|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مشكلة كتبتها اخت متعبة... انا جدا ضعيفة امام زوجي واحس انني انفد له اي طلب يريده غصب واكتفي فقط بالبكاء مثلا امس كنت محتاجة زوجي وهو نايم وكنت حاسة حالى اني متضايقة جدا من ضغط الدرس وعاوزة ان اغير جو مع زوجي ويوم صحيته ما جلس ولا غلب حالة هو ما يفهم على واشعر انني وحيدة لانه يفهمنى دايما غلط واتضايقت من اسلوبه لان عطيته ( ) هداك الشئ وهو استمتع ونام وتركنى انا ولا هامه وكل مرة هيك انا راح بيصير لي 10 سنوات كمتزوجه واياست من طبعه كمن كل مرة انقهر من زوجي او من تصرف من زوجي اجلس ابكي بالليل بكاء شديد ومالى غير دمعتي وبس ما اعرف كيف اصل الى نقطة نتفق ونتفاهم فيها هو ولا هامه يتركنى وياخد النشوة ولا يعبرني ![]() امس شافني ابكي اتنرفز وراح نام بغرفة ثانية وتعرفون سالنى ليش تبكي قلت له اننى لمك اشعر بالونسة لا تضحكون على لاني من يوم تزوجت لم يشعرني ولا يريد ان يشعرني بهدا الشئ تعرفون ايش قال لى قال لى انت انسانه غير طبيعية وجلس يصرخ ويهين فيني رغم انى عم ابكي و مجروحة تعبت يا بنات مالى غير دمعتى وبس واحس اني راح اتمرض لاني عم اكتم بنفسي وابكي كثير ومافي غيركم افضفض له ![]() انا اصلي وقريبة من الله واتعجب كيف اننى هيك اتصرف وكيف نفسيتي منهارة خيك وزوجي ما يفهم على اي شئ ودايما يضلمني بحكمه وهو اناني جدا ومانا مشئ مرتاحه معه من اول يوم تزوجته من اسلوبه انا راح اجن من اسلوبه والى هو انه يعاملني على اننى لا افهم شئ وانني صغبرة وانه هو الى يفهم طبعا هو مركزة عالى ووضيفته ولهدا انا عم ادرس عشان هو عاوز هيك بالرغم انى مانى حابة الدراسة انا يا خواتى حاسة حالى انى انسانة اليه يحكمنى زوجي كيف يشاع من غير ما يكون عندي احساس وراي ومشاعر سعادوني انا في حالى ماني عارفة كيف اتصرف والله الدمعى نشفت من عيني طبعا انا انقهر على نفسي تعرفون ليش يعني انا قبل ان اقدم للدراسة كانت حالتى حالة نفسية تعبانة ومشئ قادرة على تحمل زوجي وطبعه وقدم على دراسة لان زوجي عاوزها مشئ انا صار على حمل كبير انا اقرؤ مواد مانى حابها واعمل اشياؤ ماني حابها عشان زوجي عاوزها انا تعودت على عمل ما لا اريد غصب عني لان انا كنت عايشة ببيت ابي وكان ابي دايما يجعلنا ننفد له غصب عننا وكثير كان متعب وبيضرب امي يعنى من شدخ خوفي كمن انفد من غير ري ومن بعد ابي الله يرحمه جاؤ اخي الى نفس طبع ابي ايضا كان ننفد له اي طلب من غير تفكير وحتى لو كان غلط والان تزوجت وزوجي نفس الحالة ايضا هو سي سيد وكل اشئ بس صرت انقهر كثير والان عم اشعر بالالم بجه صدري وقلبي كل فترة ياتي فيني يمكن من شدة بكاؤ وقهر 10 سنوات زواج وقبلها ضلم الاب والاخ زوجي اتعود انه يعمل الشئ الى بده اياه وانا اجلس ابكي وانقهر وهو يشعر بانه مضلوم لاني بكاي ايضا يزعجة وانا حرت كيف اعبر عن ما في داخلى حتى الدمعة ما يريدوني ابكيها منقووووول................
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اختى الكريمة صاحبة المشكلة انقل اليك هذة الفتوى... هل يعطي المرأة الحق أنها إذا دعت زوجها أن يستجيب لها؟ القرضاوي نعم، المفروض المرأة أن تدعو زوجها ومن حقها أن تطلب بنفسها وإن كانت المرأة تستحي من هذا. المقدم بعض الرجال يعتبرون طلب المرأة لهذا شيء من الفجور. القرضاوي هذا لا يفهم، فهذا دليل على صدق رغبتها فيه، فلا مانع والمرأة عادة لا تطلب بلسانها، لا تطلب بلسان المقال، وإنما تطلب بلسان الحال، تتهيئ بالأسباب التي تجعله يفهم، إذا كان عنده شيء من الفهم، فالمرأة لها حق والرجل له حق (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام لما رأى بعض الصحابة يشتغل بالصيام والقيام وتلاوة القرآن وترك امرأته، مثل عبد الله بن عمرو حينما زوَّجه أبوه امرأة ثم ذهب يسأل عن كِنَّته (زوجة ابنه) قال لها: كيف عبد الله معك، قالت له: هو صائم النهار قائم الليل، فذهب للرسول صلى الله عليه وسلم فجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا عبد الله ألم أُخبَر أنك تصوم النهار وتقول الليل" قال: "بلى يا رسول الله، وما أردت بذلك إلا الخير" قال له: "صم ثلاثة أيام من كل شهر" قال له: أستطيع أكثر من ذلك، وقال: صم يوماً وافطر يومين، قال له: أستطيع أكثر من ذلك، قال: "عليك بأحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، ينام بعض الليل ويقوم بعض الليل" ثم قال له: "فإن لبدنك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً ـ يعني لزوجتك ـ، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزورك عليك حقاً" فهذا التوازن هو الذي جاء به الإسلام، وعندما جاءت امرأة إلى سيدنا عمر تقول له إن زوجها يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: "نِعمَ المرأة أنت، نِعمَ ما أثنيت على زوجك"، كان واحد جالس اسمه كعب بن سوار، فقال له: يا أمير المؤمنين إنها تشكو إليك زوجها، قال: أما وقد فهمت عنها فاقض بينهما، فقال له: لنفترض أن الرجل له أربع زوجات، فالمرأة لها في كل أربع ليالي ليلة هذا هو الحد الأدنى، فقال: والله ما قضاؤك في شأنهما بأعجب من فهمك لشكواها، وولاه القضاء، فمعنى هذا أن المرأة لها حق على زوجها وينبغي أن الزواج يراعي أيضاً حق امرأته في هذه الناحية فهذا حق فطري. في إطار المداعبة بين الرجل والمرأة قد تحصل الإثارة عند الرجل وتتأخر بالنسبة للمرأة فهل هناك وسيلة شرعية يستطيع أن يقوم الزوج بعملها حتى يحدث توافق جنسي حيث أن الرجل قد ينزل قبل المرأة؟ القرضاوي الإمام الغزالي في كتابه "آداب النكاح والمعاشرة" في كتب "إحياء علوم الدين" الأربعين ذكر في قضية الجماع وأطال الكلام فيها ومن ضمن الكلام قال: أن الرجل لا يُعجِل زوجته إذا لم تقضِ وطرها منه، فبعض الرجال كل همه أن يفرغ هو شهوته دون اهتمام للمرأة، لا يا أخي، هي لها حظ منك كما أن لك حظ منها، ولذلك ينبغي أن يعرف الرجل هذا، ويحاول بقدر الإمكان أن يبطئ الإنزال بطريقة أو بأخرى ويتفاهم الزوجان على هذا، إنما لا يكن هَمّ الرجل أن يقضي شهوته وليكن بعد ذلك ما يكون، فلابد أن يجعل من هدفه أن تستمتع زوجته به كما يستمتع بها، وهناك بعض الوسائل فبعض الناس سريع القذف وهذا يستشار فيه طبيب ومن خبرات الناس. ما تطالبن به ليس حرام و لا عيب بل حق شرعي و الدين لا يمانع في ذلك فالعيب عيبنا نحن لا تريد ان نتفهم بانتظار تفاعل و تعليقات الاعضاء...
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
![]() لى عودة ان شاء الله لرد على مشكلتك...
