|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مخطوبة وقلقة من الاستمرار في خطبتي أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة مخطوبة لشابٍّ تخاف من الاستمرار معه في الخطبة؛ بسبب وجود عرق أسود في عائلته، واعوجاج في قدمه. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة مخطوبة منذ أشهر، مُتردِّدة كثيرًا في إكمال خطبتي لأسباب: 1- خطيبي في عائلتِه عِرْقٌ شديد السواد، لكني تكلَّمتُ مع أهلي، وحاولتُ تجاوُز ذلك. 2- اكتَشَفْتُ مُؤخَّرًا أنَّ خطيبي يُعاني مِن اعوجاجٍ في قدَمِه، لكنَّه يُحاول إخفاء ذلك ليُطمئنّي بأنه سليمٌ وخالٍ مِن العيوب. 3- خطيبي لا يثق في نفسه كثيرًا، كما أنه خجول، وحالته المادية ضعيفة، ولا يستطيع قيادة السيارة! 4- أشعر بالخوف الشديد مِن مستقبلي معه، لكني لم أفسخ الخطبة، لمدح الناس في أخلاقِه. 5- أشعر أنه انطوائيٌّ، ولا يُواكب الشباب في لبسِهم ولا كلامهم. 6- مشكلتي معه أني دائمًا أَظْهَرُ أمامه بمظهرٍ سيئٍ، وأُظْهِر له الجانبَ السيئَ مِن شخصيتي، حتى أصبحتُ مُحْبَطة، وكل هذا بدون قصد. لا أعلم هل أُكْمِل معه أو لا؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحلُّ يَكْمُن في توكُّلك على الله، واستخارته سبحانه، مع الإلحاح في الدعاء، وأمَّا أنا فسأُعطيك مجرد رأيٍ، وبالله التوفيق. بُنيتي، مسألة اللون التي أخافتك إنْ كانت موجودة في بعض أفراد العائلة وليس في زوجِك، فإنه ليس شرطًا أنْ يَنتقلَ لأبنائكم، فلا تخافي وتجعليه عائقًا، كما أنَّ اللونَ حقيقةً لا يَعيب الأشخاص أبدًا، ولعل الله يريك ويُخلف عليك مِن حسن حال ذريتك، في حال تأثُّرهم الشَّكلي بعامل الوراثة ما يَطغى على عيبِهم فاطمئنِّي، فوالله يا بُنية لقد رأيتُ مِن أحوال الناسِ في ذلك أمورًا عجَبًا، رأيتُ كيف أرضى الله نساء بأزواجهنَّ، وكيف كانتْ حياتهنَّ مليئةً بكل شيءٍ جميل، ولعل السببَ في ذلك هو القناعة إيثارًا لمرضاة الله بعدم رفْضِ صاحب الخُلُق والدين. نأتي إلى الصفات الأخرى التي أزعجتك، والتي كانتْ مُتَمَثِّلةً في مسألة البسَاطة الشكليَّة وضعف الثقة بالنفس وضعف الحالة المادية ومشكلته الصحية،ففي الحقيقة هي أمور مُزْعِجَة حقًّا، لكن يُقال فيها ما قلناه فيما سبَق؛ حيثُ تُعَدُّ عيوبًا ونقصًا، لكن لعله مِن النقص الذي يخلف الله به كمالًا. وأخيرًا أقول لك: إنَّ الأمرَ عائدٌ إليك، ويحقُّ لك الرفض، لكن الذي أنصح به هو ألا تتعجَّلي في كلا الأمرين الزواج والرفض، وانتظري قليلًا، فلعل الله أن يريك ما يُريح قلبك فتُقدمي، أو عكس ذلك فتنصرفي. وفقك اللهُ وهداكِ وكفاك ما أَهَمَّك
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |