والتين.. والزيتون! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 129 - عددالزوار : 1146 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 21816 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 20429 )           »          حياة البرزخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          مذاهب العلماء في نفقة الزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          سعي المرأة لطلب الرزق بين الوجوب وعدمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          الغُمة الشعورية الكئيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          التفسير بالعموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          فشكر الله له فغفر له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          وتعاونوا على البر والتقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2021, 10:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة : Egypt
افتراضي والتين.. والزيتون!

والتين.. والزيتون!


د. أمير الحداد



- هما النباتان المعروفان.. أو أماكنهما؛ لأن بقية القسم بأماكن مقدسة؛ فيقسم الله بمنابت التين، والزيتون، وهما مهاجَر إبراهيم ومنشأ عيسى - عليهما السلام - والطور؛ حيث نودي موسى - عليه السلام- والبلد الأمين؛ حيث بعث محمد[.



- التين، والزيتون.. سمعت أنهما جبلان بالشام.. جبل بيت المقدس.. وجبل دمشق.

- نعم.. ورد هذا، وهو الأرجح إن شاء الله؛ ذلك أن القسم بالأماكن المقدسة لمبعث خيرة الأنبياء.. إبراهيم، وعيسى، وموسى، ومحمد، عليهم السلام.

وقال ابن عباس: تينكم الذي تأكلون.

- وماذا عن «سينين»؟

- طور سينين.. أي جبل سينين، وهو اسمه، ومعناه: ذو الشجر.

كنا نختبر أطفالا بين 4 و6 سنوات في حفظ بعض سور القرآن، نساعد مؤذن مسجدنا الذي يقوم بتحفيظ القرآن ثلاثة أيام في الأسبوع.. قمنا بعد هذه المهمة نتمشى أنا وصاحبي بانتظار أذان العشاء.

- وعلى ماذا كان القسم؟

- على خلق الإنسان.. ومصيره.. {أحسن تقويم} شكلا وعقلا مقارنة بجميع المخلوقات حوله.. و{أسفل سافلين} لها معنيان: الأول: في خَلْقه بعد أن كان في «أحسن حال» آل إلى «أرذل العمر» وقيل: هو مآل الإنسان إذا كفر في النار.. {أسفل سافلين}.. ولذلك استثنى {الذين آمنوا وعملوا الصالحات} فهؤلاء مآلهم {أجر غير ممنون} أي: غير منقطع.. أو «لا منة فيه».

- و«الدين»؟

- أي: الحساب ثم الجزاء.. وهنا الخطاب للإنسان بأنك أيها الإنسان.. خلقك الله فأحسن خلقك.. ثم يردك إلى أرذل العمر.. ثم تموت فتؤول إلى {أسفل سافلين}، أو {أجر غير ممنون}، فكيف لك أن تكفر بيوم الجزاء؟! فإن أحكم الحاكمين تأبى حكمته أن يخلقك ويتركك «سدى»؛ فإن هذا عبث لا يليق بأحكم الحاكمين.


- وهل من أسماء الله {أحكم الحاكمين}؟

- بل لغةً من صفاته سبحانه وتعالى.. كما هو سبحانه {أرحم الراحمين} و{أحسن الخالقين} فهناك حاكمون، ولكن أحكمهم دون نسبة ولا مقارنة.. هو الله عز وجل.. وهناك «خالقون» بزعم بعضهم.. ولكن {أحسن الخالقين} هو الله سبحانه وتعالى.. وكذلك هو سبحانه {أرحم الراحمين}.. ولا مقارنة بين حكمته وخَلْقه ورحمته، وحكمة غيره وخَلْق غيره ورحمة غيره.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.92 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]