وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 1103 )           »          خمس عشرة فائدة في الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وقفات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 10963 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 11849 )           »          حفر قناة السويس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 11 )           »          وِرْدُ الخَيْر أدعيةٌ وأذكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مع نبيين : هارون وموسى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ضوابط العمل .. الاخلاص ، والموافقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فلسفة حجاب المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-10-2011, 10:30 PM
الصورة الرمزية طه الجاعوني
طه الجاعوني طه الجاعوني غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2011
مكان الإقامة: فلسطين غزة
الجنس :
المشاركات: 730
الدولة : Palestine
59 59 وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

حالةٌ من الإحباط والرعب والقلق تسيطر على الجنود الصهاينة بعد أن وصلوا إلى قناعات تامة بأن أجهزة الاستخبارات الصهيونية، فشلت في معرفة مكان تواجد الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، ما أدى إلى انهيار نفسيات الصهاينة وزيادة احتماليات هروبهم من الخدمة العسكرية.
وبحسب محللين نفسيين، فإن الاضطراب الذي سيصاحب الجنود سيزداد بكثرة خاصة بعد قضية شاليط، "وسيُمّثل هزيمة كبيرة، لأن الاضطراب النفسي مسئول عن الشعور بأي إنجاز سواء كان هذا الإنجاز سلبيًّا أو إيجابيًّا، وبالتالي فإن تفكيرهم بخوض أي عملية برية ضد قطاع غزة من شأنه أن يُدخلهم مَصَحَّات نفسية، ويعتبر الانكسار النفسي أكبر دليل على الهزيمة، وهو ما يُعَدّ بداية الطريق نحو هزيمة حقيقية".
ويرى أحد الخبراء النفسيين في موقع "المجد .. نحو وعي أمني" أن عدم معرفة الاحتلال الصهيوني مكان شاليط على مدار خمس سنوات، أثرّ على قيادة الاحتلال وجنوده نفسيًّا إلى حد كبير، "لأنهم استعملوا كل الأساليب الحديثة من طائرات وعملاء وتقنيات عالية، ولم يتوصلوا له، مما أصابهم بالهول والذهول".
وأشار إلى أن ذلك أضعف الروح المعنوية لدى الجنود الصهاينة، وقّلل من ثقتهم بقيادتهم التي توعدت لهم دائمًا بإيجاد مكان شاليط، مضيفًا: "الحالة النفسية للجندي الصهيوني الآن في الحضيض، ولا بد من التذكير بأن قادة الجيش الصهيوني اضطرت إلى سحب الهواتف النقالة من الجنود في حرب الرصاص المصبوب خوفًا على هروبهم من الخدمة".
ويُرْجِع الخبير سبب الانهزام النفسي للجنود الصهاينة إلى المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الاحتفاظ بالجندي الصهيوني الأسير في أماكن آمنة، مشيرًا إلى أن ذلك أظهر بَسَالةً وشجاعةً المقاومة أمام جيش كان يعتبر نفسه الأقوى في العالم، وبأنه الجيش الذي لا يُقهر، على حد قوله.
من جهته، يعتقد خبير آخر أن ظهور الهزيمة على وجه الجنود الصهاينة، "ربما يداريها الآن الإعلام الصهيوني، لكن بعد خروج شاليط وحديثه لأصدقائه عن غزة وعن المقاومة، ستظهر حقائق يَشِيب لها الوجدان، وسيعلمون أن المقاومة حققت نجاحات لم تحققها قوات كبرى في العالم، برغم الإمكانيات البسيطة التي تمتلكها".
ووصف الخبير النفسي الحالة النفسية التي تُسيطر على الجنود الصهاينة بالانكسار، قائلاً: "نحن أمام حالة انكسار، لكنها لم تصل بعد إلى درجة الهزيمة النهائية لهؤلاء الجنود، لأنه عندما تتحدث عن هزيمة ونصر فلا بد لهذا النصر أن تكون له شروط وظواهر جوهرية على الأرض، لكنها حالة انكسار طالت كل الجنود بكل تأكيد".
وأضاف في ذات السياق: "بالطبع الانهزام النفسي لجنود الاحتلال، ربما يعدّ انكسارًا، وهو أيضًا انتصارٌ للمقاومة الفلسطينية رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها فصائل المقاومة الآن، وقضية شاليط تُعد طريقًا واضح المعالم إلى النصر".