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية اشكر حضرتك أختنا قطرات الندى على طرح المشكلة و كما كل مرة ، أرى أن المشاكل مشابهة بالطروحات و دائما أصحاب السؤال ، يرون المشكلة التي يكونوا هم أساساً السبب الرئيسي فيها يحاولون البحث عن الحلول عند الغير و ينسون أن الدواء هو من أصل الداء و أن أصل الداء يكون في كثير من الأحيان من الشاكي نفسه و يحاول أن يجد أي ( شماعة / تعليقة ) يعلق عليها ما يعاني منه أو ما يجعل نفسه يعاني منه طوعاً و بإرادته أو لضعفه أو لأنه يريد أن يجد نفسه الضحية و أن الغير هو المذنب أعتذر إن كنت قاسية في بداية مشاركتي للمشكلة بهذه البداية و لكن ، لنفكر قليلاً ، كم عدد من المشاكل التي نقرأها تكتبها الزوجات و تعبر فيها عم يحتجنه من أزواجهن ، أكان عبر النت أو عبر البرامج الفضائية العديدة أو حتى في الحياة اليومية بين قال و قيل و الحديث عن أهم المشاكل العائلية بين محادثات نسائية أول ما تتحدث فيه المرآة يكون عن خصوصياتها و زوجها في مقابل ما هي نسبة الرجال الذين يشكون للغير أو قد لا يشكون لأنفسهم و يكتمون في صدورهم و هذا يعود لأحد سببين أولاً ، أو أن الرجل هو ليس عاطفي مطلقاً و ما تبحث عنه المرأة لا يهتم له الرجل (و مؤكد أن هذا ليس صحيحاً ) للعديد من القصص التي يكون أبطالها أزواج يبحثون لدى غير الزوجة عن هذه الحاجات العاطفية الرقيقة الجميلة الدافئة البعيدة عن الحميمية و لكن يكون الزوج في كثير من الأحيان أكثر حاجة فيها من المرأة بسبب تركيبته النفسية التي تحتاج و لا تطلب ، و قد تكون هذه الأمور أحد أهم الأمور التي تسعده في حياته و بالتالي يحاول هو عند ذلك السعي لإرضاء زوجته أكثر مما تتوقع و السبب الثاني أن الرجل قادر على التحكم بنفسه و مشاعره و إتزانه و قادر على أن يكتم بنفسه ما يريد أكثر من المرأة ( طبعا هذا أمر مفروغ منه ) و لكن البعض يصور الرجل في هذه الصورة بشكل سلبي بعيد عن العاطفة ، علماً أن عاطفته خلال إتزانه و التحكم بمشاعره قد تعطِ نتاجاً عاطفياً أكبر الآن نأتي لمشكلة السيدة واضح أن مشكلتها ليست وليدة زواجها من عشر سنوات و حسب و ليس زوجها هو السبب بل السبب في مشكلتها هو عنصر الذكورية المسيطر على شريحة كبيرة من المجتمع العربي و التي تعاني منها الكثير من العائلات أو بالتحديد الكثير من العنصر الأنثوي أكن زوجات أو أخوات أو بنات و في أحيان أخرى أمهات يُمارس عليهن عنصر الذكورية حتى من أبنائهن . و لذا ... واضح أن أول ما يجب أن يتم التطرق إليه في هذه المشكلة هو معالجة مشكلة الذكورية المسيطرة على حياتها و افكارها منذ صغرها حتى تستطيع أن تتابع في كيفية معالجة باقي الأمور ، فأساس المشكلة هو نفسي و تفريغ لشحنات ضغط في داخلها و مسيطرة عليها أنها ( منفذة و مسيرة لما يريد عنصر الذكورية في حياتها ) فإن كانت قادرة على حل المشكلة الأساس ، تستطيع أن تنطلق لمتابعة باقي الأمور و أول ما يجب أن تفكر فيه السيدة الآن ، أن تحدد ما هو الذي كان يُفرض عليها منذ كانت في بيت أهلها من والدها و بعد ذلك أخوتها ، و تحاول ان تجد له السبب و لماذا كانت غير قادرة على إثبات نفسها في بيت أهلها ، حتى تستطيع أن تثبت نفسها مع زوجها لي عودة بعد قليل إن شاءالله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتذر للتأخر في المتابعة و بسم الله أبداً مع التنويه الدائم ، أننا في أي مشكلة نستمع هنا لما يقوله طرف واحد ، و المشكلة هي لطرفان ، و بالتالي لا يمكننا أن نعطِ الحكم الصحيح لأي مشكلة إلا لو سمعنا من الطرفين سوياً ، فإن سمعنا من الزوج أكان في هذه الحالة أو في حالات أخرى ، قد نجد أنه يقول أنه هو المظلوم ، وعليه أنا دائما أحاول أن أضع المشكلة أمام صاحبها كما هي و أحاول أن أقف في النصف خلال الإجابة ، حتى أستطيع أن أنصف الإثنين في ردي الظالم و المظلوم بما أننا نسمع لطرف واحد ، لذلك لا أريد أن تعتبر صاحبة المشكلة أنني قاسية في ردي أو في محاولة أن ترى ما يحصل في المرآة أمامها و أرجو أن يوفقني الله و عليه ، سأفند بعض النقاط لمشكلة الأخت السائلة ، حتى تقرأ مشكلتها بشكل صحيح و بعد ذلك سأعلق على معظم النقاط إن شاءالله 1- تشعرين أنك فقط تنفذين ما يريده بدون رأي مباشر منك و بدون إعتراض 2- تكتفين فقط بالبكاء و هو وسيلتك للهروب مما تشعريه من ضغط على نفسك و لتعبرين عن قهرك الداخلي 3- تحتاجين وجود زوجك معك ، و لكن لا تعرفين ما هي الطريقة الأفضل لتعبري له عن حاجتك لروحه و أحاسيسه و تفاعله معك و ليس تلبية العلاقة جنسية معه و حسب 4- شعرت