العبادة منبع السعادة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 179 - عددالزوار : 16355 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          جوجل تضيف علامات مائية لـ الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية حماية نفسك من تهديدات هجمات الذكاء الاصطناعى الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-04-2007, 11:15 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي العبادة منبع السعادة



العبادة تجارة عظمى وسعادة كبرى
والفسق والسفه خسارة جسيمة وهلاك محقق



ان تمشي في دربك في هذه الحياة مزودا بحقيبة العبادة وسلاح التقوى التي فيها راحة وخفة لا توصفان
فتسير منطلقا مرتاح القلب مطمئن الوجدان ،
دون ان تلتفت الى منة احد او تطمع في شيء او تخاف من شيء

أم ان تمشي بلا عتاد ، وتقع تحت اثقال المنة والخوف؟
وقلبك يرزح تحت الآف الارطال من المن والاذى ، وروحك تنسحق تحت مخاوف لا يحصرها الحد،
تمضي في هذا الطريق مستجديا كل شخص ، وجلا مرتعشا من كل شيء ، خائف من كل حادثة ..




ان المؤمن يعتقد بما يقول لذا يجد في كل شيء بابا ينفتح الى خزائن الرحمة فيطرقه بالدعاء
ويرى كل شيء مسخرا لأمر ربه فيلتجئ اليه بالتضرع
ويتحصن امام كل مصيبة مستندا الى التوكل
فيمنحه ايمانه هذا الامان التام والاطمئنان الكامل




ان منبع الشجاعة هو الايمان والعبودية
ومنبع الجبن هو الضلالة والسفاهة




فلو اصبحت الكرة الارضية قنبلة مدمرة وانفجرت
فلربما لا تخيف عابدا لله ذا قلب منوّر

بينما الفاسق ذو القلب الميت ولو كان فيلسوفا – ممن يعد ذا عقل راجح – اذا رأى في الفضاء نجما مذنبا
يعتريه الخوف ويرتعش جزعا وهلعا....


فما احوج روح البشر العاجزة الضعيفة الفقيرة الى حقائق العبادة والتوكل والى التوحيد
وما اعظم ما ينال منها من ربح وسعادة ونعمة
فمن لم يفقد بصره كليا يرى ذلك ويدركه



ان سعادة الدنيا ..... كسعادة الآخرة
هي في طريق العبادة والتقوى الخالصة لله


ان رحلتنا ومرورنا في هذه الدنيا هي جزء من سفرنا الطويل الى حياة الآخرة الخالدة
والسالكون لهذا الطريق يقطعونه بدرجات متفاوتة كل حسب عمله ومدى تقواه

فيا خسارة من يصرف ساعاته في هذه الدنيا دون اكتراث لحياة الاخرة الابدية

يا له من ظالم لنفسه

كيف يضيّع على نفسه فرصة تحويل جميع رأس مال عمره الى الآخرة بالنية الصالحة.....
فيكسب عمرا خالدا بعمره الفاني !!



__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.95 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.68%)]