|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أريد العودة إلى طليقي أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: امرأة مُطلَّقة كان زوجُها يحبها، وكانتْ ترفضُه، ولم تَكُنْ تُبادله نفس المشاعر، وطلبت الطلاق فطَلَّقها، لكنها الآن تريد الرجوع إليه، بالرغم مِن زواجه. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا امرأة مطلقة، وطليقي كان يُحبني كثيرًا، ولكن لم أكنْ أُبادله نفس المشاعر، ولم أكُنْ أعرف ما هي المشاعر العاطفية حقيقةً! كان يُحبني، وكنتُ أرفُض مشاعره، وطلبتُ الطلاق، وانْفَصَلْنا بعد شهرٍ مِن الزواج برغبة مني، ثم تزوَّج بعدي. استسلمتُ للواقع، ومرَّ على طلاقي خمس سنوات، لكن لم أستطع نسيانه، وخلال هذه السنوات تقدَّم شباب كثيرون لخطبتي، ولكني كنتُ أتهرَّب، والمرةُ الوحيدة التي ارتحتُ فيها لخاطبٍ رفضتني أمُّه بشدة. وسؤالي: هل يحقُّ لي أن أطلُبَ العودة إلى زوجي السابق؟ مع أنه لم يكن ينوي الزواج، ولكن أهل زوجته الحالية هم مَن تقرَّبوا إليه وزوَّجوه ابنتهم، لكنني كابرتُ وتركتُه! الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقبلَ أنْ أُجيبك عن سؤالك سأطرح عليك سؤالين: الأول: هل استخرتِ؟ فأنت لا تعلمين إن كان في رجوعك خير أم لا. والسؤال الثاني: هل تظنين أن زوجك راغبٌ في إرجاعك، أو على أقل حال قادرٌ على ذلك؟ أو أن الأمر عنده قد حُسِم وانتهى؟ لا تربطي الأحداثَ بأشخاصٍ، فأقدارُ الله ماضية بدونهم. باختصارٍ أقول لك: لو كانتْ هناك فرصةٌ للعودة فاستخيري، وإن لم تكنْ فارضَيْ وسلِّمي، ولا تشغلي نفسك بالماضي، وتفاءلي بالقادم، فلعله أفضل وأجمل. أسأل الله أن يختار لك ويرضيك ويُخلف عليك خيرًا
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |