|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
كلمات وخواطر سَقطة العَالم كان الإمام أبو حنيفة يمشي في الطريق، رأى غلاما أمامه حفرة فقال له: يا غلام إياك أن تسقط.فقال هذا الغلام كلمة حاسمة مفحمة، قال له: بل أنت يا إمام إياك أن تسقط.. أنا إن سقطت، سقطت وحدي، وإنك إن سقطتَ سقط معك العالم. بلسم الحياة عندما دخل ابن تيميه -رحمه الله- سجن القلعة برز له بلسم الحياة (الإيمان). فقال ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أنى رحت فهي معي لا تفارقني، حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة. إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة إنها جنة الإيمان. كن عظيما كن عظيما فيما تفكر، وفيما تعمل، وفيما تهدف تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة. فكر بالآخرة، إذا شغلتك الدنيا وأهمتك فدع نصف تفكيرك في الآخرة، فتكون قد حققت مراد عيشك في الدنيا، وتخففت من همومك. احكم نفسك النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها، فهي كسولة خمولة، تشتهي المعاصي والسوء، لا تستقر على رأي، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة، وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة. فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم، قال تعالى: {ونهى النفس عن الهوى}(النازعات: 40)، {هَيتَ لك} تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام: هيت لك. قال: معاذ الله. وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة للاستجابة ولكن الله سلم وعصم ولطف. ويا لمقام يوسف عليه السلام!! وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة معاذ الله. وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن، وتعرضت له الإغراءات أن يفزع إلى: معاذ الله؛ ليجد الحفظ والصون والرعاية، ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة معاذ الله؛ فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه: هيت لك، والمنصب ببريقه وطلائه يصيح: هيت لك، والمال بهالته وصولته يقول: هيت لك، والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح: هيت لك، فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع؟ مؤمنة عبدالرحمن
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
كلمات في الطريق يا بني، إذا أردتَ أن ترتفعَ منزلتُكَ عند ربِّكَ فاسجدْ له، واعلمْ أن «من ركعَ ركعةً أو سجدَ سجدةً رُفِعَ بها درجةً وحُطَّ عنهُ بها خطيئة»، كما في حديثٍ رُويَ بنحوهِ بأسانيدَ بعضها رجالهُ رجالُ الصحيح.مجمع الزوائد 2 /251. - يا بني: المناظرُ الطبيعيةُ الخلاّبةُ يجبُ ألا تُبهركَ فقط وتخطفَ عقلك، بل ينبغي أن تُثبتكَ، وتذكِّركَ بقولهِ سبحانهُ وتعالى: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}(سورة آل عمران:191). - قال ربُّنا جلَّ عُلاهُ في كتابهِ العزيز: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} (سورة الأعراف: 156) أي: رحمتي عظيمةٌ شاملةٌ عامَّة، فسأثبتُها لعباديَ المؤمنين، وأخصُّ بها الذين يبتعدون عن الشِّركِ والمعاصي، ويخافون يومَ الحساب، ويخشَون عقوبةَ الله، ويدفعون زكاةَ أموالِهم للفقراءِ والمساكين، ويؤمنون بآياتِنا كلِّها. (الواضح في التفسير 1 /443). - من سارَ نحوَ الشمسِ احترق، ومن دخلَ تحتَ الأرضِ هلك، فمكاننا فوق الأرضِ وتحت الشمس، وعيشُنا اللائقُ بنا والمناسبُ لنا في هذا المحيط، وليس في أيِّ كوكبٍ آخر. - تمنيتُ لو كان هناك فيلمٌ وثائقيٌّ بعنوان (جزيرة الحقوق)، فيها ناسٌ يحصلون على كلِّ حقوقهم، ويقومون بكلِّ واجباتهم، في ظلِّ الدستورِ الإسلامي، وفي هذه الجزيرةِ تطبَّقُ أسمَى أمنياتِ البشرِ وأجلُّها، ولا يتعدَّى أحدٌ على أحد! أ. محمد خير رمضان يوسف
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |