كيف نواجه التهديدات والتحديات (الشيخ رائد صلاح نموذج حي)

[صاحب النقب]

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

واصل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل اليوم الاعتصام في حي وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة من القدس المحتلة لوحده ، متحدياً سلطات الاحتلال الصهيوني التي طلبت منه إنهاء اعتصامه وهددت باعتقاله في حال تواجد في أي اعتصام بالقدس المحتلة.



وعلى مقربة من المعتصمين تواجد الشيخ رائد صلاح وأربعة مواطنين آخرين وواصل اعتصامه إلى جانبه إخوانه لتفويت الفرصة على شرطة الاحتلال التي هددت باعتقاله في حال تواجد مع أكثر من ثمانية أشخاص في القدس المحتلة.



وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح يوم أمس الأربعاء على خلفية مشاركة في اعتصام جماهري تضامنا مع الأقصى واحتجاجا على أعمال الحفريات الجارية فيه، وجاء الاعتقال بعد أن أصدرت قرار يقضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس المحتلة لأنه اعترض على تواصل الحفريات في محيط الأقصى.



وعلى مقربة من الشيخ صلاح تواجد العشرات من أهالي المدينة وأهالي الداخل الفلسطيني مقابل الشيخ رائد صلاح، وعبروا عن استنكارهم للقرار الصهيوني، وأكدوا أنهم سيواصلون اعتصامهم واحتجاجهم رغم المعوقات الصهيونية.



وفي غضون ذلك انتشرت عناصر الشرطة وحرس الحدود والمخابرات والخيالة في موقع الاعتصام.



واعتبر الشيخ صلاح أن القرار الصهيوني هو هزيل وتعسفي جاء لإنقاذ الشرطة من ورطتها في هذا الملف تحديدا، حيث بنت هذا الملف على مجموعة شهادات كاذبة من رجال الشرطة واتهمت على إثرها بتهم كثيرة لا أصل لها إطلاقا.



وأضاف :"عندما قام محاموا الحركة الإسلامية بعرض شريط حي للأحداث بالتفصيل، صدم القاضي وبهت ولم يستطع أن يعلق بكلمة واحدة سوى انه رفع الجلسة".



وأكد انه وأهالي الداخل سيواصلون اعتصامهم واحتجاجهم ومسيراتهم على الصعيد المحلي والعالمي لنصرة القدس والأقصى، ولتعريف العالم الإسلامي والعربي لوقف جريمة هدم باب المغاربة.