زكاة الفطر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121312 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2021, 04:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي زكاة الفطر

زكاة الفطر

عصام محمد فهيم جمعة
قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103].

الحكمة منها:
هي صدقة يُخرِجها المسلم عن طِيبِ نفس للمحتاج؛ شكرًا لله تعالى على فضله وتوفيقه له وإعانته على الصيام، كما أنها تطهير لصيام المسلم من الشوائب التي أحاطت به وأنقصت من أجره، كما أنها إشاعة للبرِّ في العيد؛ لتعمَّ الفرحة كل المسلمين، فيتفاعل القادر مع غير القادرين؛ ليطهِّر ماله ونفسه من البخل، وينقِّيَ غير القادر قلبَه من الحقد والحسد، فتسُود المحبة والمودة المجتمعَ المسلم؛ عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاةَ الفطر طهرةً للصائم من اللغو والرفث"[1].

ومن حديث ابن عمر رضي الله عنه: ((أَغنوهم عن الطواف في هذا اليوم))[2].

وعن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صوم رمضان معلَّق بين السماء الأرض لا يُرفَع إلا بزكاة الفطر)).

وعن كثير بن عبدالله المزني عن أبيه عن جده، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15]، قال: ((أُنزِلتْ في زكاة الفطر))[3].

حكمها وعلى من تجب: زكاة الفطر واجبةٌ باتفاق الأئمة الأربعة على الصغير والكبير، الذكر والأنثى، العبد والحر، ولمن لا تلزمه نفقتهم ما دام يَملِك قُوتَ يوم العيد وليلته لنفسه ولمن يعول.

مقدارها وأصنافها: اتفق الفقهاء على أنه يجوز إخراجها من خمسة أصناف: البُرُّ والشعير والتمر والزبيب والأقط، قال الشافعي: كل ما يجب فيه العُشر فهو صالح لإخراج الزكاة منه؛ كالأرز والذرة، وعند أحمد وأبو حنيفة يجزئ إخراج الدقيق والسويق.

ويجوز عند أبي حنيفة إخراج القيمة نقودًا، وأفتى بذلك بعض متأخري الشافعية، وقالوا: هو الأحبُّ إذا كان أنفع للفقير، ويؤيِّد هذا الرأيَ بعضُ الهيئات الشرعية، مثل الهيئة العالمية للزكاة، وهيئة كبار علماء الجمعية الشرعية، ويؤيِّده بعض الفقهاء المعاصرين.

وقت إخراجها: أفضل أوقات إخراجُها بعد فجر العيد وقبل صلاته إجماعًا، واتفَقوا على جواز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، واختلَفوا في التعجيل قبل ذلك، فقال أبو حنيفة: يجوز تقديمها على شهر رمضان، وقال الشافعي: يجوز التقديم من أول شهر رمضان.

ومن الأفضل أن يبكِّر المزكِّي بإخراجها قبل يوم العيد بما يمكِّن الفقير من الانتفاع بها يوم العيد، كما رأى ذلك كثيرٌ من أئمة الفقه، ويحرُم تأخيرها عن صلاة العيد، فإن أخَّرها بعد الصلاة لم تسقط عنه؛ بل تظلُّ دَينًا في ذمته واجبَ القضاء.

♦ لمن تُصرَف؟
ذهب الشافعية إلى وجوب صرفها إلى الأصناف الثمانية التي تُصرَف لهم الزكاة، ويخص منهم الفقراء والمساكين، ويجوز صرفها إلى الإخوة والعمومة عند أبي حنيفة ومالك والشافعي، ولا يجوز منها إلى الوالدين أو الأولاد؛ لأنه ممن تلزمه نفقاتُهم، ولا يجوز صرفها إلى كافر.

واختلفوا في نقل الزكاة من بلد إلى بلد آخر، فقال أبو حنيفة: يكره، إلا أن ينقلها إلى قرابة محتاجين، أو قوم هم أشدُّ حاجة من أهل بلده، فلا يكره، وقال مالك: لا يجوز إلا برأي الإمام؛ لحاجة بلد إليها، وقال الشافعي بعدم جواز النقل، والمشهور عند أحمد أنه لا يجوز نقلها مع وجود المستحقين في بلده.

واجب عملي:
اجتهد في أن تصل زكاة الفطر إلى مستحقيها، وتحرَّ الدقة في ذلك، وإن لم تستطع ادفعها إلى إحدى الجمعيات الخيرية.

التجويد:
المد الفرعي:
المد الفرعي: هو المد الزائد على المد الأصلي بسبب وجود الهمزة أو السكون بعد حرف المد.

أنواعه خمسة، هي:
المتصل.
المنفصل.
البدل.
وهذه الثلاثة سببها الهمز.

العارض للسكون.
المد اللازم.
أحكامه: ثلاثة أحكام، هي الوجوب والجواز واللزوم، وفيما يلي الكلام عن كل نوع منفردًا.

أولًا: المد المتصل:
تعريفه: وهو أن يقع بعد حرف المد همزٌ متصل به في كلمة واحدة.

مثال: الألف: ﴿ جَاءَ ﴾، الواو ﴿ قُرُوءٍ ﴾، الياء ﴿ هَنِيئًا ﴾.

حكمه: وجوب مدِّه زيادة على مقدار المد الطبيعي اتفاقًا، وقال الإمام (ابن الجزري) في النشر: (تتبَّعتُ قصرَ المتصل فلم أجده في قراءة صحيحة ولا شاذة؛ بل رأيت النص بمده، وذكر حديث ابن مسعود حينما قرأ رجل أمامه قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60] مرسَلة؛ أي: مقصورة، فقال ابن مسعود: "ما هكذا أقرَأَنِيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف أقرأكها يا أبا عبدالرحمن؟ فقال: أقرَأَنِيها بالمد"، وهذا حديث جليل حجة، ونص في هذا الباب، رجال إسناده ثقات).

وجه تسميته متصلًا: سمي متصلًا لاتصال سببه - وهو الهمز - بحرف المد في كلمة واحدة.

مقدار مده: يمدُّ أربع حركات أو خمسًا وصلًا ووقفًا، ويزاد إلى ست في الوقف إذا كانت همزته متطرفة.

ثانيًا: المد المنفصل:
تعريفه: هو أن يقع بعد حرف المد همز منفصل عنه في كلمة أخرى.

مثال: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ ﴾ [الكوثر: 1]، ﴿ قُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التحريم: 6]، ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ ﴾ [الذاريات: 21].

وحكمه: جواز مده وقصره.

وجه تسميته: سمي منفصلًا لانفصال السبب - وهو الهمز - عن حرف المد في كلمة أخرى.

مقدار مده: يمدُّ أربع حركات أو خمسًا.
تنبيه: وجوب توسُّط المتصل؛ أي: مده أربع حركات فقط عند قصر المنفصل بحركتين.

علوم القرآن:
شروط المعجزة:
وضع العلماء شروطًا للمعجزة، وهي:
أن تخرق العادة، وتكون مخالفة للسُّنن الكونية، مثل تحوُّل النار بردًا وسلامًا، وتحول العصا إلى ثعبان مبين، وإحياء الموتى، وشفاء الأعمى والأبكم والأبرص.

أن يستشهد صاحب الرسالة بها على صدق رسالته.

أن تقع على وَفق دعوى النبي المتحدِّي بهذه المعجزة.

ألا يأتي [يؤتى] بمثلها على وجه المعارضة، فإن أتى أحد بمثلها بطَلَ كونُها معجزة.

يقول الشيخ الزرقاني رحمه الله في (مناهل العرفان): (وهنا نلفت النظر إلى أن القرآن - بما اشتمل عليه من المعجزات الكثيرة - قد كُتِب له الخلود، فلم يذهب بذَهاب الأيام، ولم يمُتْ بموت الرسول؛ بل هو قائم على فم الدنيا، يحاجُّ كلَّ مكذِّب، ويتحدى كل منكِر، ويدعو أمم العالم جمعاء إلى ما فيه من هداية الإسلام وسعادة بني الإنسان).

كيف تحفظ القرآن؟
احرص على الشفاء بالقرآن:
القرآن فيه شفاء لكل شيء، فإذا أصابك همٌّ أو غمٌّ، فإن القرآن يُذهب همَّك، وإذا مرضتَ فإن القرآن يشفيك بإذن الله، وإذا أُصبتَ بعين حاسد فإن المعوذتين وآية الكرسي تحفظك من أي مكروه، فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملًا؟! وقد أثبت بعض الباحثين وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات القرآن، وقد أثبتت التجارِب والمشاهَدات أن الذي يحفظ القرآن يكون أقلَّ عُرضة للإصابة بالأمراض، وبخاصة الأمراض النفسية؛ ولذلك عندما تبدأ بمشروع حفظ القرآن سوف تشعر بأنك وُلدتَ من جديد، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


[1] رواه أبو داود (1610).

[2] رواه البيهقي (7761).

[3] رواه ابن خزيمة في صحيحه (2405).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.17 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]