|
|||||||
| فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
القدس ومعركة السيادة – القدس … وحرب السكاكين يواصل جيش الاحتلال الصهيوني مسلسل الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية والرعاية للجماعات اليهودية المتطرفة، التي تعمل جاهدة على فرض واقع جديد، يكون فيه الحق لأي يهودي من دخول المسجد الأقصى وبحراسة جنود الاحتلال وممارسة ما يحلو له من ممارسات وطقوس، شارك فيها مسؤولون في الكيان الصهيوني الغاصب، ليؤكدوا أننا نعيش في مرحلة جديدة، لابد أن يخضع لها الفلسطينيون ويقبلوا بها، وإن كانت في النهاية ستسلبهم حق الصلاة في المسجد الأقصى!! تلك الأوضاع التي شهدتها القدس وما زالت دفعت شبان فلسطينيين إلى القيام بطعن مغتصبين يهود في البلدة القديمة وغيرها من مناطق الضفة الغربية؛ حيث إن جهود قادة اليهود ومراكز بحوثهم الذين يدرسون الأحداث التي تجري في القدس، وما قد ينتج من ردود أفعال من الفلسطينيين لتلك الاعتداءات والاقتحامات والممارسات، لم تمنع مثل تلك الحوادث، التي غالباً ما يكون مصير الفاعل هو القتل حتى لو لم يتسبب في القتل، وأضحى القتل على الشبهة أمراً مسوغاً عند قادة اليهود مادام أن المقتول هو فلسطيني !! وجاء رد الفعل الصهيوني معبرا عن تخوفه الشديد من تزايد عمليات الطعن بالسكاكين، معترفا بزيادة العبء الأمني الملقى على عاتق أجهزة الأمن، فضلا عن صعوبة مكافحة مثل هذه الظاهرة؛ حيث تعدّ من أصعب وأعقد المهام الموكلة لأجهزة الأمن، ومن الآثار الناجمة عنها أن حوانيت بيع الأسلحة في الكيان الغاصب امتلأت بالذين جاؤوا لشراء سلاح فردي للدفاع عن النفس، بعد تكرار حوادث الطعن الأخيرة؛ حيث تحدث ضباط المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال عن عدم امتلاكهم حلا سحريا لوقف العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون بالسكاكين؛ لأن إبقاء السكاكين بعيدة عن أيديهم أمر صعب. ولا شك أن قرارات حكومة الاحتلال التي يرأسها (نتنياهو) في استباحة المدينة استباحة شاملة وإذلال مواطنيها على رؤوس الأشهاد وقهرهم، وتجريد أهل القدس من أبسط حقوقهم وإرجاعه إلى عصر العبودية الغابر، هو الذي أوصل إلى الحالة التي نراها في القدس. وقد ظن الاحتلال أن الفلسطينيين باتوا عاجزين عن أي وسيلة من وسائل المقاومة، والانتقام من أعمال القتل والمصادرة، وإذا به يفاجئ باستحداث طرائق فردية مختلفة يواجه بها صلف الاحتلال، إجراءاته وسياساته العدوانية؛ فزاد من عدوانه بأن نفذ الاحتلال قرار هدم بيوت أهليهم ظلما وعدوانا. حيث أضحى كل فلسطيني في عيون المحتل هو مشروع مقاوم، فقد يحمل سكينًا أو مدية، أو يُخفي مسدسًا أو قنبلة، أو يُبدي استعدادًا للانقضاض بنفسه، والعراك بجسده، والاشتباك بيديه، ثأرًا وانتقامًا مما يرتكبه اليهود بحقهم. ولا شك أن تلك الحوادث تزيد من تنكيل اليهود وممارساتهم ضد الفلسطينيين وأهل القدس على وجه الخصوص، ونحن على يقين أنها لا تحرر أرضاً ولا ترد عدواناً، ولكنها ردود أفعال متوقعة لأي إنسان يعايش تلك الممارسات المجرمة من أناس عرفوا عبر التاريخ بالمكر والقتل . اعداد: عيسى القدومي
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |