حب طفولي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135797 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5510 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8170 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-12-2006, 08:26 PM
أم يحيى أم يحيى غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: بغداد- العراق
الجنس :
المشاركات: 43
الدولة : Iraq
افتراضي حب طفولي

حب طفولي

حب طفولي

رايتها حينما كنت وإياها في عمرين متقاربين ونسكن في بيتين متجاورين وكانت علاقتنا العائلية حلوة ومستقرة ليس فيها منغصات أو مشاكل تذكر.

والزيارات كانت بدون استئذان فندخل ويدخلون في أي وقت نشاء , وكانت ابنتهم تلعب معي ومع أخوتي سوية وبدون موانع أو أي حرج.

كنت أحاول دائما إن يكون لعبي وحركتي مع الابنة وهي كذلك, فكنت استنبط أعذارا تكون في أحيان كثيرة غير مقنعة وغير واقعية وهي كذلك كي يرى احدنا الأخر.

أن صادف يوما ولم أجدها بعد عودتي من المدرسة أجد نفسي تفتقد شيئا ...

واشعر بفراغ وتراني ادخل بيتهم أكثر من مرة لعلي أجدها...

أحس بالساعات طويلة طويلة جدا وكثيرا ما تبدو على وجهي علامات العصبية والقلق...

آه كم كنت افتقدها ...

وكنت أقف أحيانا في باب دارنا أو دار أهلها كي أراها عائدة , وأسرع لأسألها أين كنت؟ ولم تاخرتي كل هذا الوقت؟...

فتجيب مبتسمة بكلمة واحدة وتقول بعدين أقول لك... أجابتها لا تكفيني وبعد قليل ادخل لا سأل أمها أو أي فرد من أفراد العائلة ليعطوني الإجابة...

وتستقر نفسي ويعود الهدوء والابتسامة إلى وجهي...

لا أعرف سر هذا الانشغال والقلق؟ ... أنها واحدة من أفراد العائلة فلم لا اقلق وأتوتر...

نلتقي لنلعب وأسالها وأصف لها حالي وتجيب على تساؤلي بأنها شعرت وقلقت بشأني , وأنها أسرعت بالعودة إلى البيت لتراني وتطمئن علي...

مرت السنون وكبرنا هي ذهبت إلى ألإعدادية وأنا ذهبت إلى الجامعة ولكن مشاعرنا ظلت في أعماقنا...

أسألها كيف هي في دراستها وهل تحتاج إلى المساعدة في الدروس كي أساعدها ...

وأحيانا نلتقي لهذا الغرض ونجلس معا متجاورين ينظر بعضنا إلى بعض ونتكلم بكل شيء ألا شيء واحد لم نتكلم فيه...

تسألني عن علاقتي الجديدة بالطلبة وكيف تسير الأمور الجامعية...

وهل هناك ما يلفت النظر غير الدراسة ؟ وأجيبها بان الدراسة الجامعية ليس فيها شيء جديد غير الاختلاط بين الطالب والطالبة وان الدراسة ليست مختلفة كليا عن الدراسة في المدرسة.

تخرجت من الكلية وهي دخلتها بعد تخرجها من الإعدادية . مصر كل منا على بناء مستقبله...

ولكن العلاقة بين الجارين ظلت كما هي لم اشعر في يوما من الأيام أنها تغيرت في جسمها وعقلها... وكذلك لم أشعرها باني قد كبرت وقد أصبحت مسئولا عن عمل أو وظيفة...

مشاعرنا جميلة وعميقة تغلفها البراءة والبساطة...

فكرت بالزواج واستعرضت فتيات كثيرات ولم أجد واحدة اشعر بها تملآ مشاعري وتسعد حياتي ...

زرت جارتي ورفيقة صباي في يوم ووجدت عندهم ضيوف لم اعرفهم من قبل.

سألت من هؤلاء الضيوف ؟ قالت لي والدتها أنهم يخطبون ابنتنا لولدهم...

شعرت في رجفة تسري في أرجاء جسمي وشعرت بجفاف شديد في فمي ..

وأردت الكلام ولكن تقطعت الحروف في حنجرتي وتصبب جسمي عرقا ...
أسرعت بالنهوض ولم استطع...

جاءت رفيقة عمري مسرعة تسألني عما حدث لي...

فقلت ألم تشعري بما اشعر أنا لأنك توأم روحي ؟ قالت وبلهفة نعم اشعر وأكثر من ذلك...

قالت لوالدتها وبعد الاستأذان من الضيوف رأيها ... وعادت ألام لترحب بالضيوف وتعتذر لهم... أنها لا ترغب بالزواج وهي تأسف...

دق ناقوس الخطر وتحركت المشاعر وأصبح الحب الطفولي حبا ناضجا...

ِِِِِِ
من كتابات عمي محمود
28/10/2006



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.61 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.25%)]