ويدلل على مثال ذلك ما صدر عن جلعاد شاليط قبل أيام عن نيته عدم العودة للجيش معللًا أنه لا يوجد جندي محصن يفكر في التوجه لخوض معركة في القطاع المليء
حالةٌ من الإحباط والرعب والقلق تسيطر على الجنود الصهاينة بعد أن وصلوا إلى قناعات تامة بأن أجهزة الاستخبارات الصهيونية، فشلت في معرفة مكان تواجد الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، ما أدى إلى انهيار نفسيات الصهاينة وزيادة احتماليات هروبهم من الخدمة العسكرية.
وبحسب محللين نفسيين، فإن الاضطراب الذي سيصاحب الجنود سيزداد بكثرة خاصة بعد قضية شاليط، "وسيُمّثل هزيمة كبيرة، لأن الاضطراب النفسي مسئول عن الشعور بأي إنجاز سواء كان هذا الإنجاز سلبيًّا أو إيجابيًّا، وبالتالي فإن تفكيرهم بخوض أي عملية برية ضد قطاع غزة من شأنه أن يُدخلهم مَصَحَّات نفسية، ويعتبر الانكسار النفسي أكبر دليل على الهزيمة، وهو ما يُعَدّ بداية الطريق نحو هزيمة حقيقية".
ويرى أحد الخبراء النفسيين في موقع "المجد .. نحو وعي أمني" أن عدم معرفة الاحتلال الصهيوني مكان شاليط على مدار خمس سنوات، أثرّ على قيادة الاحتلال وجنوده نفسيًّا إلى حد كبير، "لأنهم استعملوا كل الأساليب الحديثة من طائرات وعملاء وتقنيات عالية، ولم يتوصلوا له، مما أصابهم بالهول والذهول".
وأشار إلى أن ذلك أضعف الروح المعنوية لدى الجنود الصهاينة، وقّلل من ثقتهم بقيادتهم التي توعدت لهم دائمًا بإيجاد مكان شاليط، مضيفًا: "الحالة النفسية للجندي الصهيوني الآن في الحضيض، ولا بد من التذكير بأن قادة الجيش الصهيوني اضطرت إلى سحب الهواتف النقالة من الجنود في حرب الرصاص المصبوب خوفًا على هروبهم من الخدمة".
ويُرْجِع الخبير سبب الانهزام النفسي للجنود الصهاينة إلى المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الاحتفاظ بالجندي الصهيوني الأسير في أماكن آمنة، مشيرًا إلى أن ذلك أظهر بَسَالةً وشجاعةً المقاومة أمام جيش كان يعتبر نفسه الأقوى في العالم، وبأنه الجيش الذي لا يُقهر، على حد قوله.
من جهته، يعتقد خبير آخر أن ظهور الهزيمة على وجه الجنود الصهاينة، "ربما يداريها الآن الإعلام الصهيوني، لكن بعد خروج شاليط وحديثه لأصدقائه عن غزة وعن المقاومة، ستظهر حقائق يَشِيب لها الوجدان، وسيعلمون أن المقاومة حققت نجاحات لم تحققها قوات كبرى في العالم، برغم الإمكانيات البسيطة التي تمتلكها".
ووصف الخبير النفسي الحالة النفسية التي تُسيطر على الجنود الصهاينة بالانكسار، قائلاً: "نحن أمام حالة انكسار، لكنها لم تصل بعد إلى درجة الهزيمة النهائية لهؤلاء الجنود، لأنه عندما تتحدث عن هزيمة ونصر فلا بد لهذا النصر أن تكون له شروط وظواهر جوهرية على الأرض، لكنها حالة انكسار طالت كل الجنود بكل تأكيد".
وأضاف في ذات السياق: "بالطبع الانهزام النفسي لجنود الاحتلال، ربما يعدّ انكسارًا، وهو أيضًا انتصارٌ للمقاومة الفلسطينية رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها فصائل المقاومة الآن، وقضية شاليط تُعد طريقًا واضح المعالم إلى النصر".
ويدلل على مثال ذلك ما صدر عن جلعاد شاليط قبل أيام عن نيته عدم العودة للجيش معللًا أنه لا يوجد جندي محصن يفكر في التوجه لخوض معركة في القطاع المليء بالمخاطر الأمنية حيث قدرة المقاومة على شفط الجنود من باطن الأرض لداخل غزة.

__________________
يا أقصى ما انت وحيد
سيدناك قلوبنا
عنك والله ما نغيب
انت سراج دروبنا
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]