أفكر في الزواج من فتاة غير محجبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-03-2021, 01:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,273
الدولة : Egypt
افتراضي أفكر في الزواج من فتاة غير محجبة

أفكر في الزواج من فتاة غير محجبة
أ. لولوة السجا





السؤال



ملخص السؤال:

شاب ملتزمٌ يريد الزواج ويبحث عن فتاة ذات دين ملتزمة، أُعجب بزميلة له في العمل، لكنها غير محجبة، ويسأل: هل أعرض عليها الزواج والحجاب أو لا؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب ملتزم غير متزوج، أبحث عن فتاةٍ لأتزوجها، تقدَّمتُ لخطبة أكثر مِن فتاةٍ ولم أُوَفَّقْ إلى الارتباط.




لي زميلةٌ في العمل أُعجبتُ بها، وأحببتُ أن أرتبطَ بها وأتقدَّم إليها، وهي أحسَّتْ مني بذلك، لكني لم أُصارحْها بشيء.




نويتُ أنْ أتقدم لها بالفعل، لكن ترددتُ ولم أستطع اتخاذ هذه الخطوة بسبب أنها ليستْ ملتزمة بالحجاب، ومتحررة نوعًا ما، لكنها على خُلُق وتصلي، فهي من وَسَطٍ اجتماعي راقٍ، فقررتُ أن أصرفَ نفسي عنها.




علمتُ من بعض الأصدقاء أنها كانتْ تنتظر مني أن أفاتحها في الأمر، لكنها حزنتْ لما تراجعتُ في قراري، فأحسستُ بالذنب تجاهها، وعاودتُ التفكير فيها مرةً أخرى.




لا أُنكر أنها إنسانة طيبة، قليلة الحيلة، تحلم بالزواج كباقي الفتيات، ولا أعلم ماذا أفعل؟ فهل أفاتحها في الأمر وأعرض عليها الحجاب أو لا؟ وماذا لو رفضتْ، فقد تعلَّقتُ بها، وأشعُر بمدى مُعاناتها.




أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعدُ:

فيَظهر أنك شابٌّ عاطفيٌّ، مُرهَف الإحساس، وتلك صفة إيجابية، والأمرُ إليك أولًا وآخرًا فإن كنتَ مُقتنعًا بها كزوجة، ولم تعبْ فيها شيئًا غير الحجاب، فلك أن تعرضَ ذلك عليها، وأن تجعله شرطًا للارتباط بها، ولكن لا تتحدث إليها مباشرةً، فذلك أمرٌ لا يرضاه الشرع، فهي فتاة محرَّمة عليك، ولا يجوز لك حتى مجرد النظر إليها.




لك أن تُخْبِرَها بذلك برسالةٍ أو عن طريق إحدى مَحارمك، فإن قَبِلَتْ فالحمد لله، وبعد ذلك صلِّ صلاة الاستخارة، وتوكَّلْ على الله، وإن رفضتْ فحَكِّمْ عقلك لا عاطفتك، ولا تقبلها ففي النساء أبدال؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك)).





وفقك الله لكل خير، وبارك لك

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.89 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]