نصراً لأفضل خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام

[montadaislam]

هل أنت ممن أحب رسول الله

رفضاً منا للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لأفضل خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام

إقتراح

إختيار أفضل عضو يستطيع أن يجمع أكبر عدد من الصفات النبيلة لشخص رسول الله صلى الله علية وسلم وإن أمكن دعم ذلك بأحاديث ومواقف تاريخية لرسول الله تثبت تلك الصفات !!!!!

[malak rouhi]

اشكر حضرتك على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك
و لي عودة ان شاء الله بعد تجميع اكبر عدد ممكن من الصفات و ان شاء الله اكون الاحسن

[بنت فلسطين]

مشكور اخي الكريم على موضوعكم القيم
جزيتم به الجنة ان شاء الله
لي راي
رغم روعة الفكرة لكن يصعب التفاعل معها
و ذلك راجع لنذرة الاحاديث التي تتطرق لموضوع وصف النبي المصطفى لان خلقه كان القران كما قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فكل الصفات الحميدة التي يتحلى بها كل الناس هي من عنده , فمنه تعلمنا ديننا و دنيانا
فهو صدق و امانة و وفاء للعهد
عذب الكلام , فصيح اللسان
نور يمشي بهدى الرحمان
حليم رحيم لا يخشى في الحق لومة لائم
يا خير من حفظت لديه ودائع *** وبعثت عن دين الإله تدافع

منك الشفاعة ترتجى يا سيدي*** والنور فيض النور منك طلائع

صلى عليك الله يا علم الهدى *** ما لاح فجر أو تعبّد طــائع

[montadaislam]

أولاً شكر جزيل ملك روحي , وبنت فلسطين وجعل الله مشاركتكن في ميزان حسانتكن بإذن الله وبعتذر بخصوص إنسحابي من هاي الموضوع لعدم مطابقة توقعي مع النتائج المعلنة للمشاركين بهذا الإقتراح على الرغم أنني كنت أتوقع مشاركة فعالة بخصوض هذا الموضوع وكنت أقصد أن أختار هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات في الوقت الذي يُهان أفضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم , ملك روحي بنت فلسطين لكن من الله كل خير والسلام عليكم

يكفيني شرفاً أن أحمل تلك الرسالة

حبيبي يا رسول الله

وشكراً على عدم إهتمامكم

وفعلاً منتدى يستحق الإمتياز على كل حال

وبعلن إنسحابي

وموفقين يا رب

[montadaislam]

عضويتي في المنتدى متجمدة

[جنه الاسلام]

[montadaislam]

أولاً جزيل الشكر كل من شارك في أطروحة هذا الموضوع ملك روحي , بنت فلسطين , جنة الإسلام لكن من الله كل الجزاء , فقط أردتُ أن أذكر أختي الكريمة بنت فلسطين , أعلم ما كنتي تعنينه وهذا تحفظ منكِ سأعتني به في سياق حديثي هذا , كُلنا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم " خلقه القرآن " دون شك ولا جدال في ذلك وقد نعجز عن وصفة بكلمات قد لا تُحصى على الإطلاق , وكلنا نعلم أيضاً مدى محبتنا لرسول الله على صفاته وسماته وكل ما يشتبه به , أعلمي أختي أنني إقترحت هذا الموضوع لعدة أسباب لعلى من أهمها : ترسيخ تلك الصفات فيما بيننا وللآخرين خاصة في هذه الأوقات التي تُجارى فيها الصحف الأوروبية أو الدنماركية على وجه الخصوص التي أساءت لرسولنا الكريم ولمن التقدير أن نحمل في هذه الأوقات أطروحة تؤكد على الصفات النبيلة لرسول الله على عكس كل ما أُعلن في بعض الصحف العالمية , أختي أنني أعلم وكل منا يعلم أن خلقه القرآن وقد يكفي ذلك , ولكن خلفيات إقتراحي هذا هو ترسيخ لتلك الصفات في وقتنا هذا , أعلم أن خلقة القرآن قالى تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم " وإنك لعلى خلق عظيم " وهذه تكفي وقد تختصر إجابة على سؤال إقتراحي ولكنني أسعى لترسيخ تلك الصفات في عقولنا وفيما بيننا وللآخرين ............
ومن باب ذلك لم يعرف العالم كله أنبل من نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، إذ كانت بعثته حدا فاصلا ما بين عهود الجهالة والظلام، وعهود النور والحضارة والرقي , لقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم مبعوثا بالحق من عند الله تعالى، يحمل خير الرسالات إلى العالم أجمع، دون تمييز ما بينهم في عرق ولا لون ولا جنس، يقرر للناس جميعا أن أباهم واحد، وأن أصلهم واحد، وأنهم جميعا متساوون أمام الله تعالى لا يفاضل بينهم إلا الإيمان بالله والعمل الصالح , فكان هذا الإقتراح ترسيخاً لأمانة رسول الله , فكان إقتراحي بإختيار أفضل عضو يجمع أكتر الصفات النبيلة لرسول الله فهذا خير ما قد نقدمه لأفضل خلق الله لعلى ذلك يُعتبر بمثابة تفاعل ونقاش قد يُفضى إلى نشر ما نتحاور بيه إلى آخرين قد يستفيدوا منه على أقل تقدير ....
وفي لحظات خاطفة ومختصرة لوصف ما يمكن وصفه ،ولو بدأنا نتحدث عن صفاته صلى الله عليه وسلم إذ أنه كان يكرم عائشة بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها,
كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام , وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم .
وعلى سبيل المزاح كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يمازح العجوز، فقد سألته امرأة عجوز قالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي، فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: (( إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً)) .

