طلاق الزوجة والذهاب للحبيبة القديمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحرب بين هو و هي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أنوار الصلاة على النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إن وجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل إحياء ليلة الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مفهوم النصر في الإسلام في ضوء صلح الحديبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          القوة مطلب شرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الفرق بين (فلما) و (لما) في سورة يوسف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-07-2023, 09:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,258
الدولة : Egypt
افتراضي طلاق الزوجة والذهاب للحبيبة القديمة

طلاق الزوجة والذهاب للحبيبة القديمة
أ. أحمد بن عبيد الحربي


السؤال:

الملخص:
رجل أنهكته المشاكل مع زوجته، ويريد أن يطلقها، وقد شجعه على ذلك التقاؤه بفتاة كان يحبها في الثانوية، وقد طلبت أيضًا من زوجها الطلاق، فأراد أن يطلق زوجته، ويتزوج الأخرى، ويسأل: هل أخطو تلك الخطوة؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تكمن في زوجتي؛ فزوجتي كثيرة العتاب، وتختلق المشاكل لأتفه الأسباب، وكلما حاولت أن أُخرجَ حياتنا من دوامة المشاكل تلك، أراها تنكد عليَّ من جديد، فهي تراني دائمًا مقصرًا في حقها، ولا تُقدِّر عملي الذي لم أعُدْ أقدر على التركيز فيه نتيجة للمشاكل المتلاحقة، وإن سنتين من الصبر على اختلاق المشاكل ليس إلا لأجل ابنتي البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي لم يَفُتْها نصيبها من قسوة زوجتي وتوبيخها لها رغم صغر سنها، وقد كان هذا أحد أسباب مشاكلي معها، ثم حدث أنني مؤخرًا التقيتُ فتاةً كنت أحبها في الثانوية، وقصَّت لي مشاكلها مع زوجها، وأنها طلبت الطلاق؛ فشجعني ذلك على أن أخطوَ تلك الخطوة، وأصبحت أفكر بالزواج من تلك الفتاة التي كنت أحبها؛ فهي على خُلُق وذات تربية سليمة، ومتعلمة، وأرى فيها تعويضًا لسنين عجافٍ كنت فيها مع زوجتي تلك، وأريد أن أستشيركم في هذا الأمر، فما رأيكم؟ وما مشورتكم؟ وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أخي الكريم، ونشكرك على الثقة بهذا الموقع، واسمح لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:
أولًا: المشاكل لا تنفكُّ عنها الحياة أبدًا؛ فوجود المصاعب والخلافات أمرٌ من طبيعة الحياة.

ثانيًا: التدبير السليم في إدارة الحياة كفيلٌ بتخفيف المشاكل، والحد من آثارها بعد توفيق الله.

ثالثًا: بعض المشاكل لها جذورٌ لم ننتبه لها، ولم نتعامل مع بواعثها بالشكل الصحيح.

رابعًا: ترك المشاكل للزمن دون علاجها يجعلها تتراكم إلى الحد الذي لا نستطيع تحمُّلَه.

خامسًا: أوصيك بالسعي إلى إصلاح هذه العلاقة الزوجية؛ فالإصلاح أولَى من الهدم.

سادسًا: هناك دورات لإدارة الحياة الزوجية، والتعامل مع مشكلاتها، أنصحك بالبحث عنها والاستفادة منها.

سابعًا: أدعوك للتأمل قبل اتخاذ أي قرار مصيري؛ فعدم حصول الراحة يجعل الإنسان يُفكِّر بأي طريقة تُخرِجُه من هذه الآلام.

ثامنًا: أحيانًا العاطفة تجاه من نُحب تجعلنا نفترض أن السعادة سوف تكون في القُرب منه.

تاسعًا: أوصيك بالاستخارة؛ كما ورد في الحديث الشريف عن جابر رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا همَّ أحدكم بالأمر، فليركعْ ركعتين من غير الفريضة، ثمَّ ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علَّام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به، ويُسمِّي حاجته))؛ [رواه البخاري].

سائلًا الله لك التوفيق والسداد، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.24 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.42%)]