بضغط من الدرس ، و أردت تغيير جو ، فأيقظته من النوم لتخبريه عن رغبتك لتغيير الجو و أردت منه أن يلبي طلبك 5- يفهك دائماً غلط 6- بعد العلاقة الزوجية ، يتركك و ينام و لا يأبه لغير ذلك 7- يأست من طباعه منذ سنين الزواج الأولى حتى وصلت للعشر سنوات بنفس الطريقة 8- دائما تنفسين عن نفسك بالبكاء ليلاً و على سريرك الزوجي 9- لا تعرفين كيف تصلين إلى نقطة تفاهم و إتفاق معه 10- تعتبرين أنه بعد العلاقة الزوجية بينكما هو يأخذ النشوة منك و كأنك تجزمين بذلك 11- يبدو أنك تكونين معه في هذه العلاقة و كأنك تفعلين واجب زوجي ليس إلا 12- زوجك مركزه العلمي والعملي مرموق 13- يريدك أن تتابعين دراستك و أنت ترفضين و تفعلين هذا فقط لأنه يريد ذلك 14- أخبرته بعد بكائك في غرفة النوم أنك لا تشعرين بالونوسة 15- تقولين أنه لم يشعرك بالونوسة منذ زواجك 16- قال أنك إنسانة غير طبيعية و صرخ بك لهذا الكلام أو لهذا البكاء أو لهذا التوقيت 17- تقولين أنك تبكين و أنت مجروحة 18- تقولين ليس لك إلا دمعتك و أنك تشعرين أنك ستمرضين مما أنت فيه لأنك تكتمين ذلك بنفسك 19- زوجك على حسب قولك دائما يظلمك بحكمه 20- من وجهة نظرك هو أناني 21- أنت غير مرتاحة معه من أول يوم تزوجته بسبب أسلوبه 22- يعالمك أنك صغيرة و لا تفهمين شيئا وهو الذي يفهم 23- تدرسين مواد لا تحبينها فقط إرضاء لزوجك 24- تعودت على عمل ما لا تريدين غصب عنك بعد زواجك و وقبل ذلك و انت في بيت أهلك 25- هو يشعر أنه مظلوم لأن بكائك يزعجه 26- احترت كيف تعبرين عما تشعرين في داخلك 27- تقولين أنه يريد حتى أن يحرمك البكاء والدموع 28- في النهاية و هي خلاصة القصة أنك تشعرين أنك إنسانة آلية يحكمك زوجك و قبله أهلك هكذا الأمور أوضح للإجابة عليها إن شاءالله وطبعا ما افعله بعرض المشكلة من أجل صاحبة المشكلة و أي أحد ممكن أن يكون لديه نفس أو بعض هذه المشاكل ، لذا أعذروا إطالتي سأتابع بعد قليل إن شاءالله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله
و مجدداً أعتذر للتأخر في التواصل بالمشكلة المطروحة و أعتذر أني لن أتمكن من متابعة الرد على جميع النقاط مرة واحدة و ذلك لإنشغالي و لكن سأحاول التواصل قدر المستطاع بشكل متقطع 1- تشعرين أنك فقط تنفذين ما يريده بدون رأي مباشر منك و بدون إعتراض هذه النقطة التي تحدثت بها في مداخلتي الأولى ، و هو السيطرة الذكورية الواضحة في حياتك لتنفيذ ما يريد الذكر في العائلة ( أكان والدك كولي أمرك أو أخوك بعد ذلك ، و بعد ذلك زوجك ) ، حتى أعتقد أن هذا الأمر أصبح متأصلاً في داخلك ، و إن لم يكن صحيحاً طوال الوقت إلا أنك تشعرين به وتضعين نفسك في قولبته بإرادتك الكاملة بعدم الإعتراض على تنفيذ أي طلب من ( العنصر الذكوري في حياتك ) أياً كان تمثله ... أبوكِ ، أخوكِ أو زوجكِ ، حتى أصبحتِ تشعرين أنك تنساقين طوعاً للتنفيذ دون التفكير بالرفض أو القبول أو حتى مجرد المناقشة لأي من هذه الأوامر المطلوبة منك على مدى سنين حياتك. 2- تكتفين فقط بالبكاء و هو وسيلتك للهروب مما تشعريه من ضغط على نفسك و لتعبرين عن قهرك الداخلي أنت من البداية أردت أن يكون البكاء هو الملاذ لك مما تشعرين من كبت داخلي و قهر نفسي و ظلم كما ترينه من الغير ، و هذا مرجعه إلا أنك غير قادرة على التحكم بنفسك للتعبير عن عكس ما يُطلب منك أو الإعتراض ، فتنفذين ، و بعد ذلك تحاسبين نفسك بالبكاء بسبب ضعفك مع نفسك و غيرك ، فيصبح البكاء هو الملاذ أو هو بالأحرى الدواء المؤقت الذي اصبح يخرجك و لو لفترة قليلة من القهر الذي تتعرضين له طوعاً ... 3- تحتاجين وجود زوجك معك تأكدي أنك بقدر ما تحتاجين زوجك معك ، هو يحتاج زوجته معه ، فلا أحبّ على الرجل أن يكون مستقراً و هانئاً يجد في زوجته الأنس و السكن و المودة و الإستقرار ، و هو يحتاج إليك أكثر مما قد تحتاجين إليه ، بسبب حياته العملية اليومية و المسؤوليات و الواجبات التي تثقل كاهل أي رب أسرة ، و يكون بحاجة إلى ذلك الوقت الذي يرتاح فيه من أي مسؤولية و أن غيره ممكن أن يكون مسؤول عنه و لو لوقت قليل في اليوم ، فهو مؤكد يحتاج إليك زوجة و صديقة و حبيبة و أم ، لأن الزوجة هي الوحيدة التي يمكن للزوج أن يترك عنان نفسه لها و يشعرها بضعفه لبعض الوقت ، و أنها تهتم به في كل شيء كأنه كل شيء في حياتها ، و أن يكون محور إهتمامها و حياتها و هذا تماما ما تحتاجه كل زوجة بتفاوت ( العرض و الطلب ) بين المشاعر و تقديمها أو تحجيمها حسب من يعرض و من يطلب فإن كنت تحتاجينه إعملي على أن تجعليه يشعر هو بحاجته لك و أنك جاهزة دوماً لتقدمي له ما يحتاجه ، عندها ستجدينه معك في كل الأوقات إن شاءالله و لكن لا تعرفين ما هي الطريقة الأفضل لتعبري له عن حاجتك لروحه و أحاسيسه و تفاعله معك و ليس تلبية العلاقة جنسية معه و حسب دائما تقع النساء في هذا المكان ، تعتقد أن زوجها فقط يحتاج منها اللقاء الجنسي و حسب ، و هناك نساء تحاسبن أزواجهن على هذا ، و كأن ما تقدمه له هو ( منة ) بأني قدمت لك نفسي و لكنك لم تأبه بعد ذلك لغير هذا الأمر ... و ما عدد المشاكل التي تمّ طرحها هنا في المنتدى ، دائما الزوجة أراها تتحدث عن هذا الأمر و تعلق عليه ... و تنطلق من مشاكلها من هذا الشق للأسف... الطريقة المثلى هي كما أسلفت سابقاً ، أن تعرفي إحتياجات زوجك و نقاط ضعفه التي يحتاج أن يكون معك فيها ضعيف و يحتاجك فتعرفين دوما أين و متى يكمن حاجته لك ، و كيف يجد معك ما يحتاجه و أن تكوني له دوماً حبيبته الرومانسية الدافئة و الرقيقة في كل أوقات حاولي أن تنسي معه لمرات ، أن علاقتكما الدافئة تكمن فقط في اللقاء الزوجي ( كواجب ) ، و حاولي أن تشاركيه الوقت الذي تكوني فيه معه كما تحبان سوياً ، فقد يكون وقت تستطيعين فيه بلمسة دافئة مع زوجك أن تكسبيه و تجعليه دائما يحتاج هذه اللمسة و الشعور الرائع الذي تعطينه إياه و ينتظرها دائماً ، بدل كل لحظات ( النشوة ) التي ممكن أن تكون في علاقة زوجية هو واجب زوجي ليس إلا لي عودة إن شاءالله و مجددا معذرة لعدم المتابعة مرة واحدة ...
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#7
|
|||
|
|||
![]() 4- شعرت بضغط من الدرس ، و أردت تغيير جو ، فأيقظته من النوم لتخبريه عن رغبتك لتغيير الجو و أردت منه أن يلبي طلبك
موضوع الدرس سأناقشه في نقاط لاحقة إن شاءالله لكن ما أريد التعليق عليه في كلامك هو أنك أيقظته من النوم لتخبريه عن رغبتك بتغيير جو و أنت منزعجة أنه لم يهتم لذلك بعد أن ( ايقظته من نومه ) مؤكد أنك إخترت الطريقة الخاطئة لإعلامه عن رغبتك بتغيير جو و مؤكد أنك إخترت الوقت الخاطىء بإيقاظك له من النوم و مؤكد أنه كان ممكن أن يتفهم حاجتك و رغبتك لتغيير جو ، لو أن الأمور بينكما بشكلها الطبيعي ، فكان من الممكن أن يعتبر إيقاظك له ( بغض النظر إن كان تصرفاً صحيحاً أم لا ) كان سيشعر أنه لولا حاجتك فعلا لتغيير جو لما إيقظته من نومه ... و أمان و الحال كما طرحت بالمشكلة ، فكان من الطبيعي أن لا يتجاوب لطلبك و خاصة أنك أيقظته من نومه ... 5- يفهك دائماً غلط موضوع أن يفهم أحد الزوجان أو كلاهما الآخر خطأ ، هو أمر الزوجان سوياً مسؤولان عنه قد أفهم غيري خطأ إن لم أكن أعرفه جيداً ، أو إن كانت الظروف لا تساعدني أن أفهمه بطريقة صحيحة أو يفهمني كما يجب و ذلك لعدد من الأسباب و الظروف ، قد يكون منها سبب البعد و عدم التواصل الفعلي بحياة يومية ... أما أن تقولي أنه ( دائماً ) و ليس ( أوقات ) يفهمك خطأ بعد سنوات عشر من الزواج ، فأنت المسؤولة عن هذا الأمر أكثر منه ، و أنت من يجب أن تراجعي تصرفاتك التي يفهمك فيها خطأ و كلامك الذي يفهمه خطأ و حاجتك التي يفهمها خطأ ، حتى تستيطعي أن تقربي وجهات النظر بينكما قدر الإمكان فيجب أن تكوني الأقرب له في حياته كما يجب أن يكون الأقرب لك في حياته ، فالزوجان يكملان بعضهما ، و إن شعر أحد الزوجان أن هناك ما يفقده في زوجه أو زوجته ، فيجب أن يحاولان سوياً سد أي ثغرات لذلك ... و دوما معاً ... و يتحدثان بذلك صراحة حتى لا يضطر أحدهما أن يجد ما يحتاجه في الخارج ، فكما يمكن للزوج أن يبحث عما يحتاجه مع غير الزوجة ، فكم عدد القصص التي أصبحنا نقرأها عبر النت عن إنتقال الزوجة للبحث عما تحتاجه عبر النت أيضا بمحادثات و تواصلات مع الغير ، كل هذا من أجل أن يعوض أحد الزوجان ما ينقصه لدى الآخر ... 6- بعد العلاقة الزوجية ، يتركك و ينام و لا يأبه لغير ذلك هذا أمر طبيعي بعد كل ما تمر به حياتكما ، زوج يتعب طوال النهار لا يوجد ما تحاولان أن تجددان به حياتكم اليومية فأصبحت حياتكما عبارة عن روتين يومي و واجبات يومية لتكملان مشوار الحياة الزوجية الروتينية فتلك العلاقة التي من الواضح أن كلاكما أصبح يعتبرها واجب زوجي ليس إلا ، تماماً كالطعام و العمل اليومي أكان عمله في الخارج أو عملك في البيت ، و بالتالي كأن الأمر بينكما و ليس منه وحده أصبح تلبية لحاجة جسدية في قالب ( واجب زوجي ) فكيف تنتظري أن يأبه لغير ذلك ، إن كنت تشعريه و كما قلت في مشكلتك أنك تبكين دوماً ، و تقولين له لا آنس معك منذ زواجكما، و كل ما تم عرضه في مشكلتك للأسف... لي عودة للمتابعة إن شاءالله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#8
|
|||
|
|||
![]() 7- يأست من طباعه منذ سنين الزواج الأولى حتى وصلت للعشر سنوات بنفس الطريقة
كان الله في عونك فعلا لأنك تتركين سنين عمرك تمر هكذا ، دون أن تحاولي أن تجدي الحل و لكن حبذا لو قلت ، أنك في الوقت الذي يأست فيها من طباعه ، أنك حاولت أن تنظري في مرآة نفسك في طباعك ... و ما حاله هو مع طباعك و كيف ينظر إليها ... 8- دائما تنفسين عن نفسك بالبكاء ليلاً و على سريرك الزوجي هذا جزء كبير من المشكلة ، أنك تحملين همومك و مشاكلك مع زوجك حتى على سريرك الزوجي و المفروض هو للمودة و السكن و الأنس بين الزوجين و ليس من أجل البكاء الليلي اليومي كما هو واضح منك و مؤكد أن بكاؤك يراه و يسمعه زوجك منك كل يوم ، فكيف تتوقعين منه أن يكون و أن تشعرينه بعدم سعادتك معه 9- لا تعرفين كيف تصلين إلى نقطة تفاهم و إتفاق معه أنا برأيي عندما ستحاولين أن تفهمي نفسك جيداً بعد أن تجلسي من نفسك جلسة صفاء و تفكرين في كل ما حصل معك ، و ما يحصل ، و تكوني فعلا قادرة على المناقشة مع زوجك و التحاور في حياتكما عندها ستحاولين أن تفهمي زوجك و تحاولان الإلتقاء بنقاط تجمعكما و تحلان أي نقاط خلاف بينكما 10- تعتبرين أنه بعد العلاقة الزوجية بينكما هو يأخذ النشوة منك و كأنك تجزمين بذلك 11- يبدو أنك تكونين معه في هذه العلاقة و كأنك تفعلين واجب زوجي ليس إلا تجزمين أنه يأخذ النشوة منك ، و لكن هل أنت متأكدة من ذلك كما ذكرت أعلاه ، واضح أن كلامكما أصبح ينظر للعلاقة الجنسية على أنها واجب زوجي بينكما و أنت أصبحت دوماً تشعرين أنك طرف غير مشارك فيها أو الطرف الذي يمن على الآخر بهذا الأمر .. 12- زوجك مركزه العلمي والعملي مرموق هذا أمر جيد و مؤكد أنك سعيدة لزوجك و عائلتك أنه متميز في عمله و علمه و أنك تشاركينه هذا التميز بما أنك تحملين أسمه و أبنائك ( مع العلم أني لم أرّ أي حديث عن أبناء بينكما ، و هي نقطة بحد ذاتها لفتت نظري في مشكلتك ) 13- يريدك أن تتابعين دراستك و أنت ترفضين و تفعلين هذا فقط لأنه يريد ذلك أولاَ لم تذكري السبب الذي يريدك من أجله أن تتابعي الدراسة و ما هو تحصيلك العلمي الذي يريدك أن تتابعي دراستك بعده هل يريد أن تكون زوجته أمام الجميع متابعة لدراستها و متفوقة ليتباهى بكِ هل هو من أجل أن يفتخر بكِ أمام نفسه فقط و ليس أمام الناس أنك زوجته المتابعة لدراستها ، ربما لأفاق جديدة يريدك أن تكوني فيها في حياتك معه أبعد من مجرد متابعة الدراسة هل هو يريدك أن تتابعي دراستك من أجل أولادك ، مجتمعك ... هذه الأسئلة كلها مهمة ، لأن بإختلاف السؤال ستختلف الإجابة و لكن للنظر من منطلق آخر بما أن كلامك عن الدراسة لم يكن واضحاً و محدداَ أن يطلب زوج من زوجته متابعة دراستها ، هو أمر غاية في الأهمية و التقدير هو يريدك أن تتابعي دراستك و هذا أمر جيد ، بل أن كثيرات ممكن أن يحسدنك على زوج يريد من زوجته متابعة دراستها و هو يريدك أن تكوني متوافقة معه في علمه و عمله المرموق ، و هذا لأنه يهتم بك و يريدك أن تكوني معه و له كما