَنِ الطّعَامِ
والشراب فَتُجْبِرُهُ على الإفْطَارِ ، وَتَقولُ لَهُ : سَتَصُومُ حِينَمَا تَكْبُر
والعَجَبُ كُلُّ العَجَب، أنَّ ذَلكَ الطِّفْلَ قَدْ يَكُونُ عُمُرُهُ اثْنَتَي عَشْرَة سَنَة !!

أيْن الحكمةُ أيها الأب وأيتها الأم في هكذا موقف ؟

نَجد الأبُ يَأمُرُ ابنَهُ بالمُواظبةِ على ِالصَّلاةِ، وَلكِنَّ يُشْفِقُ عَلَيْهِ مِنْ إيْقَاظِهِ لِصَلاةِ الفَجْر ،
كيفَ يُعْقلُ أنْ نُرغِّب أطفالنا في فَرَائِضَ دُونَ أُخْرَى وهي كُلٌّ لا يُجزأْ، ونتيجةُ هذا التَّرَاخِي فِيْ تَرْبِيَةِ الطِّفْلِ ،
وَغَرْسِ القِيَمِ الصحيحة تنعكسُ على سُلوكِهِ الدينيّ فيلتزمُ بما يطيقُه هواهُ ، ويتركُ مالا يطيقُهُ.

قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- : { مُرُوا أوْلَادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينٍ،
واضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أبْنَاءُ عَشْر، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي المَضَاجِع } رَواهُ أبو دَاود بِإسنادٍ حَسَن

وَأمْرُ الصِّيَامِ مِمَّا لَا شَكَّ فِيْهِ كَالصَّلاةِ، لِأنَّهُ مِنَ الفَرَائِضِ الّتِي يَجِبُ أنْ تَرسَخَ فِي عَقْلِ الطِّفْلِ ،
وَلا يَنْتَظرُ الأبُ بُلوغَهُ بلْ وَجَبَ تَعْوِيْدَهُ الصِّيَامَ بِمَا يُطِيْقُه ، كَأنْ يَبْقَى إلى الظُّهْرِ،
أو مَا بَعْدَهُ حَسَبَ الاسْتِطاعةِ .



الطِّفْلُ وَالقُرْآنُ فِي شَهْرِ الغُفران



هَلََت المُناسبةٌ العظيمةُ لِنَمنَحَ أطْفَالَنَا ،وَنَهِبَهُمُ الشُّعُورَ بِعظَمَةِ شَهْرِ القُرآن وَفَضْلِهِ،
حِينَما يَرَى الطِّفْلُ وَالِدَيْهِ وكلَّ مُحيطِهِ مُنْشَغِلٌ بالطَّاعَاتِ، وَالعِبَادَاتِ، وَتلاوة القُرْآنِ ،وَختمهِِ .

فَيَرْسَخُ فِي صَدرهِ حُبُّ هَذا الشَّهْر المُبَارَكِ ، فيُخصِّصهُ بِمَزِيدٍ مِنَ الأعْمالِ الصَّالِحَةَ ،
تراهُ يقرأُ القرآنَ مُقلداً إنْ كَانَ جُلَّ وَقْتِ أهلهِ في قِرَاءَةِ القُرْآنِ، بلْ قد يَنصَحُ أصْحابَهُ بِذَلك .

فلا نُفوتُ علينا الفرصةََ وهذا شهرُ رمضانَ شهرُ القُرُبات و أفضلُ المُناسباتِ لإعداد الطفلِ إعداداً إيمانياً .

فَمَاذا جَهَزْتُمْ لِأطْفَالِكُم ؟



تعالوا نسيرُ على خُطى المُربي الأول الحبيبُ المُصطفى مُحمد صلى الله عليه وسلم :


- شجِّع طِّفلكَِ على الصِّيامِ قَدْرَ اسْتِطَاعَتِهِ.

- اصْطَحبْ طِفْلكِ إلى المَسْجِدِ، وَالجُلُوسَ فيهِ لِقِرَاءَة القُرْآنِ الكَرِيْم أو الإنْصات، وشجعه على أداءِ صلاةِ التراويح.

- أيقِظْ طِّفْلكِ للسُّحُورِ ، حتّى يَتَقَوّى على الصِّيَام ، فالسُّحورُ بَرَكةٌ،
لِحديثِ النّبي محمّدٌ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- :" تَسَحَّرُوا فَإنَّ فِي السُّحُوْرِ بَرَكَة " وَحَبِّبْهُ للصَّلاةِ، والاسْتِغفَارِ فِي الأسحار.

- عجِّلْ جُلوسَهُ على الإفْطَارِ، والدُّعاء كما وُرد عن النبي صلى الله عليه وسلم " ذَهَبَ الظَّمَأُ وابْتَلّتِ العُرُوق، وَثَبُتَ الأجْرُ إنْ شَاءَ الله "


- حَفِّزْ طِّفلِك للتَّباري مع أفرادِ العائلةِ في حفظِ القُرآنِ وختمهِ.

- و لا تنسَ مُكَافَأتهُ بِشَيْءٍ يُحِبُّهُ في أواخِرِهِ


وفِي سِياقِ ذلكَ نَضعُ أيدينا في أيديكم لنَنْهضَِ معاً في بِنَاءِ جِيلٍ مُسْلِمٍ يَتَرَبَّى على المَعَانِي ،
والأخْلاقِ الإسْلامِيَّة، وإليكم هديةَ أَشْبالِ الفضيلةِ الرّمَضَانِيَّةِ و تَشْمَل :

سِلْسِلَةُ أشْبَالُ الفَضِيْلَة

[ حَلقات رَمضانِيّة]

برنامجُ الطفلُ الصغيرُ في رمضان (عبادات - دعاء - ليلة القدر - عيد الفطر )





جَدوَلُ تَحفيظِ الطِّفلِ جُزءاً مِنَ القُرآنِ الكَرِيم .

فَتَنَافَسواَ لحثِّ أبْنائِكمُ على إلباسِكم تَاجَاً من نور يَومَ القِيَامَة بتحفيظهمُ القرآن

اضغط على الصورة



ولنْ ننسى كل منْ أرادَ حِفْظَ القرآن وتِلاوتِهِ من هذا الخيرْ

اضغط على الصورة

قال تعالى :
?رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)?
سورة البقرة


.

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 05-09-2008 الساعة 11:01 AM. سبب آخر: حذف رابط المنتدى المباشر
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 87.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.76 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.98%)]