ولو نظرنا إلى أخلاقه مع الخدم ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح فعن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا"
أما تواضعه فكان أبعد الناس عن الكبروكان يقول يقول صلى الله عليه وسلم : (آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد)
وفي مجالسةكان يجلِس على الأرض، وعلى الحصير، والبِساط،فعن أنس رضي الله عنه قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له .
وبالنسبة لزهده صلى الله عليه وسلم صفة جميلة أن يحرم رسول الله نفسة من أبسط مناحي الحياة وفي حديث قال أنس بن مالك رضي الله عنه : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مزمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ودخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال : بلى قال:هو كذلك .
عفو النبي صلى الله عليه وسلم وهذه صفة قد لا تحتاج إلى توضيح أو تفصيل فيما بيننا ولكن فلنعتبر ذلك من خلال حديث جميل كما يلي عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي ، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزرموه، دعوه) ، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه , ذلك موقف نبيل وحكيم من رسول الله وصفة ترسم نفسها في صور قد لا تُوصف مطلقاً , وفي موقف وحديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رجلاً شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يتعجب ويبتسم، فلما أكثر ردّ عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، فلحقه أبو بكر قائلاً له: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبتَ وقُمتَ!!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان معك مَلَك يرد عليه ، فلما رددتَ عليه وقع الشيطان يا أبا بكر ثلاث كلهن حق : ما من عبد ظُلِمَ بمظلمة فيُغضي عنها لله عز و جل إلا أعزَّ الله بها نصره و ما فتح رجل باب عطِيَّة يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، و ما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قِلَّة" , وهل يوجد أحلى من تلك .
وفي أحدى المواقف وأثناء رفقه بعائشة رضي الله عنها رَوَت أنَّ اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فدار بينهم الحوار الآتي:
- اليهود: السَّام عليك، (أي الموت عليك).
- الرسول صلى الله عليه و سلم : وعليكم.
- عائشة: السَّام عليكم، ولعنكم الله وغَضِبَ عليكم !.
- الرسول صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشة! عليكِ بالرِّفق، و إيَّاكِ و العنف و الفُحش .
- عائشة: أوَلم تسمع ما قالوا ؟!!.
- الرسول صلى الله عليه و سلم: أوَلم تسمعي ما قُلت، رددتُ عليهم، فيُستَجاب لي ولا يُستَجاب لهم فيَّ.
وفي رواية لمسلم: (لا تكوني فاحشة، فإنَّ الله لا يحب الفُحش والتَّفَحُّش).
في ختام إختصاري هذا لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله , وكما ذكرت القرآن خلقة وليس بعد ذلك شئ إلا أنني فضلت أن أرسخ تلك الصفات فيما بيننا بحوار ونقاش تثبت حسن خلق أفضل خلق الله .

اللهم إنا نتوسل إليك وبك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر لمعدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم وأزواجهم وزوجاتهم
وذريتهم وأحبائهم أجمعين وعموم المسلمين والمسلمات , آمين ولا تحرمنا لذة النظر إليه يا رب .

وقال القرطبي: لم يظهر لنا تمام حسنه صلى الله عليه و سلم لأنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما أطاقت أعيننا رؤيته صلى الله عليه و سلم

اللهم يا رب لا تحرمنا لذة النظر إليه

[الامل قادم]

بارك الله فيكي اختي الطيبه