يحب لو أنه لا يهتم بكِ ، لما كان إهتم أن تكون زوجته متابعة لتعليمها ، و ما كلّف نفسه عناء أن يطلب إليك متابعة الدراسة ، بالعكس كان أراد منك أن تكوني كما أنت ، لا يطلب منك أن تتقدمي لما هو أفضل لكِ كما يراه هو تأكدي أن إهتمام زوجك بكِ كبير ، و أنه يحمل في نفسه لك إحساساً جميلاً ، يحاول هو أن يعبر فيه بطريقته ، و هو أن تكوني متوافقة معه في دراستك ، ربما يريد أن يتباهي بكِ بدراستك امام نفسه و ليس بالضرورة أن يكون يريد منك متابعة الدراسة من أجل أحد و ربما هو يريدك أن تكوني من خلال متابعة دراستك أن تفتحي أفاقاً اكبر من الثقافة الحياتية التي ممكن أن تتبلور أكثر من خلال الدراسة و القراءة ربما يريد أن يوصل لك رسالة ما عن أمور يحبها معك و لك و لا يجدك فيها ربما يريد أن يتحاور و يتناقش معك في أمور عمله و لكن لا يجد منك إيجابية بهذه الناحية و يرى أن متابعة دراستك ممكن أن تؤتِ ثمارها لتشاركيه أفكاره و مشاريعه و طلبه منك متابعة الدراسة هي أحد طرقه التي يجيدها أو رآها مناسبة .. ربما الأسلوب خطأ ، و لكن ما تعانون منه في حياتكما الزوجية ، هو ما أدى لهذا الأسلوب و الموضوع واضح أنه جد هام لزوجك ، و واضح أنه حالياً يسبب لك الضغط الأكبر في حياتك لأنك ترين أنك تقومين به و أنت في داخلك ترفضين ذلك ، و كأن كل شحنات غضبك و قهرك الداخلي تفرغينه في ( الدرس ) و عدم تقبلك لمتابعته و أنك تشعرين أن ألأمر مفروض عليكِ ( طبعا ركزت على هذه النقطة مع أنها غير واضحة ، و لكن واضح أنها عنصر أساس لما يحدث معك مؤخراً و ربما هو السبب في كتابة مشكلتك ) 14- أخبرته بعد بكائك في غرفة النوم أنك لا تشعرين بالونوسة لكِ أن تقدري أن تخبر زوجة زوجها و في غرفة النوم ، و في ظل ما تعانون منه من مشاكل ، أنك لا تأنسين معه ، كيف سيكون وقته معك عندها ، إن كنت في غرفة النوم تبكين طوال الليل و في الآخر تقوليها له صراحة أنك لا تأنسين معه ... أرجو أن تقدري الأمر مع نفسك ... فلا أريد التفصيل فيه أكثر ( بل أن تضعي نفسك مكانه ، و زوجك يخبرك في غرفة النوم أنه لا يأنس معك في حياته ...) 15- تقولين أنه لم يشعرك بالونوسة منذ زواجك و هل أنت متأكدة أنك قمت بما يجب عليكِ لتشعرين بهذه الونوسة التي تطلبين هل ما تطلبين أنت تقومين به أو قادرة أن تؤمنيه له فعلياً غريب أمر النساء فعلا ، في لحظة غضبهن ينسين كل ما هو جيد ، و يجمعن سنين طوال في السلبيات ، و ها أنت لم تقولي في بعض الأوقات أو أوقات كثيرة لم أشعر بالونوسة معه ، بل كان منذ زواجك أي السنوات العشر لم تشعري معه بالونوسة ... أرجو أن نكون أكثر قدرة دائماً على إنصاف أنفسنا حتى نستطيع أن ننصف غيرنا فالحياة الزوجية مشاركة و عطاء و تضحية ، فإن كنت لا تشعرين بالونوسة ، فمؤكد هو ايضا لا يشعر بها ، و ربما هو يحتاجها أكثر بكثير منك ، فهل فكرتِ بهذا ؟ طبعا أنا أكرر ، ردي ليس فقط من أجل المشكلة المطروحة و تفصيلي و وفقاتي ليست فقط من أجل ما تمّ طرحه فما تمّ طرحه بمشكلة خاصة أجزاء كثيرة منها هي مشكلة عامة و يعاني منه الأزواج كلاهما... و لذا كان التفصيل و التفنيد و لي عودة للمتابعة بإذن الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#9
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختي الفاضلة قطرات الندى ، على طرح هذه المشكلة وبارك الله فيك اختي ملاك النور على هذا التفصيل وجزاك خيرا ، وقد كانت معظم التفصيلات التي تفضلتِ بها تشير الى نقطة بغاية الاهمية ، تغفل عنها معظم النساء،،، " ان معظم تصرفات الرجل ، ما هي الا استجابات لحدود تضعها المرأة ، بطريقة واعية او غير واعية " المرأة وخاصة الشرقية ، تنحصر احلامها في ان الرجل الذي سيكون زوجا لها هو المسؤول عن تحقيق كافة احلامها وررغباتها وما لم تستطع تحقيقه في حياتها في ظل عائلتها من اب وام واخوة، وهكذا وان كان الزوج حريص على سعادة زوجته ، فسيترتب على هذا ان العبء سيزيد عليه. ومن هنا اشارة ضمنية ، الى ان المرأة تبدأ بإتخام زوجها بمسؤولية ارضائها ...... في خيالها .... وقبل ان ترتبط به ! فإذا كانت هذه المرأة قادمة من بيئة ذكورية ، فسيكون العبءعلى الزوج اكبر واكبر ، لأنه يجب ان ( يتوقع ماذا تريد ) ، ( ويقرأ ما يدور برأسها ) ، ( ويستنتج ما هي احتياجاتها ) لأنها لم تعتد ان تصرّح في بيئتها السابقة عن مطالبها واحتياجاتها وعما يضايقها ومن هنا ، تظهر المرأة بنظر ذلك الزوج انسانة يكتنف الغموض بعض تصرفاتها وردود فعلها ، ولا يستطيع ان يعرف تحديدا ما هو المطلوب منه ! ومن هذه الزاوية ، هذا الغموض مصدره الكثير من الموروثات السلبية الفكرية والبيئية وغيرها ، وكذلك طبيعة المرأة وتكوينها الجسدي والنفسي . طبيعة تكوين المرأة الجسدي التي تتميز بالضعف بالنسبة الى الرجل وكذلك النفسي الذي يتميز بالاعتمادية الكلية تقريبا على الرجل وغير ذلك من المفاهيم البيئية والاجتماعية التي درجت عليها المرأة من انها الفريسة المطاردة من الصياد ،الذي كل همّه ان يحقق حاجته منها ،،، ثم يمضي ! كل هذا كون لدى المرأة نوع من الدفاع النفسي اللاارادي الذي يتمثل في المراوغة لتحقيق ما تريد من هذا الرجل القوي طبعا تختلف حينها اساليب هذا الدفاع النفسي من امرأة لأأخرى ، ولكن على العموم معظم النساء تميل الى ( التباكي ) كتعبير عن كل هذا المخزون ، في محاولتها ايجاد الحلول ( المفاتيح !) من هذا الرجل القوي ! ومعظم النساء لا يدركن ان طبيعة بعض الازواج تختلف ، وانهم بحاجة ليعرفوا ماذا تريدين ( لا ان يتوقعوا ! ) ، واعتقد ان هذه النقطة الحساسة هي مثار سوء التفاهم الذي على هذا الشكل ان الزوجة لا تعرف ان نفسية الرجل تختلف عن نفسية المرأة وكلما ازدادت مشاغله ومسؤولياته وارتباطاته كلما كان الاختلاف اكبر وليس معنى هذا تجريده من الانسانية !! فهو يحتاج دوما الى من يشاركه اهتمامه وقلقه ومن يعينه ويسانده المهم ان تعرف المرأة ما هي الطريقة الى الوصول ومن اي منطلق تصل فيه الى قاسم مشترك مع زوجها. الثقافة والعلم سلاحان مهمان جدا لتحضّر العقل وطريقة التفكير. ولا ننسى ابدا ان والاسلام حكم هذه النفس البشرية وقيد هذه العلاقة بين المرأة والرجل سواء كان زوجا او ابا او اخا بصورة انسانية لكل منهما والتي تبتعد تماما عن اطار الفريسة والصياد !
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الحبيبة قطرات الندى على طرح هذا الموضوع الهام والذى نجده موجود فعلا فى كثير من بيوتنا ولقد قامت الاخت الحبيبة ملاك النور برد تفصيلى رائع يصعب معه اى اضافة وايضا الاخت الكريمة فاديا كان ردها مميز لذى كنت ساكتفى بان اشكرك على موضوعك الرائع ولكن بصراحة لدى تعليق بسيط احببت ان اعرضه وهو اننا نجد تلك المشكلة منتشرة فى كثير من البيوت نتيجة لسوء تربية البنت والولد من الصغر فالولد يتربى بنظرة ذكورية حيث انه مباح له كل شئ ورغباته دائما مجابة فيتعود على الاخذ فقط ولا يلتفت للعطاء فعندما يكبر تظهر تلك المشكلة فى معاملته لزوجته حيث انه يطالبها بالحب والاهتمام والرعاية وان وجد منها جفاء عاطفى يبحث عنه عند اخرى ولا يلتفت لعطائه النفسى لها ولايهتم باحتياجاتها النفسية اما البنت فتربى بنظرة انثوية بحتة حيث انه يجب ان يلاصقها الحياء حتى يتحول لصورة مرضية فاذا حاولت ان تعبر عن رايها او رغباتها اصبحت فاقدة للحياء وقليلة الادب وبالتالى عندما تكبر لاتستطيع ان تعبر لاقرب الناس لها وهو زوجها عن رغباتها الطبيعية حيث تخجل وتخاف ان يسئ نظرته لها وللاسف احيانا تكون المراة فى حاجة الى ان يضمها زوجها الى صدره ويحتضنها وليس لعلاقة حميمة فعندما تحاول ان توضح احتياجها لهذا الامر يساء فهمها ويتحول الامر الى علاقة حميمة ليست هى فى حاجة لها فتظل تشعر بالفراغ والعطش العاطفى على الرغم من ان الزوج يرى انه غير مقصر فى واجباته تجاهها ويتهمها بالجحود وعدم الرضى اذا ابدت استيائها من المعاملة لذى يجب ان تعبر الزوجة عن احتياجها بدقة حتى تصل الى ما تحتاجه ويجب على الزوج ان يتسع صدره لسماعها وان يحاول ان يفهم بوضوح ما تحتاجه ولا يتعجل فى فهم الامور دمتى بكل خير وحفظك الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |