العيـد فرصـــة للتجديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 17137 )           »          طرق مختلفة لعلاج نقص الهيموجلوبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أكثر من 6 أسباب لضعف المناعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ما هي أسباب رائحة المهبل الكريهة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          رائحة الفم الكريهة في الصباح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أسباب ارتفاع ضغط الدم الطفيف وطرق علاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          كيفية علاج الهلوسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أنواع الهلاوس وخصائصها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          ما هي أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسباب الهلوسة.. هل تقتصر على الأمراض النفسية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-12-2025, 11:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,926
الدولة : Egypt
افتراضي العيـد فرصـــة للتجديد

العيـد فرصـــة للتجديد


العيد فرصة نادرة لتجديد علاقة المسلم بخالقه من جهة، وتجديد علاقته بالخلق من جهة أخرى؛ تحقيقاً لعبودية الله -جل وعلا- على الوجه الأكمل.
العيد فرصة لتجديد الإيمان حتى لا يَخْلَق ويبلى، وزيادته حتى لا ينقص وينفد؛ لأنه يخلق كما يخلق الثوب، كما أنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. وفي الحديث: «إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ» صححه الألباني في صحيح الجامع.
العيد فرصة لتجديد التوبة؛ لأن الله تعالى يحب التوابين، قال جل وعلا: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} (البقرة: 222)؛ ولأن المعاصي تحجب العبد عن ربه وتحرمه، التوفيق إلى فعل الخيرات، وتجلب عليه غضب الرب سبحانه.
العيد فرصة لتجديد علاقة المسلم بوالديه، ببرهما ووصلهما إن كانا على قيد الحياة، وبالدعاء لهما ووصل أحبابهما إن كانا في عداد الأموات، فقد روى أبو داود في سننه عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله: هل بقي عليَّ من بر أبويَّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا تُوصل إلا بهما، وإكرام صديقهم».
العيد فرصة لتجديد العلاقة مع الزوجة والإحسان إليها وإكرامها وإزالة الجفوة والخصومة؛ امتثالاً للقرآن الكريم الذي أمر بالمعاشرة بالمعروف والسنة النبوية التي وصت بالنساء خيراً، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (البقرة: 256)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (استوصوا بالنساء خيراً) رواه البخاري (3331)، ومسلم (1468)، واللفظ له.
العيد فرصة لتجديد العلاقة مع الأهل بصلة الأرحام وبذل الخير والمعروف إليهم، فخير الناس خيرهم لأهله، وأولو القربى أولى بالمعروف والإحسان؛ قال تعالى: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الروم: 38)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» رواه التِّرْمِذِيُّ (3895).
العيد فرصة لتجديد العلاقة مع الجيران وتفقد أحوالهم، ومساعدة المحتاج منهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكد حقَّ الجار، ووصى به في غير مرة، كما في الحديث: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» رواه البخاري (5669) ومسلم (6854).
والعيد فرصة لتجديد العلاقة مع جميع المسلمين، بإزالة الخصومات وإصلاح ذات البين وإقالة العثرات وإغاثة اللهفان، والدعاء لسائر المسلمين بالنصرة والخير، والتعامل بخلق حسن، فالمسلم أخو المسلم، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام. وفي الحديث: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» رواه البخاري (6011) ومسلم (2586)، وفي الحديث: «وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ» (1987).



اعداد: علي صالح طمبل





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.71 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]