عن الوثن أتحدث! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف اخترقت إيران جماعة الحوثي في اليمن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4730 )           »          تجديد الإيمان بآيات الرحمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1540 )           »          لا يستوون عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 461 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1224 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 22617 )           »          إكرام الله شرف عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المدخل الميسر لعلم المواريث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          {كل يوم هو في شأن} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-06-2019, 01:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,588
الدولة : Egypt
افتراضي عن الوثن أتحدث!

عن الوثن أتحدث!


أحمد كمال قاسم



عندما تحدث القرآن الكريم عن عبادة الأوثان فإنه لم يتحدث عن عبادة كيان حجري جامد، لا وقت نزول القرآن ولا بعد ذلك، ومن السذاجة الشديدة توهم هذا، فالوثن يمكن أن يكون شخصا، و يمكن أن يكون فكرة، ويمكن أن يكون رمزا يُتَقَرَب به إلى الله زلفى ، ويمكن أن يكون تعصبا لوطن، أو لقومية أو لفريق كرة أو لشيخ أو لعالم أو أو أو ... أو أي كيان يجعلك تشركه مع الله في تحديد أفعالك وأقوالك أو اعتقادك بحيث تفعل أو تقول أو تعتقد ما يغضب الله وأنت راض قرير البال تحسب أنك على خير. .
المشكلة أننا أخذنا ديننا بسبيل عشوائية نتخطفه، قطعة من خطيب جمعة، وقطعة من قريب أو غريب، وقطعة من برنامج تلفزيوني، وقطعة من فيلم عربي، وقطعة من كتاب يوهمك أن ما فيه هو الإسلام وأن الإسلام هو ما فيه، فخرجنا بتصورات ساذجة غير منظمة ولا علمية، ومن ضمن هذه التصورات الساذجة هي تصور طبيعة الوثن، فوجدنا نفسنا نتخيل تلقائيا أننا على التوحيد ما لم نسجد لتمثال من العجوة ثم نأكله عندما نجوع! .
لكن تصدمك آيات في القرآن تتعجب لها بشدة ما لم تكن تصوراتك أقل سذاجة عن طبيعة الوثن . ﴿ {وَما يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللَّهِ إِلّا وَهُم مُشرِكونَ} ﴾ [يوسف: ١٠٦] ﴿ {وَيَومَ نَحشُرُهُم جَميعًا ثُمَّ نَقولُ لِلَّذينَ أَشرَكوا أَينَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذينَ كُنتُم تَزعُمونَ۝ثُمَّ لَم تَكُن فِتنَتُهُم إِلّا أَن قالوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشرِكينَ۝انظُر كَيفَ كَذَبوا عَلى أَنفُسِهِم وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ} ﴾ [الأنعام: ٢٢-٢٤] . ﴿ {وَيَومَ يُناديهِم فَيَقولُ أَينَ شُرَكائِيَ الَّذينَ كُنتُم تَزعُمونَ۝وَنَزَعنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهيدًا فَقُلنا هاتوا بُرهانَكُم فَعَلِموا أَنَّ الحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ} ﴾ [القصص: ٧٤-٧٥] . والسؤال، أين نذهب بهذه الآيات وبغيرها مع مفهوم وثن العجوة الذي نسد به جوعنا؟!









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.94 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]