أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4923 - عددالزوار : 1993155 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4495 - عددالزوار : 1279317 )           »          تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 519 - عددالزوار : 132229 )           »          أصول الاستدلال في تفسير الأحلام (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          حقوق الزوجة على زوجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          شموع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 8365 )           »          إيذاء موسى عليه السلام: قراءة تفسيرية وتحليلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          حين يجمع الله ما تفرَّق بالدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          وقفات ودروس من سورة آل عمران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2531 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1980 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2020, 11:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,210
الدولة : Egypt
افتراضي أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه



المتوفى سنة (62) قبل الهجرة












محمد شريف سليم











إذا المرء لم يدنَس[1] من اللؤم عرضه[2]
فكل رداءٍ يَرتديه جميلُ
وإن هو لم يَحمل على النفس ضَيمَها
فليس إلى حسنِ الثناء سبيل[3]
تُعيِّرنا أنا قليلٌ عديدُنا
فقلت لها: إن الكرام قليلُ
وما قلَّ مَن كانت بقاياه مثلنا
شبابٌ تَسامى للعلا وكهولُ[4]
وما ضرنا أنا قليل وجارُنا
عزيز[5]، وجار الأكثَرين ذليلُ
لنا جبل[6] يحتله من نُجيره
منيعٌ[7]، يردُّ الطرف[8] وهْو كليلُ[9]
رسا أصله تحت الثرى، وسما به
إلى النجم فرعٌ لا يُنال[10] طويلُ
هو الأبلق[11] الفرد الذي شاع ذِكره
يعزُّ[12] على مَن رامه ويَطولُ
وإنا لقوم لا نرى القتل سبَّةً[13]
إذا ما رأته عامر وسلولُ
يقرِّب حبُّ الموت آجالَنا لنا
وتكرهُه آجالهم فتطولُ[14]
وما مات مِنا سيِّد حتفَ[15] أنفِه
ولا طُلَّ[16] منا حيث كان قتيلُ
تسيل على حدِّ الظبات[17] نفوسنا
وليست على غير الظبات تَسيلُ
صفونا ولم نكدر [18]، وأخلص[19] سرَّنا
إناث[20] أطابت حملنا وفحول[21]
فنحن كماء المزن[22] ما في نصابنا[23]
كَهامٌ[24] ولا فينا يعدُّ بخيلُ
ونُنكر - إن شئنا - على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقولُ[25]
إذا سيد منا خلا قام سيد
قؤول لما قال الكرام فعولُ[26]
وما أُخمدَت نار لنا دون طارق[27]
ولا ذمَّنا في النازلين نزيلُ[28]
وأيامنا مشهورة في عدوِّنا
لها غُررٌ[29] معلومة وحجولُ[30]
وأسيافنا في كل شرق ومغرب
بها من قراع الدارعين[31] فلولُ[32]
معودة ألا تسلَّ نِصالها
فتُغمد حتى يُستباح قتيلُ[33]
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم
فليس سواءً عالم وجهولُ






القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"





[1] الدنس العيب والنقص، إذا تجنب الإنسان اللؤم فكل حالة يظهر عليها حسنة.

[2] شرفه.

[3] الضيم الظلم؛ أي: إذا لم يذلل نفسه ليكون مالكًا قيادها فليس هناك طريق حسن الثناء.

[4] من كان له خلف مثلنا لا يعدُّ قليلاً؛ لأننا شبانًا وكهولاً نطلب المعالي.

[5] لا يُهضم حقُّه.

[6] حصن.

[7] لا يصل إليه مغير.

[8] البصر.

[9] حسير تعب.

[10] أصوله ثابتة وفروعه شامخة.

[11] اسم حصن السموءل، بناه أبوه، وقيل: سليمان عليه السلام بأرض تيماء، وقصدتْهُ الزباء فعجزت عنه وعن حصن مارد فقالت: تمرد مارد وعز الأبلق.

[12] بفتح العين بمعنى يصعب، وبالكسر بمعنى "مواهب".

[13] عارًا، وعامر أي بنو عامر، وسلول أي بنو مرة، وهما فخذان من قيس.

[14] يصف قومه بالشجاعة وخوض غمار المنايا لهذا يقصر عمرهم لمصافحة المنايا ويرمي أعداءه بالجبن لبُعدهم عن الحرب فطالت أعمارهم.

[15] مات حتف أنفه أي على فراشه.

[16] أي لم يُهدَر دمه ويترك الأخذ بثأره.

[17] جمع ظبَّة وهي حد السيف أو السنان، والمعنى: إن دماءنا تراق على السيوف والرماح، يريد أنهم يفضلون الموت قتلاً بحدِّ السيف أو سنان الرمح.

[18] تأكيد لصفونا.

[19] ونقى أصلنا.

[20] نساء.

[21] رجال؛ أي أن أصولهم كريمة من رجال ونساء.

[22] هو السحاب الأبيض.

[23] الأصل.

[24] الكهام الذي لا خير فيه من سيف وغيره.

[25] أي أننا نسفِّه آراء الناس ولا يُسفِّه آراءنا أحد.

[26] يريد أنهم سادة فإذا مات واحد شغل مكانه غيره.

[27] الذي يجيء ليلاً.

[28] الضيف النازل، يريد أنهم كرام.

[29] جمع غُرَّة، وهي: بياض في الجَبهة.

[30] جمع حِجل، وهو: البياض في القوائم، يعني أن أيامهم معلمة واضحة في بقية الأيام كالخيول الجياد الغر المحجَّلة.

[31] لابسي الدروع.

[32] جمع فَلٍّ، وهو: ثلم السيف.

[33] من أوصاف المدح لأنه يدل على الشجاعة؛ أي: لا يعيد الفارس منا سيفه إلى قرابه إلا إذا قتل به.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]