|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أشك في أنني لست من عائلتي! أ. رفيقة فيصل دخان السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة مراهقة تقول: إنها لا تشبه عائلتها في الشكل أو الأفكار، وتعتقد أنه ربما حصَل تبديلٌ في المواليد، وتسأل: هل المراهقة سبب في ذلك أو لا؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ عمري 16 عامًا، لا أُشْبِه عائلتي في الشكلِ ولا حتى في الأفكار التي أحملها، وبعض الأشخاص عندما يُشاهدونني يقولون لي: أنت لا تُشبهين عائلتك! مما زاد مِن شكِّي بأنني لستُ مِن هذه العائلة. من الاختلافات كذلك أنني أُحب الرياضيات والفيزياء والعلوم بشكل عام، وأُحِبُّ الارتقاءَ بنفسي، لكنَّ عائلتي ليسوا كذلك. وأعتقد أنه ربما حصَل تبديلٌ في المواليد، أو خطأ في تسليم المواليد إلى ذويهم، وأجد صعوبةً في أن أُخْبِرَهُم بأنني لستُ ابنتهم، أريد أن أقومَ بعمل تحليل (dna) لأتأكد من ذلك. فهل مِثْل هذه الشكوك حقيقية؟ أو قد تنتهي بانتهاء فترة المراهقة؟ الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلًا بك عزيزتي، يُسعدنا تواصلك معنا عبر شبكة الألوكة؛ ويُسعدني أنك طموحٌ ومتميزة، وصاحبة رسالة - بارك الله فيك. يتعرَّض الكائنُ الحيُّ لكثيرٍ مِن التغيرات والتطوُّرات التي تلحقه؛ فالطفلُ يكون جنينًا، فوليدًا، فرضيعًا، فطفلاً، فمُراهقًا، فشابًّا، فرجلاً، فشيخًا، فهرِمًا، وفي كل مرحلةٍ، وبحسب مدى العناية به وبنموه من الناحية الصحية والغذائية والبيئية، تتشكَّل وتظهر المرحلةُ التي تليها، والعكس صحيح، وهذا يُؤَثِّر بشكلٍ كبيرٍ وواضح على الصحة والعقل والجمال! ما تظنينه مِن كون مَن تسكنين معهم ليسوا أهلك الحقيقيين يعتقده الكثيرُ مِن الشباب في فترة المراهقة، خاصة إن كان المراهقُ مُتميزًا وبارزًا في جانبٍ، أو جوانب ما، خاصة إن كان مِن المتابعين لبعض البرامج التلفزيونية التي تطرح قصصًا كهذه. ونصيحتي لك يا غالية أن تتركي عنكِ وساوس الشيطان، وأن تتفرَّغي لطموحك الرائع، وأن ترتقي بنفسك وأسرتك. وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أنَّ أعرابيًّا أتى رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فقال: إنَّ امرَأَتي ولَدَتْ غُلامًا أسوَدَ، وإني أنكَرتُه، فقال له رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -: ((هل لك من إبِلٍ؟))، قال: نعمْ، قال: ((فما ألوانُها؟))، قال: حمر، قال: ((هل فيها مِن أَوْرَقَ؟)، قال: إنَّ فيها لَوُرْقًا، قال: ((فأنَّى تُرى ذلك جاءها؟))، قال: يا رسولَ اللهِ، عِرقٌ نزََعها، قال: ((ولعلَّ هذا عِرقٌ نَزَعَه))، ولم يُرَخِّصْ له في الانتِفاءِ منه؛ صحيح البخاري. يَسَّر اللهُ أمرك، ونفع بك الإسلام والمسلمين، ووفقك لكلِّ ما يُحِبُّ ويرضى
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |