|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مواقف أعجبتني ملهم دوباني • مرَّ رجلٌ بأبي الحارث جمَّيز، فسَلَّم عليه بِسَوْطِه، فلم يَرُدَّ عليه، فقيل له في ذلك، فقال: إنه سَلَّمَ عليَّ إيماءً، فرددتُ عليه بالضمير !! • سُئل الإمام الأوزاعيُّ عن حُكْمِ الإسلام في لِبسِ السّواد فأجاب قائلاً: (أكرهه ولا أحرمه).. فسئلَ عن سببِ قوله هذا فقال: (لقد قُلتُ ما قلتُ في حُكْم لبسِ الثيابِ السَّوداء.. وذلكَ لأنّه لا تُجَلّى فيها عَروسٌ، ولا يُلبِّي فيها حَاجٌّ، ولا يُكَفَّنُ فيها مَيْت). • سُئل العباسُ رضي الله عنه عمُّ الرسول عليه الصلاة والسلام: (مَنْ أكبرُ، أنتَ أم رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ فقال: هو أَكبرُ مِنّي غَيرَ أنّي وُلِدْتُ قبلَهُ!). • وسألَ الرشيدُ الأوزاعيَّ رحمهما الله تعالى عن اسم امرأة إبليس؟ فقال: (تلك وليمةٌ لم أحضرْها!!). • رَوَى مالكٌ عن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لرجل ما اسْمُكَ؟ فقال: جَمْرةٌ، فقال عمر: ابنُ مَنْ؟ قال: ابنُ شِهَاب، قال عمر: ممن؟ قال: مِن الحُرْقَة، قال: أين مَسْكَنُكَ؟ قال: بِحَرَّةِ النّار، قال: بأيّتِهَا؟ قال: بِذَاتِ لَظَى، فقال عمر: أَدْرِك أهلكَ فقد احترقوا!!، فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه. • سأل حكيمٌ رجلاً عن اسمه؟ فقال: (بحر، قال: ابن من؟ قال: ابن فياض، فقال: ما كنيتك؟ فقال: أبو الندى، فقال: لا ينبغي لأحد لقاؤك إلَّا في زورق!!). • قال رجلٌ لبشار بن برد: (ما أذهب الله كريمتي مؤمنٍ إلَّا عَوَّضَه اللهُ خيراً مِنهما. فَبِمَ عَوَّضَكَ؟ قال: بِعَدَم رُؤية الثّقلاء مِثْلَكَ!). • جاء في كتاب إحياء علوم الدين: (أنَّ رجلاً كان له بقرةٌ، وكان يَشُوبٌ لَبَنَها بالماء ليبيعه، فجاء سَيْلٌ في بعضِ الأودية التي كانت تَرْعَى فيه بقرتهُ، فَمَرَّ عليها فَجَرَفَهَا السيلُ وأغرقها فماتت، ثم إنَّ صاحِبَها جلسَ حَزيناً عليها يَنْدُبها، فقال له بعض بَنِيْهِ: يا أبتِ، لا تَنْدُبْها، فإنَّ المياه التي كنّا نَخْلِطُها بلبنها اجْتَمَعت فأغرقتها!!). • تأمّل: دخل عمر بن الخطاب على رجلٍ مريضٍ، وقرأ الفاتحةَ عليه وشُفِيَ المريض، ثم استشهد عمر، ومَرِضَ الرّجل مرةً أخرى، فدخل أحدُهم ليرقِيَه، وقرأ عليه الفاتحة مراراً ولم يُشْفَ!!، فقال الرجل: أنا كما أنا، والفاتحةُ هي الفاتحةُ.. ولكن أينَ يَدُ عُمَر؟؟ • تزوج رجل امرأة ثانية، تَصْغُرَ الأولى بيوم واحد، وصار يَهْتَمُّ بها أكثرَ مِن الأولى، فَعَاتَبَتْهُ هذه وهي تقول: لمَ تُعنى بها أكثرَ منّي، وأنا لا أَكْبُرُهَا إلّا بيومٍ واحدٍ، فقال: إنَّ الله تعالى يقول في كتابه العزيز: ﴿ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [الحج: 47]. • تقدَّم شابٌّ فقيرٌ لخطبةِ فتاةٍ.. فَلَمْ يُوَافِق عليه الأب.. بعد ذلك.. تقدَّم شابٌّ غنيٌّ وفاسقٌ، فوافَقَ عليه الأب، وقال: سَيَهْدِيْهِ اللهُ.. التعليق: أليسَ الهادي هو الرَّازق؟!! ﴿ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ [الصافات: 154]. • سئل مالك بن أنس رحمه الله تعالى: (أَيُسَلِّمُ الرجل على المرأة؟ فقال: أما المتجالّة (الكبيرة في السِّنِّ) فلا بأس، وأما التي كلامها أشهى مِن الرُّطَب فلا!!). • قال الحجاج للمهلب وهو يماشيه: أأنا أطول أم أنت؟ قال: الأميرُ أطولُ، وأنا أبسطُ قَامَةً. أراد بالطول - الفضل -. • تحاور الحق والباطل يوماً.. فقال الباطل: أنا أعلى منكَ رأساً. قال الحق: أنا أثبتُ منكَ قدماً. قال الباطل: أنا أقوى منك. قال الحق: أنا أبقى منك. قال الباطل: أنا معي الأقوياء. قال الحق: قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 123]. قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن. قال الحق: ولكنَّ أولادي سيقتلونك بعدَ حينٍ. • خرجَ الحجاج يوماً متنزهاً فلما فَرَغَ مِن نزهتهِ صرفَ عنه أصحابه، وانفردَ بنفسهِ، فإذا هو بشيخٍ مِن بني عجل، فقال له: مِن أينَ أيها الشيخُ؟ قال: مِن هذه القرية، قال: كيف تَرَوْنَ عُمّالكم؟ قال: شَرَّ عُمَّال، يَظْلِمُونَ النّاس، ويستحلِّون أموالهم، قال: فكيف قولك في الحجاج؟ قال: ذاك، ما ولي العراق شَرٌّ منهُ قَبَّحَهُ الله، وَقَبَّحَ مَن استعمله، قال: أتعرف مَن أنا؟ قال: لا، قال: أنا الحجاج!!، قال الشيخ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أوتعرفُ مَن أنا؟ قال: لا. قال: فلان بن فلان مجنون بني عجل أُصْرَعُ في كل يومٍ مَرّتين، قال: فَضَحِكَ الحجاج منه، وأمر له بمكافأة على ذكائه وحُسْنِ تَخَلُّصِهِ. • وقال رجلٌ: (يقال إن أهل هيت [اسم مكان] يكون أكثرهم عوراً. فرأيت رجلاً منهم صحيح العينين. فقلت له: إن هذا لغريب! فقال: يا سيدي إنَّ لي أخاً أعمى، قد أخذ نصيبه ونصيبي!!). • وقال رَجُلٌ مُسْتأجرٌ لصاحب المنزل: (أَصْلِحْ خَشَبَ هذا السَّقْف فإنَّه يُقَرْقِعُ). قال: (لا تخفْ فإنَّه يُسَبِّحُ). قال: (إني أخافُ أنْ تُدْرِكَهُ رِقَّةٌ [خشوع] فَيَسْجُدَ!). • قال معاوية لسعيد بن مرة الكندي رحمهما الله: (أأنت سعيدٌ؟ قال: أمير المؤمنين السعيدُ، وأنا ابن مُرَّةَ). • قال ملكٌ لوزيره: (مَا خَيرُ ما يُرْزَقَهُ العَبْدُ؟ قال: عقلٌ يعيشُ بهِ، قال: فإنْ عَدِمَهُ، قال: أدبٌ يَتَحلّى بهِ، قال: فإنْ عِدَمَهُ؟ قال: مالٌ يَسْتُرُهُ، قال: فإنْ عَدِمَهُ؟ قال: فصاعقةٌ تُحْرِقُهُ، وتُرِيْحُ منهُ العِبادَ والبِلادَ). • قال المأمون للسيد بن أنس رحمهما الله: (أأنت السيد؟، قال: أمير المؤمنين السيدُ، وأنا ابن أنس). • مَرَّ الإمام الفخر الرازي رحمه الله في الطريق وحوله أتباعه وتلامذته وهم يومئذٍ كثيرٌ، فرأته عجوزٌ مؤمنةٌ في جانب الطريق، فسألت أحد التلاميذ: من هذا؟ فقال لها: ويحك أيتها العجوز، هذا الإمام الفخر الرازي الذي يعرف ألف دليل على وجود الله تعالى، فقالت: لو لم يكن عنده ألف شكٍّ لما احتاج إلى ألف دليلٍ، فلما أن بَلَغَ الفخر الرازي كلامها هذا قال: (اللهم ارزقني إيماناً كإيمان العجائز). • قال بعض الطفيليين: (أفضلُ الخشبِ ثلاثٌ: سفينةُ نوحٍ، وعَصَا مُوْسَى، ومَائدةٌ يُؤْكَلُ عَليها شَيءٌ). • يروى أنّ الحجاج بن يوسف الثقفي اشترى ذاتَ يومٍ غلامَينِ أحدُهما أسود والآخرُ أبيضُ، وطلبَ مِن كلِّ واحدٍ منهما أن يمدحَ نفسهُ ويَذُمَّ صاحبه، فقال الغلام الأسود: [من البحر الطويل] ألمْ تَرَ أنّ المِسْكَ لَا شَيءَ مِثْلُهُ ![]() وأَنَّ بَيَاضَ اللِّفْتِ حِمْلٌ بِدِرْهَمِ ![]() وَأَنَّ سَوَادَ العَيْنِ لَا شَكَّ نُوْرُهَا ![]() وَأَنَّ بَيَاضَ العَيْنِ لَا شَيْءَ فَاعْلَمِ ![]() فَرَدَّ الغلام الأبيضُ وقال: [من البحر الطويل] ألمْ تَرَ أَنَّ البَدْرَ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ ![]() وَأَنَّ سَوادَ الفَحْمِ حِمْلٌ بِدِرْهَمِ ![]() وَأَنَّ رِجَالَ الله بِيْضٌ وُجُوْهُهُم ![]() وَلَا شَكَّ أَنَّ السُّوْدَ أَهْلُ جَهَنَّمِ ![]() • تزوجَ رجلٌ سيءَ الخُلُقِ امرأةً حسناءَ، وعند خِطْبَتها قال لها: أما أنا فرجلٌ سيءُ الخُلُقِ، فإنْ كان بكِ صبرٌ على المكروه فبها ونعمت، وإلّا فلستُ أَغُرُّكِ مِنْ نَفْسِي!! فقالت: أسوأ خلقاً مِنْكَ من أَحْوَجَكَ إلى سُوء الخُلُقِ، فَتَزَوّجها وسُرَّ بها جداً، وما جَرى بينهما وَحْشَةٌ حتّى فرّق الموتُ بَيْنَهُما. • سأل رجل - يتكلَّف الورعَ - عمرو بن قيس فقال: يا شيخُ، زَعَمُوا أنَّ الحصاةَ إذا أُخْرِجَت مِن المسجد فإنّها تصيحُ حتّى تعودَ إليه.. فقال عمرو بن قيس: دَعْهَا تصيحُ حتى ينشَقَّ حَلْقُهَا، فقال الرجل: سبحان الله ولها حَلْقٌ؟!! فقال عمرو بن قيس فَمِنْ أينَ تَصِيْحُ إذاً؟؟ • لما دخل إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة البصرة قال: (هَمَمْتُ أنْ أُؤَدِّب كلَّ مَن يخالفُ أبا حنيفة في فِقْهِهِ، فقال له قائل: وهل كان أبو حنيفة يؤدِّبُ مَن يُخَالِفُه؟؟ قال إسماعيل: لا، فقيل له: فأدِّب نفسك أولاً فقد خَالَفْتَهُ!). • حَدَثَ أَنَّ طالباً مسلماً كان يدرسُ في إحدى الجامعات الأمريكية، وكان هذا الطالب محافظاً على أداء الفرائض ومنها الصَّلاة.. وفي أحد الأيام لاحظه أحد المدرسين في الجامعة يتوضَّأ على المغسلة، فصاح فيه غاضباً: أيها الطالب، كيف تغسل رجليك في المكان الذي نغسل فيه وجوهنا؟؟!! فردَّ عليه الطالب بهدوءٍ قائلاً: كم مرَّة تغسل وجهك في اليوم يا أستاذ؟ فرَّد عليه الأستاذ الأمريكي: مرةً واحدةً في كلِّ صباحٍ طبعاً، فقال الطالب: أما أنا فأغسل رجليَّ خمسَ مراتٍ على الأقلِّ في اليوم، ولك أن تحكم بعد: أيُّهما أكثرُ نَظَافةً رِجْلَايَ أم وَجْهَكَ؟!! • يروى أن رجلاً أراد أن يُطَلِّقَ زوجتهُ وكانت لبيبةً فنظرَ إليهَا وَهِيَ صَاعدةٌ في السُّلَّم، فقال لها: أنتِ طالقٌ إنْ صَعَدْتِ، وطالقٌ إنْ نَزَلْتِ، وطَالقٌ إنْ وَقَفْتِ، فَرَمَتْ بنفسِها إلى الأرض!!، فقال لها: فِدَاكِ أبي وأمي، إنْ ماتَ الإمام مالكُ احتاجَ إليكِ أهلُ المدينةِ في أحكامهم). • مَرَّ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِصِبْيانٍ يلعبونَ وفيهم عَبْدُ الله بْنُ الزُّبَيْرِ، فَهَرَبُوا مِنْهُ إلَّا عَبْدَ الله. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَا لَك؟ لِمَ لَا تَهْرَبُ مَعَ أَصْحَابِك؟ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ أَكُنْ عَلَى رِيبَةٍ فَأَخَافَكَ، وَلَمْ يَكُنْ الطَّرِيقُ ضَيِّقًا فَأُوَسِّعَ). • قالوا في فن الإقناع الدعوي: قال أحدهم للآخر: أيهما أفضل؟ أن تعمل وأنت في البيت براتب 1000 دولار، أو تعمل خارجَ البيتِ على بعد 200 متر براتب 27000 دولار؟!! ضحك.. وقال: العمل الذي خارج البيت ولا شكّ. فقال الأول: كذلك صلاتك بالبيت وصلاتك في المسجد!! • دار حوارٌ على متن طائرة بين اثنين مِن غير المسلمين، لاحظا وجود رجل مسلم في الطائرة، فأحبّوا إغاظته، فقال أحدهما للآخر وهو يغمزه: كنتُ أَوَدُّ قضاءَ إجازتي في أفريقيا، ولكنني اكتشفت أن نصف سكنها مسلمين فلم أذهب..!! وقد عُرِضَتْ عَليّ وظيفة في السعودية فرفضتها؛ لأنّ كل أهلها مسلمين..!! ثم فكّرت في الذهاب إلى باكستان، ولكنّني وجدته يَعُجُّ بالمسلمين فرفضت الذهاب أيضاً..!! فقال له زميله: لماذا لا تفكّر بالسفر إلى أوروبا؟ قال: حتى هذه تجد أن المسلمين قد انتشروا فيها، كلما سِرْتُ في الشارع، اصطدمت بواحد منهم.. وظلّا على هذا المنوال، في محاولة منهم للنيل مِن الرجل وإغاظته.. فما كان منه إلّا أن أدار رأسه للرجلين، وقال لهما بمنتهى البرود والهدوء: لماذا لا تفكروا برحلة إلى جهنم؟!! لقد سمعت أنه المكان الوحيد الذي لا تجد فيه المسلمين... فَضَحِكَ جميعُ الحاضرين مِن حُسن جوابِ الرَّجل وإفحامه للشَّابين!! • سافرتِ امرأةُ رجلٍ إلى مكانٍ بعيدٍ، وكان الصيفُ حارَّاً والشمسُ مُلتهبةً، فظهرَ أثرُ الشَّمسِ على وَجْهِهَا، فعاتبها على ذلك فحزنتْ منهُ، فأراد الاعتذارَ منها، فأنشد: [من البحر البسيط] جَاءَ الحَبيبُ الذي أهواهُ مِنْ سفرٍ ![]() والشَّمسُ قد أثَّرت في خَدِّهِ أثرَا ![]() عجبتُ كَيفَ تحلُّ الشّمسُ في قمرٍ ![]() والشَّمسُ لا يَنبغي أنْ تُدْركَ القمرَا ![]() • يروى أنَّ رجلاً ذهب إلى حكيم ليستفتيَه في رؤيا رآها، وأرَّقه كثيراً المقصودُ منها، وما إن رآه حتى أسرعَ إليه وقال له: أيُّها الحكيم، أريدُ أنْ أسألَكَ عن أمر حيّرني وأقضَّ مَضْجَعي، ولم أجدْ له جواباً يَكفي وتَفسيراً يشفي.. فقال الحكيم: هاتِ ما عندك. قال الرجل: لقد رأيت فيما يرى النائم أن لي أربع زوجات، وقد كانت مَحَبَّتُهنّ ومودّتهنَّ في قلبي متفاوتةً. كانت الزوجة الرابعة هي الأغْلى والأحْلى منهن، فهي المدلَّلة والتي تلقى منِّي كلَّ اهتمامٍ وتقديرٍ بسببِ جمالها ونضارتِها، وكنتُ أُولِيها كلَّ عِنايتي ورِعايتي. ثم تليها الزوجةُ الثالثةُ، فقد كنتُ أُحبّها حبّاً جمّاً، وأُفَاخِرُ بها بين المعارفِ والأصحابِ، ولكن بصراحة كان يساورني الشكُّ فيها، فأخشى أنْ تذهَبَ مع غَيري. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |