|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حساسيتي المفرطة تزعج خطيبي الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: فتاة مخطوبة تعاني تدقيقها الزائد وحساسيتها المفرطة مع خطيبها، وقد أزعجه الأمر، وتسأل: كيف تتصرف؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم. أنا فتاة في السابعة والعشرين من عمري، لطيفة وودودة، لكنني أعاني من التدقيق في الكلام الصادر من خطيبي، وحساسيتي من المواقف الصغيرة، ورغم أنني أحبه كثيرًا وهو يحبني، فإن تصرفاتي وتدقيقي بكلامه أصبح يُزعجه، رغم محاولاته لتقبُّلِ المواقف مرات عدة، لكنني أريد أن أعرف كيف أتصرف؛ فأنا لا أريد خسارته، علمًا بأنه يسكن بلدًا وأنا في بلد آخر. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فملخص مشكلتكِ هو: 1- أنكِ حساسة جدًّا، ودقيقة الملاحظة لدرجة الإفراط والمبالغة. 2- وهذه الحساسية تؤدي للشكوك وللتدقيق، ومن ثَمَّ القلق لكِ ولخطيبكِ. 3- وتسألين: كيف تتصرفين؟ فأقول مستعينًا بالله سبحانه: أولًا: ما دمتِ عَرَفتِ أن الحساسية الزائدة والتدقيق مزعجة جدًّا لخطيبكِ، فلا بد من مجاهدة نفسكِ على التخلص النهائي منها. ثانيًا: اعلمي - وفقكِ الله - أن كل الرجال لا يحبون المرأة الشكَّاكة كثيرة التدقيق، بل ينزعجون منها جدًّا. ثالثًا: مما يُعينكِ على التخلص من الحساسية الزائدة والتدقيق المزعج – الآتي: 1- الدعاء. 2- مجاهدة النفس. 3- النظر في عواقبهما الوخيمة عليكِ، وعلى من تتعاملين معه. 4- تذكُّركِ كرهَ الناس للحساس المُدقِّق؛ ومنهم خطيبكِ. 5- تذكرك أنكِ لا ترضين بمن يتعامل معكِ بحساسية وتدقيق، بل تكرهينه، فكذلك الناس. رابعًا: تذكري أن الكمال صعب جدًّا، وأنه كما تعانين من نقص في تصرفاتكِ، فغيركِ كذلك يعانون. خامسًا: ارجعي لرسالة لي هنا في الألوكة بعنوان: (فن التغافل والتغاضي)، ورسالة أخرى بعنوان: (مرض الشك وتأثيره على الحياة الأسرية)، ففيهما إشارات مهمة جدًّا لحلول مشكلتكِ. حفظكِ الله، ورزقكِ القناعة والرضا، وشفاكِ من الحساسية المفرطة والتدقيق المُزعج. وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |