هل زواجنا نزوة عابرة؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 447 - عددالزوار : 20348 )           »          ماراثون العمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فضل القرآن وأهله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كتمان السر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          قضاء حوائج الناس من أسمى المعاني الإسلامية والإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سماتُ طلحة بن عُبيد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          علماء الإسلام أمام فتنة العلمانية في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          النوم من بعد العشاء إلى نصف الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          (يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          سعة مفهوم الصدقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-11-2020, 01:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,375
الدولة : Egypt
افتراضي هل زواجنا نزوة عابرة؟!

هل زواجنا نزوة عابرة؟!


أ. عائشة الحكمي




السؤال



ملخص السؤال:

فتاةٌ خُطِبتْ لشابٍّ متزوجٍ، وعندما سألتْ خطيبها عن سبب رغبته في الزواج أجاب بأنَّ زوجتَه الأولى تَحْرِمُه حقَّه الزوجي.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مُلْتَزِمَة، ومِن أسرةٍ محافظةٍ، ولله الحمدُ، خُطِبْتُ حديثًا لشابٍّ متزوجٍ، وعندما سألتُ خطيبي عن سبب رغبته في الزواج أجاب بأنَّ زوجتَه الأولى تَحْرِمُه حقَّه الزوجي!



تكلمتُ معه عدة مرات عن طريق الهاتف، وكان يعبر لي عن حبه وإعجابه بي!



خطيبي يتحدث كثيرًا عن الجمال، والشكل الخارجي، وقد بدأتُ أحسُّ بأنَّ دافعه للارتباط بي هو الشهوة ليس أكثر!



أصبحتْ تَنْتابُني أفكارٌ بأنَّ ارتباطه بي قد يكون لمجرد نزوة وستنتهي، أريد نصيحتكم بهذا الخصوص، وهل منِ الممكن أن ينجحَ زواجٌ بدافع الشهوة؟



وجزاكم الله خيرًا


الجواب



بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان



سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فكما أنه لا بأسَ ولا غَرابةَ مِن زواجك أنتِ برجلٍ متزوجٍ، فكذلك لا بأسَ ولا غرابةَ مِن زواجه بك بدافعٍ جنسيٍّ، وللناس فيما يَعْشَقُون مذاهبُ!



ومع أنَّ دوافع الرجال للتزوج بثانيةٍ تختلف مِن رجلٍ لآخر، وغالبًا ما تكون هذه الدوافع مُبَرَّرة اجتماعيًّا، إلا أنَّ السبب الرئيس في ظني يَتَمَحْوَر حول الدافع الجنسيِّ، وعدم إشباعه عند الزوجة الأولى!



نجاحُ الزواج بشكلٍ عامٍّ يعتَمِد على مدى تحقُّق الكفاءة الشرعيةِ، والتوافُق الشكليِّ، والتناسُب العمري، والتقارُب الفكري والذوقيِّ، والتناغُم الجنسي، وقوة الارتباط العاطفي، ولا يمكن تعميمُ أي تجربة زواج ناجحة أو فاشلة؛ لاختلاف الناس، واختلاف أحوالهم، ومَعاييرهم، وعقولهم، وشخصياتهم، وظروفهم، ودوافعهم، ومشاعرهم.



أما الكلامُ حول المسموح والممنوع في العلاقة بين الخطيبين فمبسوطٌ في كثيرٍ مِن الاستشارات، فحبَّذا الرجوعُ إليها، وبارك الله لكما وعليكما، وجَمَع بينكما في خيرٍ وعافيةٍ.



والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.22 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.73%)]